«إيديكس 2023».. وزارة الإنتاج الحربي تبحث أوجه التعاون مع وزارة الدفاع التشيكية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بحث المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع مدير التعاون الصناعي بوزارة الدفاع التشيكية، رادكا كونديرلوفا أوجه التعاون المشترك، في جناح وزارة الإنتاج الحربي بالمعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023».
أكد الوزير، على هامش اللقاء الذي تم ضمن فعاليات معرض «إيديكس 2023»، عمق ومتانة العلاقات بين مصر والتشيك، وحرص وزارة الإنتاج الحربي عاى تعزيز أوجه التعاون مع الشركات التشيكية في المجالات المختلفة.
كما تطرق لأهمية الاستفادة من الإمكانيات الحديثة المتوفرة بها لتطوير الصناعات العسكرية من خلال التصنيع المشترك مع الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربى، كما أشار إلى موضوعات التعاون القائمة والمقترحة بين شركات الإنتاج الحربي والشركات التشيكية في العديد من المجالات ومن بينها موضوعات التصنيع المشترك لبعض المعدات العسكرية مثل «توريد الأسلحة الصغيرة والمعدات العسكرية، مكونات خرطوش الصيد، لفات الصفيح المنحس، ماكينات CNC متعددة المحاور، المخارط، المكابس».
واستعرض الوزير القدرات والإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية للشركات والوحدات التابعة ودورها في توفير متطلبات القوات المسلحة المصرية من أسلحة ومعدات وذخائر وكذا دورها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية المستدامة والتطوير من خلال المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية المختلفة، معرباً عن اهتمام الوزارة بالتعاون مع "وزارة الدفاع التشيكية" لإقامة مشروعات صناعية مشتركة.
من جانبها أشادت مدير التعاون الصناعي بوزارة الدفاع التشيكية، بالاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى اهتمام العديد من الشركات التشيكية العاملة في قطاعات التصنيع المختلفة بتوطيد التعاون مع الشركات المصرية وفى مقدمتها شركات الإنتاج الحربي والانتقال بهذا التعاون إلى آفاق أكثر انفتاحاً.
وأضافت المسئولة التشيكية باهتمام بلادها بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى، يأتى في إطار ما تمتلكه شركاتها ووحداتها التابعة من إمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية وبحثية وبشرية وبنية تحتية على أعلى مستوى، لافتة إلى أن هذا العام يشهد المشاركة الثالثة لدولة التشيك بمعرض «إيديكس 2023» حيث شاركت في النسخة الأولى و الثانية من المعرض عامي 2018-2021، مشيدة بتنظيم «إيديكس 2023» ومعروضات وزارة الإنتاج الحربي بالجناح المصري الذي يشهد تميزاً وتطوراً كبيراً بالنسخة الثالثة من المعرض.
وأشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر إلى أن «إيديكس 2023» يعد فرصة هامة لوزارة الإنتاج الحربي لفتح نافذة على العالم للتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجالات التسليح والدفاع وهو ما يأتى ضمن إستراتيجية العمل بالوزارة.
اقرأ أيضاً«إيديكس 2023».. مباحثات ناجحة بين رئيس الهيئة العربية للتصنيع ووزير دفاع بوركينا فاسو
«أرض السلام» ترحب بضيوف مصر.. قصة أغنية بـ 3 لغات في «إيديكس 2023»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي إيديكس 2023 وزارة الإنتاج الحربی التعاون مع إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
هل أفشى أسرار الدولة؟: وزير الدفاع الأمريكي يتبادل خطة ضرب الحوثي مع عائلته
وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث (وكالات)
في فضيحة تهزّ أروقة البنتاغون وتشعل النقاش داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، يواجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مأزقًا خطيرًا قد يُطيح بمستقبله السياسي والعسكري، وذلك بعد كشف تقارير تفيد بأنه شارك معلومات عسكرية حساسة تتعلق بضربات جوية ضد الحوثيين، مع زوجته وشقيقه، عبر تطبيق "سيغنال" المشفر.
ووفق تقرير نشرته نيويورك تايمز، فإن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة خاصة بعنوان "اجتماع فريق الدفاع" على تطبيق "سيغنال"، ضمت شخصيات من خارج الدوائر الأمنية، بينهم زوجته جينيفر – منتجة سابقة في فوكس نيوز – وشقيقه فيل، الذي يشغل منصبًا في البنتاغون كمستشار أمني.
اقرأ أيضاً فضيحة أم فبركة؟: البنتاغون يرد على تسريب محادثات وزير الدفاع عن ضرب اليمن 21 أبريل، 2025 بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟ 21 أبريل، 2025هذا وقد تبادل الوزير عبر هذه الدردشة تفاصيل خطة الهجوم الجوي الأميركي على مواقع حوثية في مارس الماضي، وهي نفس المعلومات التي تم تداولها لاحقًا مع قادة بارزين في إدارة ترامب.
وما يزيد الطين بلّة، هو أن تطبيق "سيغنال"، رغم شعبيته واعتماده التشفير، غير مصرح باستخدامه لنقل أو تداول معلومات الدفاع الوطني الحساسة أو السرية، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة لوكالة أسوشيتد برس.
وكشف المصدر – الذي رفض ذكر اسمه لمناقشة ما وصفه بـ"أمور شديدة الحساسية" – أن الدردشة الخاصة ضمت ما لا يقل عن 13 شخصًا، غالبيتهم ليسوا مخوّلين بالوصول إلى هذه النوعية من المعلومات.
واللافت في القضية أن شقيق الوزير، فيل هيغسيث، عُيّن مؤخرًا في وزارة الدفاع كـ"حلقة وصل" مع وزارة الأمن الداخلي، وكان يحضر اجتماعات رفيعة المستوى، بينما زوجته جينيفر رافقته في أكثر من زيارة رسمية. ما يثير تساؤلات جدية حول تداخل الحياة العائلية مع أسرار الأمن القومي.
ووسط تصاعد الغضب في واشنطن، لم تُصدر الإدارة الأميركية أو البنتاغون بيانًا رسميًا حتى الآن يؤكد أو ينفي ما ورد في التقارير، لكن مصادر من داخل وزارة الدفاع لم تستبعد إمكانية فتح تحقيق داخلي قد يُفضي إلى إجراءات تأديبية أو حتى الإقالة.
المعارضون لهيغسيث يقولون إن ما فعله يُعد خرقًا صريحًا للقوانين الأمنية، بينما يراه مؤيدو ترامب هدفًا جديدًا لحملة "استهداف سياسي" ممنهجة تهدف لضرب رموز الإدارة الحالية.