التضامن: تحسن الحالة التعليمية للسيدات في مصر.. و58% حصلن على الثانوي وتعليم عالٍ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر خلال الفترة من 26 فبراير وحتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأكدت وزارة التضامن الاجتماعي تحسن الحالة التعليمية للسيدات في مصر، حيث حصلت 58% من السيدات على تعليم ثانوي أو أعلى، فيما أتمت 20% من السيدات المرحلة الابتدائية، أما 24% من السيدات فلم يسبق لهن الالتحاق بالتعليم عام 2014، وانخفضت النسبة لتصبح 16% عام 2021، وذلك وفقًا المسح الصحي للأسرة عام 2021.
وفي إطار حملة التضامن ««العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها»، لفتت الوزارة إلى مقولة للكاتب سلامة موسى: "إني أدعوكِ أيتها المرأة المصرية إلى أن تثبتي وجود الإنساني والاجتماعي في الدنيا بالعمل والإقدام، وأن تختاري حياتك واختباراتك، أدعوكِ إلى أن تدربي ذكائك وتربي شخصيتك وتستقلي في تعيين سلوكك وتزدادي فهمًا وخيرًا ونضجًا".
يذكر أن الحملة تستهدف توعية قطاعات مختلفة من المجتمع، منها الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، والفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، واستعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وعرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
ينفذ الحملة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي العنف ضد النساء والفتيات القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حملة ال 16 يوم حقوق الإنسان مناهضة العنف ضد النساء وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في المؤتمر السنوي الخامس حول التنمية المستدامة برعاية رئيس الجمهورية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر السنوي الخامس لجمعية الأورمان، الذي أقيم تحت رعاية رئيس الجمهورية، بمحافظة الأقصر تحت عنوان "التنمية المستدامة"، بحضور أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم للوزارة، ممثلًا عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأعرب عبد الموجود عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المحفل الذي يعكس التزام مصر بالعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل منصة متميزة تجمع الخبراء وصناع القرار من مصر والعالم لتبادل الأفكار والخبرات حول التكامل بين البيئة، الاقتصاد، والمجتمع لتحقيق تنمية شاملة.
وأكد أن التنمية المستدامة ليست مجرد استراتيجية بل رؤية متكاملة تعمل الوزارة على تحقيقها عبر عدة محاور تشمل تعزيز الحوكمة، تبسيط الإجراءات من خلال ميكنة الخدمات، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك المرأة وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى دعم الابتكار البيئي والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة.
كما أوضح عبد الموجود أن الوزارة توسعت في برامج الحماية الاجتماعية لتغطية 5.2 مليون أسرة بزيادة بلغت 200% منذ عام 2015، مع رفع المخصصات المالية لتلك البرامج إلى 550 مليار جنيه، وتمويل 430 ألف مشروع متناهي الصغر بقيمة 3.8 مليار جنيه، مما ساهم في تحسين حياة آلاف الأسر، فضلًا عن دعم العمالة غير المنتظمة بتمويل مشروعات بقيمة 910 ملايين جنيه.
وفي مجال البيئة، أطلقت الوزارة برامج مبتكرة لدمج الاعتبارات البيئية في التنمية ودعم الرائدات الريفيات والشباب للتعامل مع التحديات المناخية، مؤكدة أن التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني هو السبيل لتحقيق أهداف الاستدامة.
ودعا عبد الموجود كافة الجهات إلى تعزيز التعاون في مجالات بناء القدرات، دعم الابتكار، وتحفيز الشباب ورواد الأعمال لتطوير حلول مبتكرة للتنمية.
كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتبني سياسات بيئية مستدامة مثل ترشيد استهلاك الطاقة، إعادة تدوير المخلفات، ودعم مشروعات الأمن الغذائي والزراعة الذكية، إلى جانب تحسين التوعية المجتمعية للحد من النمو السكاني وضمان تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي.
واختتم بتأكيد التزام وزارة التضامن الاجتماعي بدورها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتعزيز العدالة الاجتماعية كجزء من جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
1000285966 1000285964