الأعلى لتطوير المناهج: مناهج حديثة ستدرس لطلبة المدارس العام المقبل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأعلى لتطوير المناهج مناهج حديثة ستدرس لطلبة المدارس العام المقبل، صراحة نيوز 8211; قال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطنيّ لتطوير المناهج الدكتور محي الدين توق، إن مجلس التربية والتعليم أقرّ الأسبوع المنصرم .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأعلى لتطوير المناهج: مناهج حديثة ستدرس لطلبة المدارس العام المقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – قال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطنيّ لتطوير المناهج الدكتور محي الدين توق، إن مجلس التربية والتعليم أقرّ الأسبوع المنصرم مناهج التربية الإسلاميّة، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية التي أعدها المركز ليتمّ تدريسها بداية العام الدراسي المقبل 2023/2024.
وأضاف الدكتور توق الأربعاء أن المناهج الحديثة تشتمل في مبحث اللغة العربيّة على كتب الصفوف الأول والرابع والسابع والعاشر، وفي مبحث التربية الإسلامية على كتب الصفوف الثالث والسادس والتاسع، وفي الثاني عشر على كتابي التربيّة الإسلاميّة للفروع كافة، والدراسات الإسلامية للفرع الأدبيّ.
وأشار إلى أن المجلس أقرّ أن مادة “الدراسات الاجتماعيّة” ستكون في كتاب واحد للصفوف الأول والرابع والسابع، ، أما بالنسبة إلى الصف العاشر فإنها ستنقسم إلى ثلاثة كتب وهي: (التاريخ، والتربية الوطنية والمدنيّة، والجغرافيا).
آلية التطويروبخصوص آلية التطوير، أوضح توق أنّه تمّ الاعتماد على خبراء أردنيين تربويين متخصصين في المجال المعنيّ بالتطوير من الميدان التربوي ممن يتمتعون بالخبرة والكفاءة، مؤكدًا أنّ عملية التطوير تتم على عدة مراحل أولها مرحلة إعداد الإطارين العام والخاص للمنهاج الذي سيتم تطويره، ثم عملية التأليف التي تستند فيها فرق التأليف إلى المعايير التي حُددت في الإطارين العام والخاص، والمرحلة الثالثة التي يتم فيها عرض مخطوطة المنهاج الذي تمّ تأليفه على مجموعات التركيز والتي تضم عددًا من المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات، والخبراء التربويين الأكاديميين من الميدان التربويّ، ومهتمين من مؤسسات المجتمع المدني، ثم تجمّع التغذية الراجعة منهم عن المخطوطة ليصار إلى مراعاتها قبل إرسالها للمجالس المعنية.
وبحسب توق، فإن المخطوطة تعرض في المرحلة الرابعة على محكّمين أكاديميين وتربويين ذوي خبرة عالية ليبدو رأيهم فيها، ثم ترفع مخطوطة المنهاج إلى المجلس التنفيذيّ ثم إلى المجلس الأعلى في المركز؛ لمناقشتها وتحسين محتوياتها وتطويرها وإثرائها معرفيًّا وتربويًّا وأكاديميًّا، وفي المرحلة الأخيرة ترفع مخطوطة المنهاج لمجلس التربية والتعليم في الوزارة لمناقشتها وإقرارها.
التغذية الراجعةوقال “إن الكتاب في أول سنة يكون تجريبيا، ثم يجمع المركز بعدها آراء الجهاز التعليمي؛ للتأكد من مدى مناسبة محتوى المنهاج وعدد الحصص التدريسية”، مشددا على أهمية التغذية الراجعة التي تصل إلى المركز سواءً من معلمي ومعلمات وزارة التربية، أو مدارس القطاع الخاص، أو مدارس الأونروا أو مدارس الثقافة العسكرية أو مؤسسات المجتمع المدنيّ أو الخبراء قبل وبعد اعتماد المناهج.
وأكّد الدكتور توق على أن المركز يعمل دوما على مد يد الشراكة مع الطلبة، وأولياء أمورهم، ومعلميهم، وكل من يسهم في الارتقاء بالمناهج وتطويرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات تعليمية فرنسية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التعليم العالي والبحث الفرنسي فيليب بابتيست، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات تعليمية فرنسية رائدة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة.
وقع الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، مذكرة تفاهم مع France Universités، الهيئة الممثلة للجامعات والمؤسسات العامة للتعليم العالي والبحث العلمي في فرنسا، بهدف تعزيز التعاون المؤسسي المباشر بين الجانبين من خلال التنسيق الأكاديمي، وتبادل الخبرات في مجالات ضمان الجودة والاعتماد، وتطوير البرامج التعليمية المشتركة.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم ثانية بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف مديري المدارس الفرنسية للهندسة (CDEFI)، لتعزيز التعاون في التخصصات الهندسية، بما يسهم في تطوير التعليم الهندسي المصري وتوسيع آفاق الشراكة التقنية بين الجانبين.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن توقيع هذه المذكرات يأتي في إطار رؤية المجلس الأعلى للجامعات لبناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم العالي الدولية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويعزز من التكامل الأكاديمي والبحثي وتطوير التعليم ليواكب احتياجات الأجيال الحديثة.
ويُعد هذا التعاون امتدادًا لمسار طويل من الشراكة المصرية الفرنسية التي ترتكز على تاريخ مشترك، وتستشرف مستقبلاً واعدًا بمبادرات تعليمية وبحثية مبتكرة ومستدامة.
اقرأ أيضاً«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية