نعت نقابة المهن السينمائية المنتجة ناهد فريد شوقى والتى رحلت عن عالمنا صباح اليوم  بعد صراعٍ مع المرض.

وجاءت فى بيان النقابة :"ينعي السيد نقيب المهن السينمائية والسادة أعضاء مجلس إدارة النقابة المنتجة الكبيرة ناهد فريد شوقي، نشاطركم الأحزان في وفاة المغفور لها بإذن الله وبكل الحزن والأسى ندعوا لها بالرحمة والمغفرة ولأسرتها بالصبر والسلوان، تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته.

ونشرت ناهد السباعي تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، تنعى فيه والدتها فى أول تعليق بعد رحيلها.

وقالت ناهد السباعي: "البقاء لمن له الدوام.. توفيت إلى رحمة الله أمي وكل حياتي ناهد فريد شوقى.. الجنازة عصرا من مسجد الشرطة بالشيخ زايد أمام هايبر وان.. البقاء والدوام لله وحده".  

وأضافت ماجدة خير الله: “قابلتهما معا منذ عامين في مهرجان أسوان لأفلام المرأة، في ندوة لتكريم المنتجة الكبيرة الراحلة ناهد فريد شوقي، وكانت تتمتع وقتها بكامل لياقتها الذهنية والصحية، وتتحدث بوعي عن مشاكل الإنتاج السينمائي والتليفزيوني، تلك المشاكل التي أوقفتها عن استكمال دورها كمنتجة”.

وأوضحت: “أتمنى أن تستطيع ناهد السباعي التعايش مع أزمة فراق أقرب الناس إلى قلبها، وتنهمك في العمل وتفكر بشكل مختلف في مستقبلها الفني، فهي تتمتع بالموهبة والحضور، وقد حصلت على جائزة تمثيل عن دورها الصعب في فيلم يوم للستات، ولعبت دورا شديد التميز في مسلسل منورة بأهلها، للسيناريست المبدع محمد أمين راضي، والمخرج الكبير مقاما يسري نصر الله”.

وتابعت: “أعرف أن فقدان الأم الصديقة مأساة حقيقية، لن يعوض غيابها مخلوق، ولكن الإنسان يستطيع أن يتعامل ويتعايش مع الألم ويجعل منه، دافعا للاستمرار في تلك الحياة بكل قسوتها وحنانها”.

بينما قال الناقد الفني طارق الشناوي عن المنتجة ناهد فريد شوقي: «ناهد فريد شوقي سيدة عظيمة راهنت على الإبداع في زمن السبهللة، ابنة الملك فريد شوقي والأسطورة هدى سلطان وخالها العظيم الموسيقار محمد فوزي غادرتنا قبل قليل».

وأضاف طارق الشناوى: «وقفت دائما على الحافة، حافة الخطر، أنفقت كل ما لديها على الفن، وكادت أن تدفع ثمن جرأتها بالسجن، لأنها صرفت أكثر مما تملك من أموال، إلا أنها لم تعرف سوى المغامرة».

واوضح طارق الشناوى: «حكت لي الكثير عن المسكوت عنه في علاقة هدى سلطان بفريد شوقي، وكيف امتدت لما بعد الطلاق، لدي الكثير لأرويه ولكني لم أستأذنها في النشر، يوما ما سأكتب عما يجوز أن ننشره دون استئذان».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنتجة ناهد فريد شوقي طارق الشناوى نقابة المهن السينمائية ناهد فريد شوقي يسرى نصر الله ناهد السباعي ناهد فرید شوقی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان

في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.

ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.

لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.

وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.

وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.

وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.

وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".

يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.

مقالات مشابهة

  • نقابة المهن الموسيقية تحقق مع حمو بيكا بعد فيديو مسيء
  • محترم القرار.. أول تعليق من حمو بيكا بعد وقفه عن الغناء
  • تجاوز في حق مؤسسات الدولة.. الموسيقيين توقف حمو بيكا عن العمل
  • إيقاف حمو بيكا عن العمل واستدعاؤه للتحقيق في نقابة الموسيقيين
  • «السباعي»: مادام الإصلاح يتولاه أئمة الفساد فإن نتيجته الحتمية هي الهاوية
  • عمرو سعد يُنهي تصوير “الغربان”.. أضخم أعماله السينمائية
  • كان مقهور وحزين.. أصالة تنعى صبحي عطري بفيديو يجمعهما
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ حازم السباعي لفوزه بفضية معرض جنيف
  • المستشار محمد شوقي ينعي ببالغ الحزن وكيل النائب العام محمد صلاح الألفي
  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان