كتب - أحمد جمعة:

أعلنت وزارة الصحة والسكان افتتاح وتشغيل 6 أقسام للعلاج الطبيعي ببعض المستشفيات بمحافظات جنوب سيناء والشرقية وكفر الشيخ والفيوم، وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي، بهدف تحسين الخدمة الطبية المقدمة من العلاج الطبيعي إلى المرضى.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم افتتاح قسمين للعلاج الطبيعي بمحافظة جنوب سيناء بمستشفيي طابا وكاترين المركزى وانضمامهما للهيئة العامة للرعاية الصحية، لافتاً إلى افتتاح قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الصوفية بمحافظة الشرقية.


وأضاف عبدالغفار في بيان، أنه تم تشغيل قسمين للعلاج الطبيعي بمحافظة كفر الشيخ بوحدة دمرو إدارة سيدي سالم و بمستشفى حميات مطوبس، كما تم تطوير قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الفيوم العام بمحافظة الفيوم.


ومن جانبه أشار الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الرعاية العلاجية، إلى دور العلاج الطبيعي في تقديم الرعاية الصحية للأشخاص المصابين بالأمراض والإصابات الحركية المختلفة وتعزيز القدرات البدنية المتضررة نتيجة تلك الإصابات، حيث يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحالات ووضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض وذلك باستخدام الوسائل العلاجية المناسبة ذات المرجعية العلمية الحديثة.


أضاف سعفان أنه تم افتتاح 17 قسماً للعلاج الطبيعي وتطوير 7 آخرين بالوحدات الصحية والمستشفيات بمحافظات الإسكندرية والمنوفية وبني سويف والبحيرة والغربية والشرقية والدقهلية وكفر الشيخ وجنوب سيناء، وذلك خلال الربع الثالث من العام الحالي.


وأكد الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، استمرار عقد التدريبات العلمية والعملية لممارسي وأخصائي العلاج الطبيعي بجميع المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى الجمهورية، وذلك حرصاً على رفع كفاءة العاملين والوصول إلى أفضل معدلات الأداء، كما تم المرور على مستشفيات محافظة سوهاج لمتابعة سير العمل بقسم العلاج الطبيعي بالمستشفيات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة وزارة الصحة والسكان العلاج الطبيعي الفيوم كفر الشيخ طوفان الأقصى المزيد للعلاج الطبیعی العلاج الطبیعی

إقرأ أيضاً:

«الصحة» تحدّد معايير إنشاء لجان تقييم حالات السرطان

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة تعاون بين «صحة دبي» و«الإمارات الطبية» "التعليم والمعرفة" بأبوظبي تنظم مزاداً إلكترونياً لدعم مرضى السرطان

حدّدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، معايير إنشاء اللجنة الطبية متعددة التخصّصات لتقييم حالات السرطان، وتتولى تنفيذ 12 مسؤولية ومهمة، وتسهم في تحقيق 5 أهداف تتعلق بالمرضى، و6 أهداف أخرى لدعم المهنيين الصحيين المعنيين بالمساهمة في رعاية وخدمة مرضى السرطان. 
وأكدت الوزارة، أن نهج اللجنة الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان يعتبر من أفضل الممارسات والمعيار الأفضل في تخطيط العلاج والرعاية لمرضى السرطان، وركيزة لعمل المنشآت الصحية التي تقدم الرعاية الصحية للمرضى. 
ويشمل العلاج الطبي متعدد التخصصات جميع المهنيين الصحيين ذوي الصلة الذين يناقشون الخيارات ويتخذون قرارات مشتركة بشأن العلاج والرعاية الداعمة لتطوير خطة علاج شخصية، مع مراعاة التفضيلات الشخصية للمريض مما يسهم في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض الجانبية، بالإضافة إلى زيادة متوسط العمر المتوقع للمريض. 
تتكون اللجنة من مقدمي الخدمات الصحية من أطباء وممرضين وغيرهم من المهنيين الصحيين المساعدين من ذوي الخبرة في أنواع السرطان ذات الصلة. ويتم إنشاء اللجنة الطبية متعددة التخصصات في المستشفيات التي تقدم خدمة رعاية مرضى السرطان وذلك لتحقيق اهداف للمرضى والمهنيين. 
وتتمثل أهداف الرعاية الصحية للمرضى، في 5 أهداف، هي: زيادة معدل الشفاء ومتوسط العمر الافتراضي للمرضى، وتقليل فترة الرعاية من التشخيص إلى العلاج، وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للمرضى وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المعتمدة، وزيادة الوصول إلى المعلومات، بالإضافة إلى تحسين ودعم الحالة النفسية للمرضى بالعلاج والرعاية طبق أفضل الممارسات العالمية. 
كما تم تحديد 6 أهداف للجنة يجب القيام بها بالنسبة لدعم المهنيين، تضم دعم توفير أفضل العلاجات للسرطان وفق أفضل الممارسات العالمية، وتبسيط مسارات العلاج وتحسين وتنسيق الرعاية، وكذلك التطوير المهني المستمر لمقدمي الخدمات الصحية لمرضى السرطان وتحسين الرفاه العقلي للمهنيين الصحيين والمساهمة في الحد من الوقوع في الأخطاء الطبية. 
مسؤوليات ومهام 
وتتولي اللجنة مسؤوليات، توفير رعاية شاملة تتمحوّر حول المريض تشمل احتياجاته الجسدية والعاطفية والنفسية والاجتماعية، تبدأ منذ تشخيص الحالة وتستمر طوال فترة العلاج وتدمج الخبرة من مختلف التخصصات لتحسين نوعية الحياة لمرضى السرطان، ومناقشة كل حالة تم تشخيصها بالسرطان على حدة من قبل فريق من المختصين المعنيين للتأكد من مراعاة جميع خيرات العلاج المتاحة لكل مريض.  وتتولى اللجنة اعتماد وتطوير خطة علاج فردية مصمّمة لكل مريض بناء على نوع السرطان ومرحلته ودرجته وصحة المريض العامة وحالته الاجتماعية ومصلحته وتفضيلاته مع مراعاة مناقشة الخطة العلاجية من قبل الفريق المعالج، مع المريض والتأكد من موافقته المستنيرة وفهمه للتوقعات والنتائج والأعراض الجانبية للعلاج وتوثيقها في الملف الطبي الخاص بالمريض قبل بدء تنفيذها. 
وتتعاون اللجنة مع كافة المعنيين بالرعاية الصحية للمريض بهدف تشخيص نوع ومرحلة السرطان بدقة والتوصية بالعلاج المناسب لكل حالة بصفة فردية، وذلك بناءً على أفضل الأدلة العلمية والممارسات العالمية المتاحة. 
خطة علاجية مكتوبة 
تتولى اللجنة مهام عدم تعريض المريض المشخص بالسرطان أو ممن لديه اشتباه بالسرطان لأي جراحة أو علاج للسرطان بجميع أنواعه أو علاج إشعاعي من دون خطة علاجية مكتوبة ومرفقة في ملف المريض من اللجنة الطبية التي قامت بتقييم حالته. 
وتقوم بالمراقبة المنتظمة لتطوير الحالة الصحية للمريض طوال فترة علاجه، وتقييم الاستجابة للعلاج وإدارة الآثار الجانبية وتعديل خطط العلاج حسب الحالة، بالإضافة إلى مراعاة حق المريض في طلب رأي ثانٍ حول التشخيص أو الرعاية الموصى بها إذا رغب في ذلك، وكذلك إبلاغ المريض بطبيعة مرضه ودرجة خطورته أو من ينوب عنه حسب رغبته، إلا إذا اقتضت مصلحته غير ذلك أو لم تكن حالته الصحية تسمح بإبلاغه لعدم الأهلية أو لحالته النفسية، وفي هذه الحالة يتعين إبلاغ أي من ذوي المريض او مرافقيه.  وتقدم اللجنة معلومات للمريض ومرافقيه حول الرعاية الصحية المقدمة له بصفة موثقة ودعمه في جميع مراحل العلاج والآثار الجانبية، وتزود المريض بنسخة من التقرير الطبي وتوصيات اللجنة الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان حول رعايته.  وتعقد اللجنة اجتماعات دورية «بحد أقصى أسبوعي» مخصصة لمناقشة الحالات والرعاية الفردية وتقدم المريض ومراجعة نتائج الاختبارات وخيارات العلاج والتوصل إلى قرارات بإجماع الأعضاء الأساسيين من اللجنة الطبية متعددة التخصصات لتقييم حالات السرطان بشأن أفضل خطة علاج خاصة لكل مريض وإبلاغ المريض بالخطة خلال فترة لا تتجاوز أسبوع من قرار اللجنة.  وتراعي اللجنة حق المريض حسب التشريعات المعمول بها في هذا الشأن بالدولة. 
 وأوضحت الوزارة، أنه يتم تشكيل اللجنة بمراعاة المهام والمسؤوليات الموكلة لها، وعلى هذا الأساس فإنه من المهم إسناد رئاستها إلى طبيب استشاري نظراً لتميزه بخبرة عالية في إدارة الحالات المعقدة وفهم أعمق للبروتوكولات المؤسسية، ولديه خبرة سريرية واسعة في اتخاذ قرارات مستنيرة وسريعة بشأن الحالات عالية الخطورة مما يسهم في خلق التوازن بين العلاجات المبتكرة وسلامة المريض لتحسين جودة نوعية حياته وزيادة فرص النجاة. 
وأشارت الوزارة، إلى أن تخصصات أعضاء اللجنة تختلف وفق نوع السرطان، وهي تتكون من أعضاء أساسيين وأعضاء غير أساسيين.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا
  • استقرار الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • إصابة شخصين صدمتهما سيارة فى مدينة 6 أكتوبر
  • «الصحة» تحدّد معايير إنشاء لجان تقييم حالات السرطان
  • أونمها: مقتل وإصابة 6 مدنيين بانفجار ألغام في الحديدة خلال فبراير الماضي
  • صرح طبي جديد في مغاغة: افتتاح مركز أبا الوقف للرعاية الصحية
  • طالبة تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
  • “أمانة القصيم” تطرح فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة وترميم مصنع بلاستيك بمحافظة رياض الخبراء
  • طالبة طب تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة وحالته الصحية مستقرة