ميتا تلغي خدمة بين فيسبوك وإنستغرام.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ميتا إيقاف إمكانية إجراء الدردشات بين "فيسبوك ماسنجر" و"إنستغرام" بدايةً من منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وكانت ميتا قد أتاحت ربط خدمة المراسلة الفورية "فيسبوك ماسنجر" مع "إنستغرام" قبل ثلاث سنوات، ليتمكن المستخدمون من تبادل الرسائل عبر المنصتين التابعتين لها.
ووفقًا لما نُشر عبر قسم الدعم الرسمي، فإن مستخدمي "إنستغرام" لن يكون بمقدورهم إجراء محادثات جديدة مع حسابات "فيسبوك" أو الاتصال بها.
وسوف تبقى كافة المحادثات بين مستخدمي كلتا المنصتين كما هي، حيث ستصبح متاحة للقراءة فقط دون القدرة على تبادل رسائل جديدة.
ولن تتمكن حسابات فيسبوك من عرض حالة النشاط لحسابات "إنستغرام"، كما لن تُنقل أي دردشات أجريت مع حسابات "فيسبوك" إلى البريد الوارد في ماسنجر.
ويمكن استئناف الدردشات مع جهات الاتصال في ماسنجر باستخدام حساب فيسبوك فقط بعد دخول التغييرات الجديدة حيز التنفيذ.
ولا يُعرف حتى الآن الأسباب التي تدفع ميتا لإجراء تلك التغييرات، لكن رجح أنها مرتبطة بقانون الأسواق الرقمية الذي سنّه الاتحاد الأوروبي، وأنها جزء من تحضيرات واسعة تعدها ميتا للامتثال لذلك القانون.
ويجبر القانون الشركات الكبرى على توفير إمكانية التشغيل البيني بين منصات المراسلة.
وتشير التقارير إلى أن ميتا تختبر إمكانية استقبال الرسائل من تطبيقات المراسلة الخارجية في تطبيق "واتساب".
وكانت الشركة قد أجرت أيضًا بعض التعديلات في خدمة ماسنجر خلال الآونة الأخيرة، ومنها إيقاف دعم رسائل SMS/MMS في أندرويد، وإغلاق تطبيق ماسنجر لايت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ميتا الدردشات فيسبوك ماسنجر فيسبوك انستغرام ماسنجر ميتا الدردشات علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دول مجموعة الـ7 تلغي "الصين الواحدة" من بيانها الختامي
أعلن وزراء خارجية مجموعة السبع، موقفاً صارماً من الصين إذ شددوا لهجتهم عن تايوان وأغفلوا بعض الإشارات التي استخدموها في بيانات سابقة مثل سياسة "الصين الواحدة".
وحذا بيان أمس الجمعة للوزراء الذين اجتمعوا في كندا حذو بيان مشترك بين اليابان والولايات المتحدة في فبراير (شباط) ندد بـ "الإكراه" ضد تايوان. كما عبر البيان عن مخاوف الأعضاء من زيادة القدرات النووية للصين، لكنه لم يشر إلى قلقهم من انتهاكات بكين لحقوق الإنسان في شينغ يانغ، والتبت، وهونغ كونغ.ومقارنة مع بيان وزراء خارجية المجموعة في نوفمبر (تشرين الثاني)، غابت عن البيان الجديد إشارات تؤكد الرغبة في إقامة "علاقات بناءة ومستقرة مع الصين". وتجاهل البيان تأكيدات بيان نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "لا يوجد تغيير في الموقف الأساسي لأعضاء مجموعة السبع من تايوان، بما في ذلك سياسات الصين الواحدة المعلنة"، فضلاً عن الإقرار بأهمية الصين في التجارة العالمية.
وشكلت سياسة الصين الواحدة، التي تعترف ببكين مقراً للحكومة الرسمية للصين وتضمن بقاء العلاقات مع تايبيه غير رسمية، حجر الزاوية في تعاملات الغرب مع الصين وتايوان منذ عقود.
وفي إشارة أخرى إلى تايوان، قال البيان إن الوزراء "يحثون على الحل السلمي للقضايا عبر المضيق ويؤكدون معارضتهم لأي محاولات أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، إن بلاده "تعارض بشدة أفعال مجموعة السبع السيئة التي تضر بسيادة الصين"، مضيفاً أن "مفتاح الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان يكمن في الالتزام بمبدأ الصين الواحدة".
ونحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا في قمة الشهر الماضي لفظ "الإكراه" في سياق الإشارة لتصعيد الصين ضغوطها العسكرية على تايوان.
وأبدى الأعضاء أيضاً قلقهم من سياسات وممارسات الصين غير المواتية للسوق، مشيرين إلى أنها تؤدي إلى فائض ليس في مصلحة السوق واختلالات. ودعوا بكين إلى الامتناع عن اعتماد تدابير ضبط الصادرات التي قد تؤدي إلى اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد.
وردت السفارة الصينية في كندا قائلة، إنها ترفض اتهامات مجموعة السبع "الباطلة" مضيفة، أن "أعضاء مجموعة السبع تحديداً هم الذين سيسوا القضايا الاقتصادية والتجارية وحولوها إلى سلاح".