فايننشال تايمز: شبكات أنفاق حماس أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن.  فايننشال تايمز: حركة حماس أنشأن مدنا تحت الأرض.  فايننشال تايمز: حكومة الاحتلال تضخ موارد تدمير الأنفاق حماس في غزة. 

نقلت الصحيفة البريطانية فايننشال تايمز، الثلاثاء، عن مصادر مطلعة إن تقديرات جيش الاحتلال حول شبكة أنفاق حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة أكبر من شبكة قطار أنفاق لندن وفقا لما نشرت شبكة الجزيرة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم استهداف أنفاق تابعة لحماس في غزة


وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول أمني في دولة الاحتلال أن كلمة أنفاق لا تصف ما أنشأته حركة حماس تحت قطاع غزة بل هي مدن تحت الأرض.
وأشارت الفايننشال تايمز إلى أن المقاومة في غزة تعلمت من الهجمات السابقة التي كانت تهدف لتدمير الأنفاق في القطاع.
وأوضحت أن حكومة الاحتلال تضخ موارد لإيجاد حل لتدمير الأنفاق لكن العملية تشبه الخيال العلمي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ60 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: انفاق غزة الحرب في غزة قطاع غزة دولة الاحتلال فایننشال تایمز فی غزة

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة، مؤكدة أنه "يتلاعب في أعداد مقاتلي حركة حماس الذين يدعي أنه قتلهم".

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي يستند إلى أمنيات، وربما في أوقات ما كانت هذه الأعداد ضمن الحرب النفسية"، منوهة إلى أن الجيش قال في تموز/ يوليو الماضي إنه "قتل 17 ألف مسلح من حماس".

وتابعت: "ومن حينه، إذا جمعنا عدد المرات التي قال فيها إنه قتل عشرات المسلحين في يوم واحد أو أكثر، فإن عدد قتلى حماس يرتفع إلى 18 ألفا وربما 19 ألفا".

واستدركت: "لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد القتلى من قوات حماس بلغ نحو 15 ألفا"، متسائلة باستنكار: "كيف عاد 3000 إلى 4000 من عناصر حماس إلى الحياة في الأشهر الأربع الماضية؟".

وأردفت: "كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش أو الحكومة إلى التراجع عن إحصائيات قتلى حماس"، مشيرة إلى أنه "حتى الأول من شباط/ فبراير الماضي قال مسؤولون عسكريون إن إسرائيل قتلت نحو 10 آلاف من عناصر حماس، وفي 12 فبراير قال نتنياهو إن الجيش قتل 12 ألفا من حماس".



وزادت: "ورغم أن مصادر عسكرية متعددة قالت إن العدد كان أقرب إلى ما بين 10 آلاف و10 آلاف و500، إلا أن الجيش غيّر خلال أيام حصيلته لتتوافق مع ما أعلنه نتنياهو".

الصحيفة تساءلت: "كيف يمكن لإسرائيل وجيشها إجراء تقييمات حول مستقبل الحرب وكم من الوقت تحتاج لهزيمة حماس بينما لا تتوفر أرقام واقعية صارمة لا تستند إلى أمنيات (بشأن عدد قتلى الحركة)؟".

ورأت أن زيادة الأعداد المعلنة لقتلى حماس ربما تكون في أوقات ما جزءا من "الحرب النفسية".

وأضافت أن "استمرار المراجعات الكبيرة لأعداد قتلى حماس لا يثير الشكوك حول مصداقية الجيش فحسب، بل يضر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنها قتلتهم".

وأوضحت: "إذا كان عدد القتلى الفلسطينيين 43 ألفا، فإن الفارق هنا هو ما إذا كان 25 ألفا أو 30 ألفا منهم مدنيين".

وشددت الصحيفة على أن "لدى حماس آلاف أو أكثر من المقاتلين الذين اختفوا بين المدنيين وسينتظرون العودة عندما يعتقدون أن اللحظة مناسبة".

وفي بداية حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة بدعم أمريكي مطلق، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لدى "حماس" 30 ألف مقاتل.

وأسفرت هذه الإبادة عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: إيلون ماسك يوسع نفوذه بعد فوز ترامب
  • لندن: تعزيز شبكة وجهات طيران ناس في السوق الأوروبية.. عنوان مشاركته بمعرض السفر العالمي 2024
  • "حماس": عملية "شيلو"ردٌّ مباشر على انتهاكات الاحتلال بحق أسيراتنا في السجون
  • فايننشال تايمز: هل انهار نموذج الأعمال الألماني؟
  • تذكرة مترو الأنفاق مجانية لهذه الفئات.. ومخفضة لهؤلاء| هل أنت من بينهم؟
  • فضيحة جديدة لجيش الاحتلال في غزة.. يتلاعب في أعداد قتلى حماس
  • من أبوقير حتى محطة مصر.. آخر مستجدات مترو الأنفاق في الإسكندرية
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • إطلاق مبادرة "محكمة غزة" في لندن للتحقيق بجرائم الاحتلال
  • فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟