الرياض تجمع خبراء الأدلة الجنائية والطب الشرعي في العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر2023م بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أعمال (المؤتمر الدولي السادس للجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي) الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 5-7 ديسمبر 2023م في إطار الجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب لمواكبة التقنية المعلوماتية وتطوراتها المتلاحقة، وما أفرزته من أنماط إجرامية جديدة تشكل تحديات غير تقليدية للدول تستدعي تعزيز التعاون الدولي لمواجهتها.
ويشارك في أعمال المؤتمر (700) متخصصاً وخبيرًا في مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وعلم الجريمة، وأعضاء الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي والجمعيات العربية والدولية المختصة من الدول العربية وباكستان، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، استراليا، كوريا الجنوبية، أوزباكستان، سيرلانكا، سويسرا، ايطاليا، كندا، صربيا، البرازيل، بالإضافة إلى المنظمات الدولية.
وأوضح أ.د. طارق الريس نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في كلمته أن الجامعة أولت موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها عنايتها واهتمامها للدور الرئيس الذي تؤديه في مجالات تحقيق العدالة الجنائية وكشف الجريمة، مؤكدًا أن المؤتمر الذي يشهد مشاركة واسعة من المختصين من المنطقة العربية وأنحاء العالم، يعد حدثًا هامًا في مجال الطب الشرعي يحرص المختصون على المشاركة في أعماله للاطلاع على آخر المستجدات في هذا المجال الحيوي المهم.
وأضاف أ.د. الريس أن الجامعة تسعى من خلال محاور المؤتمر إلى تعزيز التعاون وتبادل الأفكار والخبرات في مجالات مسارات المؤتمر الذي استقطبت له هيئة علمية متميزة من الخبراء على مستوى العالم، إلى جانب تنظيمها، لمعرض مصاحب تشارك فيه عدد من الشركات الرائدة في تقنيات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي لعرض أحدث منتجاتها على المؤسسات والجهات العلمية والأمنية المشاركة.
وأكد أ.د. طارق الريس أن الجامعة وفي إطار اهتمامها بالتدريب التطبيقي لرفع مستوى أداء العاملين بالتحقيق الجنائي عامَّة والعاملين بالمختبرات الجنائيَّة خاصَّة، أطلقت عددًا من البرامج الأكاديميَّة في علوم الأدلَّة الجنائيَّة، وخضعت مختبراتها للتطوير المستمر؛ لتواكب أحدث التطوُّرات والتقنيات، وأنشأت عددًا من مراكز التميز لخدمة الأمن بمفهومه الشامل، كإضافة عِلميَّة تحقِّق تطلعات الأسرة العربيَّة في المجالات الأمنية.
من جهته أكد رئيس معهد الطب الشرعي بجامعة زيورخ بسويسرا أ.د. مايكل تالي في كلمته أهمية المؤتمر ودوره في تعزيز التواصل بين المختصين في مجالات الطب الشرعي على المستوى العالمي، مشيرًا إلى أن المخرجات الصادرة عن المؤتمرات السابقة أسهمت بشكل إيجابي في تطوير العديد من مجالات علوم الأدلة الجنائية، إضافة إلى تزويد المشاركين بالمستجدات العلمية في مجالات تخصصهم.
وسيناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام أوراقًا علمية في إطار عدد من المحاور من أبرزها: مسارات الوراثة الجنائية، وعلم السموم والكيمياء الجنائية، والجرائم السيبرانية والأدلة الجنائية الرقمية، إضافة إلى مسار الطب الشرعي/علم الأمراض، التزييف والتزوير، مسرح الجريمة، والطبيعيات الجنائية، الأنثروبولوجيا، القانون الجنائي، الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى ورش العمل المتخصصة.
يشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف من أهمها: تبادل المعرفة والمعلومات والأفكار في مختلف مجالات علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وبناء جسور التعاون لتعزيز البحث في علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، واستكشاف كيف تسهم الابتكارات في هذه التخصصات في الحفاظ على الأمن في المجتمعات، إضافة إلى مناقشة قيمة الجودة وتوحيد المعايير في مختلف التخصصات الجنائية.
جدير بالذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اصدرت ما يزيد على (53) إصداراً علمياً محكماً تناولت علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي باللغتين العربية والإنجليزية واضحت مراجع رئيسة للباحثين وأثرت المكتبة العربية المتخصصة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض الأدلة الجنائية والطب الشرعي جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة الطب الشرعی فی مجالات ة الجنائی
إقرأ أيضاً:
كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم
شمسان بوست / خاص:
لقي عشرات الأشخاص حتفهم في تدافع قبل الفجر في مهرجان ماها كومبه ميلا في شمال الهند، الأربعاء.
وتجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان، الذي يستمر 6 أسابيع.
وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين حيث يعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.
وحدث التدافع في المهرجان في ولاية أوتار براديش بشمال الهند.
وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم.
وأكدت ثلاثة مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.
وقال مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية “هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر”.
وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.
وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن “استجابتهم السريعة والفعالة… منعت وقوع مأساة محتملة”.
وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى “المريدين الذين فقدوا أحباءهم” وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا “بكل طريقة ممكنة”، دون تحديد عدد القتلى.
وقال مسؤولون إن من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا، مقارنة بموسم الحج في السعودية الذي اجتذب 1.8 مليون شخص العام الماضي.
وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (1030 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.
ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.