بمبادرة مجتمعية تطوعية.. حملة لجمع ملابس للأسر المحتاجة في السويداء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
السويداء-سانا
بمشاركة فعاليات مجتمعية ومبادرات تطوعية أطلق مركز الشباب في فرع جمعية تنظيم الأسرة بالسويداء اليوم حملة ” السويداء دافي 2024″ لجمع الملابس الشتوية وتوزيعها على الأسر المحتاجة.
وأشارت منسقة مركز الشباب في فرع الجمعة هديل نصر الدين في تصريح لمراسل سانا إلى أن الحملة جاءت ترجمة لدور المجتمع في تحقيق التكافل، ولا سيما في الظروف الاقتصادية الصعبة وإظهار عمل الشباب في مجال التطوع.
وأوضح مؤسس وداعم الحملة أنمار الخطيب أنه تم إطلاق الحملة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي صادف في الـ 5 من الشهر الجاري ويشارك فيها عدد من الأشخاص المهتمين بمجال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المشاركين والمستفيدين، وتم توزيع 12 صندوقاً لجمع ملابس تم وضعها بأماكن مختلفة ومحال تجارية في مدن السويداء وشهبا وصلخد.
بدوره أوضح مدير المؤسسة الراعية للحملة الدكتور تميم حامد أن جميع الملابس التي سيتم جمعها ستعرض على الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة على أن يجري توزيعها للعائلات المحتاجة المعدة ضمن قاعدة بيانات دقيقة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تطلق حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة"
مسقط- الرؤية
تطلق هيئة حماية المستهلك، اليوم الأحد، حملة لمواجهة "الإعلانات المُضلِّلة" تحت شعار "احذر.. قد لا تكون كما تبدو"، التي تسعى للتعريف بالإعلانات المُضلِّلة، وأشكالها، وتأثيرها، وتعزيز مهارات المستهلك في التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، إضافةً إلى تعريف المزوّدين بالفرق بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، وكذلك توعية أطراف العملية الاستهلاكية بمعايير الترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتستهدف هذه الحملة المستهلكين من جميع فئات المجتمع، إضافة إلى مزوّدي الخدمات والمعلنين. وستتناول هذه الحملة عدة محاور؛ حيث يشمل المحور الأول التعريف بالإعلانات المُضلِّلة من حيث مفهومها، وأنواعها، وأساليبها التي تُستخدم لتضليل المستهلك، إلى جانب تأثيرها على المزوّد والمستهلك. كما يتضمن هذا المحور نبذةً حول التشريعات المحلية والعالمية التي تهدف إلى وضع ضوابط قانونية تنظم العلاقات القائمة بين المزوّد والمستهلك فيما يخص الإعلانات المُضلِّلة. أما المحور الثاني، فيختص بمهارات التحقق من الإعلانات قبل اتخاذ قرارات الشراء، مما يحمي المستهلكين من الوقوع في فخ التسويق المُضلِّل.
ويشمل المحور الثالث كيفية التمييز بين التضليل وجوانب الجذب والتشويق في الإعلان، مسترشدين بمجموعة من العوامل المهمة، مثل الدقة في عرض الحقائق، والتمييز بين المبالغة والحقيقة، وكذلك تحليل اللغة المستخدمة في الإعلان وغيرها من العوامل.
في حين يتضمن المحور الرابع معايير الترويج في المنافذ الإلكترونية، التي أصبحت جزءًا أساسيًا من استراتيجيات التسويق الحديثة، ومكانًا مثاليًا للشركات للوصول إلى جمهور واسع ومتعدد. وفي هذا المحور، سيتم الإشارة إلى أطراف العملية الاستهلاكية وعلاقتها بالترويج في المنافذ الإلكترونية.
وتأتي هذه الحملة انطلاقًا من إدراك أن الإعلانات المُضلِّلة؛ سواء عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أو في وسائل الإعلام التقليدية، تمثل تحديًا كبيرًا للمستهلكين والشركات على حد سواء، إذ إنها تستغل الثقة وتقدم معلومات مغلوطة أو غير مكتملة لتحقيق مكاسب سريعة على حساب المصداقية والنزاهة. وتسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الالتزام بالأخلاقيات والشفافية لدى الشركات في حملاتها الإعلانية، لضمان بناء علاقات طويلة الأمد مع عملائها والحفاظ على سمعتها.