كشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عن سياسة الدولة لمضاعفة الجهود، لمرافقة المؤسسات الناشئة. وتخصيص مساحات لتوطين المؤسسات الناشئة على مستوى الجامعات.

وقال الرئيس تبون خلال كلمة له قرأها عنه نيابة الوزير الأول نذير العرباوي خلال الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. أن الدولة سمحت بإنشاء آليات خاصة للتمويل ومنح العديد من التسهيلات لتشجيع هذا النوع من المبادرات.

وقد سمحت هذه المبادرة خلال فترة وجيزة من انشاء نظام بيئي “المبادرة والابتكار” مكّن من تحقيق نتائج نوعية من حيث معدل المؤسسات الناشئة وبالتالي من تبوّءِ الجزائر الريادة على المستوى القاري.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المؤسسات الناشئة

إقرأ أيضاً:

تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار

نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.

وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.

ويعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، ليساهموا بخبراتهم في تطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.


التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة. علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب أفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، ما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.

ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، ما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.

وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، ما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.


مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.

هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنها الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية: الأمنِ الغذائي رِهان استراتيجي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: المؤسسات الدينية حجر الأساس في عملية بناء الإنسان
  • في اجتماع تنسيقي.. وزيرة البيئة تدعو الإطارات والمسيرين إلى مضاعفة الجهود لتجسيد مخطط عمل القطاع
  • رئيس الجمهورية: النصوص التشريعية الجديدة جسدت إلتزاماتي لأخلقة الحياة العامة ومكافحة الفساد
  • كاتب صحفي: «التحالف الوطني» نموذج للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني
  • الجزائر وإيران: دعوة للتعاون بمجال المؤسسات الناشئة
  • رئيس مجلس القضاء يؤكد على أهمية دعم المؤسسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم القانونية
  • وزير الزراعة: تجديد تراخيص مزارع الدواجن المتوقفة خلال أسبوع.. وتمويل بفائدة ميسرة
  • تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار
  • جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟