مسؤول أممي يُشدد على ضرورة عدم خذلان الناجين من جرائم تنظيم داعش
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شدد رئيس فريق التحقيق لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش (يونيتاد) المستشار الخاص كريستيان ريتشر، على ضرورة عدم خذلان الناجين من جرائم التنظيم، مؤكدا الحرص على أمنهم ومعالجة الصدمة التي عانوا منها، وضرورة إتاحة المساحة الآمنة والمناسبة للراغبين في مشاركة قصصهم وتجاربهم ولم تتح لهم الفرصة بعد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قدم كريستيان ريتشر، تقريره الـ 11 عن عمل الفريق أمام مجلس الأمن، حيث أشار إلى أن التقرير يشمل مراحل مهمة في عمل الفريق ويأتي في منعطف مهم بالنسبة للفريق ولاتجاهاته في المستقبل.
وقال المستشار الخاص إن الفريق يواصل تنفيذ مهامه الأساسية المنصوص عليها في القرار 2379 والمتعلقة بالتحقيق في جرائم داعش، لافتا إلى أن الفريق اتخذ خطوات مهمة من أجل تنفيذ القرار 2697 (2023) الذي يمدد ولاية الفريق حتى السابع عشر من سبتمبر المقبل 2024، ويتضمن مجموعة من المهام الإضافية التي تتطلب إعادة ترتيب الأولويات فيما يتعلق بالتحقيق.
وفقا للمسؤول الأممي، تتمثل إحدى هذه الأولويات، في ضمان إنهاء التحقيقات بطريقة مدروسة ومنظمة، بحيث يمكن استخدام مجموعة من المخرجات المفيدة التي ينتجها الفريق بشكل فعال لخدمة الأهداف المتعلقة بالتحقيقات والإجراءات الجنائية الدولية في العراق وخارجه.
وأكد المسؤول الأممي أن هذا التقرير "يعد علامة بارزة في سلسلة التحقيقات الرائدة التي تبحث في كيفية قيام داعش بتطوير ونشر الأسلحة الكيميائية في العراق.
وقال المستشار الخاص إن فريق (يونيتاد) لن يتمكن سوى من تسليم نتائج أولية حول عدة مسارات تحقيق عوضا عن التقارير الشاملة النهائية، بحلول شهر سبتمبر المقبل.
وتتضمن التحقيقات الأساسية والمعقدة والتي لن يتمكن الفريق، غالبا، من استكمالها خلال عام واحد: التحقيق حول نية داعش لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الشيعة، وعمل (يونيتاد) المتعلق بالعائدين من مخيم الهول، وهو ملف يتطلب سنوات من العمل داخل العراق وخارجه.
وأكد المسؤول الأممي أن الفريق الأممي عمل يدا بيد مع نظرائه العراقيين لدعم العملية التي يقودها العراق من أجل تبني إطار قانوني محلي للتحقيق في الجرائم الدولية لتنظيم داعش وملاحقتها قضائيا، داعيا مجلس الأمن وحكومة العراق إلى ضرورة العمل على عدم إنهاء عمل فريق يونيتاد قبل استكمال مهمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم داعش يونيتاد جرائم التنظيم
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي يحذر من استغلال التعداد السكاني لأغراض سياسية
العراق – صرح آيدن معروف، وزير شؤون المكونات العرقية والدينية في حكومة إقليم كردستان بشمال العراق إن التعداد السكاني العام المرتقب في البلاد لا ينبغي أن يستخدم لأغراض سياسية في المستقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، امس الاثنين، في أربيل بشأن التعداد السكاني العام الذي سيُجرى في عموم العراق يومي 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري
وأشار معروف، عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية، إلى أن التعداد مهم لجميع العراقيين لا سيما التركمان.
وقال إن التعداد سيُتخذ أساسا للمشاريع والموازنة وعدد مقاعد مجلس النواب العراقي وعدد مقاعد مجالس المحافظات في العراق.
وذكر أنه تم حذف مادة العرق والدين من التعداد، لافتا إلى أن العراق حاليا غير مؤهل لتعداد على أساس العرق والدين.
ودعا معروف كافة العراقيين لا سيما التركمان خاصة في كركوك للمشاركة في هذا التعداد.
وقال: “في الماضي، كان التركمان والمجموعات العرقية لا يثقون بالتعدادات السكانية لأن الأطراف المعنية في العراق كانت تستخدم هذه التعدادات دائما لمصالحها الخاصة”.
وأضاف: “لا ينبغي استخدام هذا التعداد لأغراض سياسية في المستقبل. يجب إجراء هذا التعداد من أجل الشعب العراقي وتنمية البلاد”.
والسبت، حذر النائب عن الجبهة التركمانية في البرلمان العراقي أرشد الصالحي، من محاولات تغيير ديمغرافي بمحافظة كركوك قبل بدء التعداد السكاني المزمع في البلاد بعد أيام، وأبدى مخاوفه من تسجيل المجموعات السكانية التي تم توطينها لاحقا، في إحصاء كركوك، معتبرا ذلك تهديدا للهوية التركمانية للمدينة.
ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام بعد أيام، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.
وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.
وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.
الأناضول