أمنية لم يمهل القدر ناهد فريد شوقي لتحقيقها.. زواج ناهد السباعي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حالة حزن يعيشها الوسط الفني بعد وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 73 عاما، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة دخلت على إثرها المستشفى.
علاقة استثنائية.. ناهد فريد شوقي وابنتها ناهد السباعيالمنتجة ناهد فريد كانت لديها أمنية وحيدة تلازمها طوال الوقت وهي زواج ابنتها ناهد السباعي خوفاً عليها من تركها وحدها، ولكن القدر لم يسعفها لتحقيق أمنيتها.
وكانت ناهد السباعي صرحت في أحد البرامج التلفزيونية، أن حبها لوالدتها وتعلقها الكبير بها سبب رفضها للزواج حتى لا تبتعد عنها، قائلة: «أنا مريضة بأمي».
علاقة ناهد السباعي بوالدتهاعلاقةناهد السباعي بوالدتها كانت من أشهر العلاقات في الوسط الفني بين الأم وابنتها، فهي ترافقها دائما في المهرجانات والبرامج التلفزيونية، وكانت توثق كل لحظة معها من خلال صور وفيديوهات عبر حساباتها الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ناهد السباعي كانت صرحت من قبل في أحد البرامج التلفزيونية بأنها ستقلل من نشر صور والدتها بسبب خوفها عليها من الحسد، مضيفة أنها مرتبطة بها لدرجة أنها هي المسؤولة عن اختيار ملابسها.
ونعت ناهد السباعي والدتها عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستجرام»، وكتبت: «البقاء لمن له الدوام، توفت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقي. الجنازة عصرا من مسجد الشرطة الشيخ زايد..البقاء والدوام لله وحده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي الفنانة ناهد فريد شوقي ناهد السباعي ابنة ناهد السباعي وفاة ناهد فرید شوقی ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان| ما هي
كشفت دراسة حديثة شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد.
استخدام زحافات لنقل الأوزانتبدو آثار الأقدام ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية و الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
ما هى الزحافات قديما؟وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.
أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثريةتلك الأدلة التى عثر عليها أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.