أخصائي نفسي: التربية السليمة من أهم العوامل المؤثرة في نمو وتطور الأطفال
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور نور أسامة، الأخصائي النفسي واستشاري تعديل السلوك في لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على قناة «TeN»، إن التربية السليمة من أهم العوامل التي تؤثر في نمو وتطور الأطفال، حيث أنها تساعدهم على بناء شخصية سوية ومستقلة.
يُعد الحب والرعاية من أهم الاحتياجات الأساسية للأطفالوأضاف الأخصائي النفسي واستشاري تعديل السلوك أنه من ضمن هذه العناصر هي الحب والرعاية، حيث يُعد الحب والرعاية من أهم الاحتياجات الأساسية للأطفال، حيث تساعدهم على الشعور بالأمان والطمأنينة، مما يساهم في نموهم بشكل سليم، متابعًا أن الأطفال بحاجة إلى التوجيه والإرشاد من الوالدين أو المعلمين، وذلك لمساعدتهم في فهم العالم من حولهم واتخاذ القرارات الصحيحة.
واستكمل الأخصائي النفسي واستشاري تعديل السلوك أنه فيما يخص الاحترام يجب على الوالدين والمعلمين احترام الأطفال، وذلك من خلال الاستماع إليهم وتقدير آرائهم، مما يساهم في بناء الثقة لديهم.
وأضاف أن لكل طفل شخصية فريدة من نوعها، حيث يختلف الأطفال في احتياجاتهم واهتماماتهم وطرق تعلمهم، مشددا على أن التربية السليمة من أهم العوامل التي تساهم في بناء مستقبل أفضل للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشاري تعديل السلوك تعديل السلوك الاحتياجات من أهم
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر وقطر في المجالات التنموية والرعاية الاجتماعية
بحثت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، سبل التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر وجمعية قطر الخيرية، في عدد من المجالات التنموية المتعلقة بالرعاية الاجتماعية وكفالة الأيتام وقطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، حيث تتطلع كافة الجهات في كلا البلدين لمزيد من التعاون في تلك المجالات.
400 مليون دولار توزع على الـ70 دولةواطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على عرض تقديمي لكافة الأعمال التي تقوم بها هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية داخل قطر وخارجها، حيث تقدم جمعية قطر الخيرية خدماتها في 70 دولة حول العالم، ولديها 33 مكتبا ميدانيا في عدد من الدول، ويبلغ سنويًا حجم الإنفاق 400 مليون دولار توزع على الـ70 دولة، وتتطلع هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وجمعية قطر الخيرية للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، على تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات التنموية، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال العمل الأهلي وأنظمة الحوكمة التي يتم تطبيقها في تنفيذ المشروعات.
جاء ذلك خلال لقاءها بطارق علي، سفير دولة قطر لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وإبراهيم الدهيمي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية بدولة قطر، ويوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، والوفد المرافق لهم، بحضور السفير إيهاب فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بزيارة سفير دولة قطر والوفد المرافق له، مشيرة إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبًا، والرغبة المشتركة بين كلا البلدين في تعزيز مجالات التعاون واستدامة الأعمال وتحقيقها نجاحات بما يعود بالفائدة على البلدين الشقيقين.