"هبة وغادة شاكر" بعد نجاحنا فى تصميم الملابس التراثية في أسوان: حلمنا التصميم بالذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
غادة وهبة شاكر شقيقتان من محافظة أسوان، أثرت فيهم البيئة الأسوانية، بعد أن أستوقفتهم صيحات الموضة التى لا تتناسب مع البيئة الأسوانية.
ألتقت" بوابة الأسبوع" غادة شاكر خريجة كلية الآثار قسم ترميم آثار، وشقيقتها هبه شاكر خريجة كلية الهندسة، بعد مشاركة المهندسة هبة شاكر عبر صفحة سيدات مصر آخر تصميماتها بالذكاء الإصطناعي عن طريق برامج لمحاكاة التطور وعلاقة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بالموضة والصناعة مستوحاه من الزى الفرعونى والنوبى والتراث القديم.
وأوضحت المهندسة هبة شاكر بأن دخولهم لعالم الموضة كانت فكرة أستوحت لديها هى وشقيقتها غادة بعد معاناتهم بأن الملابس موجودة في السوق نمطية ومتكررة ولم تكن مناسب للتراث والعادات والتقاليد.
فقرروا الشقيقتان عمل ملابس معبرة عن الحضارة المصرية وخصوصا، بأن محافظة اسوان فيها أكثر من ٨قبائل وخصوصا كل قبيلة لها تراثها والزى الخاص بها، مررورا بالحضارة المصرية القديمة والزي النوبي الشهير ومحافظات مصر زاخرة بالزى التراثي.
فكانت البداية لدى الشقيقتان بتفصيل والرسم على الملابس والتطريز، وعندما وجدوا إقبال الناس.
أشاد الجميع بالمنتجات ووجدوا إقبال شديد للشراء، فقاموا بدراسة سوق العمل وريادة الأعمال وبالفعل، تم إنتاج منتجات أشاد بها فنانات ومذيعات مثل المذيعة جاسمين والممثلة يسرا اللوزي.
وبعد ترشيحهم وفوزهم لمسابقة المشاريع من مؤسسة ام حبيبة بالرغم من مشاركتهم وسط عدد كبير من المتاسبقين.
وهذا كان سبب كافي لمشاركتهم بمسابقة ريادة الأعمال مع جيمناي افريقيا مع مهرجان افلام المرأة في أسوان، وفوزهم بالمركز الثالث.
كما تم عرض فكرة المشروع بمهرجان الجونة السينمائي لأول مرة فتيات من محافظة أسوان، تم عرض مشروعهم في مهرجان الجونة وعلاقة الملابس التراثية بالسينما وأخيرا فوز ونجى مع مؤسسة أشوكا للوطن العربي.
وأخيرا أكدوا الشقيقتان هبة وغادة شاكر رغبتهم فى مساعدة المرأة في أسوان وإيجاد فرص عمل لها للمحافظة على الحرف التراثية المشهورة، وتصميم أزياء تناسب الجميع وإنتاج قطع إبداعية تكون لكل وحدة منها قصة وحكاية مختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الإصطناعى مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي
الداتا بتاعتي اتسحبت واتفاجئت باستخدامها بعد كدة.. أثار فنان شاب حالة من الجدل مؤخرا عقب سرد تجربته مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي.. فما القصة؟
القصة بدأت ببث مباشر للفنان الشاب صبري الدسوقي عبر “تيك توك”، تحدث خلاله عن تجربته في مطار استراليا والذي استحدث خاصية جديدة لتفتيش الهواتف والأجهزة الالكترونية كالتابلت واللابتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعيتعمل أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي على فحص الهواتف والأجهزة بدقة وسرعة متناهية بالبحث عن الداتا الموجودة بداخلها وتحليلها لأسباب أمنية واحترازية.
هذا الإجراء الاحترازي ليس مطبق على الجميع بل يتم تطبيقه على جنسيات معينة من الأجانب من ضمنها العرب والمهاجرين الجدد الذين لم يسبق له زيارة استراليا، بحسب صبري الدسوقي.
ويرجع السبب وراء هذه الآلية إلى أسباب أمنية في المقام الأول، خاصة بعد الاختراقات التي تشهدها بعض الهواتف، كما حدث في واقعة اختراق وتفخيخ هواتف البيجر، التي أثارت جدلا واسعا قبل أشهر.
جدير بالذكر أن واقعة تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في سبتمبر الماضي، تسببت في قتل وأصيب الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين بمؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
سحب الداتا من الهواتف والأجهزةلم يقتصر الأمر على التفتيش فقط، حيث فجر الفنان الشاب، مفاجأة بإعلانه عن قيام أجهزة التفتيش الخاصة بالذكاء الاصطناعي بسحب الداتا والصور من الهواتف والأجهزة واستخدامها بعد في النماذج الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وحذر صبري الدسوقي، من استخدام هذه الأجهزة حفاظا على الأمن والخصوصية، خاصة في ظل توسع نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة والتحذير المستمر من خطورتها.
جدير بالذكر أن الشرطة الأسترالية، تعمل الآن على مجموعة بيانات بحجم 10 بيتابايت (10240 تيرابايت)، ويمكن أن يشتمل الهاتف الفردي الذي تم ضبطه على 1 تيرابايت من البيانات.
الشرطة الاسترالية في مرمى النيرانوواجهت الشرطة الأسترالية انتقادات بسبب استخدامها لهذه التكنولوجيا، وأبرزها عندما استخدم ضباطها Clearview AI، وهي خدمة التعرف على الوجه التي تعتمد على الصور المأخوذة من الإنترنت.
وقال مدير استراتيجية التكنولوجيا والبيانات في وكالة حماية البيئة الأسترالية، بنيامين لامونت إن "وكالة الصحافة الفرنسية لم تكن دائما على حق".
وأضاف: "لقد اضطررنا إلى تعزيز عملياتنا داخليًا وأعتقد أن هذا كان أمرًا بالغ الأهمية، لأنه ليس مجرد ضبط ونسيان.. مع تطور التكنولوجيا وتطور العمليات.. يتعين علينا أن ننظر باستمرار إلى كيفية التأكد من أنها أخلاقية ومسؤولة، ولهذا السبب أنشأنا لجنة تكنولوجيا مسؤولة داخل المنظمة لتقييم التكنولوجيا الناشئة".