قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح الدورة الـ44 لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الدفاع عن النفس "لا ينطبق على الاحتلال وفقاً للقانون الدولي، ولا يجيز ما تقوم به إسرائيل من مجازر إبادة في غزة.

وتابع في كلمته الافتتاحية الثلاثاء: "أسر بكاملها شطبت من السجل المدني، وجرى استهداف البنى التحتية الهشة أصلاً، وقطع إمدادات الكهرباء والمياه والوقود وتدمير المستشفيات والمدارس والمراكز الحيوية، كل هذا بحجة الدفاع عن النفس مع أن الدفاع عن النفس لا ينطبق على الاحتلال وفقاً للقانون الدولي، ولا يجيز ما تقوم به إسرائيل من مجازر إبادة".

وتابع: "كان ممكناً توفير كل هذه المآسي لو أدركت إسرائيل وداعموها أنه لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني، وأن زمن الاستعمار قد ولى، وأن الأمن غير ممكن بدون سلام دائم وكلاهما لا يتحققان بدون حل عادل لهذه القضية".

وشدد أمير قطر على أن قضية غزة ليست منفصلة بل تتطلب إنهاء الاحتلال بكل الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة إجبار إسرائيل على العودة لمفاوضات ذات مصداقية لحل الدولتين.

وأضاف أن الهدن المؤقتة لا يمكن أن تكون بديلا عن وقف إطلاق النار في غزة.

ومن جانبه، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي أن مواقف دول الخليج راسخة في دعم الشعب الفلسطيني، مشددا على خطورة استمرار الاحتلال وسلب حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال البديوي "ندعو المجتمع الدولي إلى العمل فورا على وقف إطلاق النار في غزة".

ويبحث القادة الخليجيون في قمتهم الـ44 في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، عدداً من القضايا أبرزها تعزيز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين دول المجلس، كما تهيمن الأحداث الدامية في قطاع غزة على أعمال القمة.

وتسعى دول الخليج التي أدانت الحرب الإسرائيلية على السكان المدنيين في قطاع غزة، إلى وقف الحرب والدفع بعملية سياسية تُنهي الاحتلال وتمكِّن الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن عن مقتل نحو 16 ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 40 ألف آخرين، وفقدان الآلاف، وذلك حسب أحدث الإحصاءات التي أعلنتها السلطات الصحية في القطاع.

 

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطر إسرائيل غزة الشعب الفلسطینی الدفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتمادى في استهداف الأحياء السكنية ومدارس النازحين في غزة ويرتكب 3 مجازر جديدة

 

الثورة /غزة / وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع إلى 37 ألفا و765 شهيداً، و86 ألفا و429 مصاباً.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها ، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت، خلال الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، خلفت 47 شهيدا و52 مصابا.
وأشار البيان إلى أن العديد من الشهداء والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولم تستطع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ورغم تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، لا يزال العدو الصهيوني يواصل عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الخامس والستين بعد المئتين، على التوالي، عبر القصف جوا وبرا وبحرا، مرتكبا مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
واُستشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح أمس، في قصف العدو الصهيوني شرق مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع.
كما استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، أمس، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ265.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ستة مواطنين، وإصابة آخرين، في قصف العدو الصهيوني مجموعة مواطنين في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف شهيدا في قصف استهدف منزلاً لعائلة وادي في منطقة مشروع بيت لاهيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طواقم الإسعاف انتشلت جثماني شهيدين على الأقل، وعدة إصابات، من استهداف طيران العدو الحربي أربعة منازل في حي الصبرة بمدينة غزة، ولا زال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وفي خان يونس، جنوب القطاع، استشهد عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف العدو مدرسة الخنساء التي تؤي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة شرقاً.
كما شنّت طائرات العدو الصهيوني غارة صوب أحد المنازل التي تعود لعائلة الوحيدي في شارع المغربي في حي الصبرة بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
واستهدفت مدفعية جيش العدو أحياء الزيتون، وتل الهوا، والشيخ عجلين، في مدينة غزة، وتصاعد ألسنة الدخان من الأماكن المستهدفة، كما شهد محيط جسر وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قصفا مدفعياً مكثفاً.
إلى ذلك حذّر الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل، من عدم قدرة طواقم الجهاز على التعامل مع العدد الهائل من الاستهدافات الصهيونية وسط نفاد الوقود.
وقال “بصل” في تصريحات صحفية، أمس، إن مهام جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة قد تتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود ما يؤثر على حياة المواطنين جراء الاستهدافات الصهيونية المتواصلة.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني، أنه لم يدخل أي لتر واحد من الوقود لطواقمه منذ بداية العدوان.. مشيرًا للاستهداف الصهيوني المباشر والمستمر للعاملين في الدفاع المدني الذين يجب أن يتمتعوا بحصانة خلال الحرب، وذلك في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
كما أشار المتحدث للاستهداف المتواصل لخيام ومدارس النازحين في القطاع، في ظل واقع مأساوي للمنظومة الصحية في شمالي القطاع على وجه التحديد.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: مخططات الاحتلال الاستيطانية ضمن الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني
  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
  • تحذير إيراني من حرب إبادة في حال شن الاحتلال عدونا شاملا على لبنان
  • تحذير إيراني من حرب إبادة حال شن الاحتلال عدونا شاملا ضد لبنان
  • عشرات التونسيين يتظاهرون احتجاجا على جرائم "الإبادة" الإسرائيلية بغزة
  • محللون: التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية أخطر ما يواجه الشعب الفلسطيني منذ 1948
  • أبو مرزوق للجزيرة نت: دور روسيا سيختلف إذا توسعت الحرب والسلطة تُفشل المصالحة
  • الاحتلال يتمادى في استهداف الأحياء السكنية ومدارس النازحين في غزة ويرتكب 3 مجازر جديدة
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: غزة تعيش جريمة إبادة جماعية متواصلة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 47 شهيدًا