شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أوابك تزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفطية لتصل 38.1بالمائة عام 2050، أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغانى، على حرص منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك على التواجد فى المحافل الدولية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوابك: تزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفط ية لتصل 38.

1% عام 2050، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوابك: تزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات...

أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغانى، على حرص منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" على التواجد فى المحافل الدولية المهتمة بقضايا الطاقة سعيا منها لتعزيز التعاون بين دولها والدول الآسيوية المستهلكة للنفط والغاز، وخصوصا الهند التي تعد إلى جانب الصين، محرك رئيسي للطلب الآسيوي من مصادر الطاقة.

 

جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية المعنونة بـ" سلاسل الإمداد المستدامة" من فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الشراكة العربي الهندي المنعقدة في مدينة نيودلهي – الهند، للفترة 11-12 يوليو 2023.

 

وأشار اللوغاني إلى أن التوقعات المستقبلية تشير إلى أن معظم الزيادة في احتياجات العالم من الطاقة لعقود عديدة قادمة سيتم تلبيتها من النفط والغاز الطبيعي بحصة 53% في مزيج مصادر الطاقة المستهلكة عالميا حتى عام 2045 بحسب توقعات منظمة أوبك، ومن المتوقع أن تتزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفطية العالمية من 29.3% في الوقت الحاضر إلى نحو 38.1% عام 2050. ومن إمدادات الغاز العالمية من 15.5% إلى نحو 19.8% عام 2050.

 

وذكر أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب الهندي على النفط من 4.8 مليون ب/ي في الوقت الحاضر إلى 11 مليون ب/ي عام 2045، كما يتوقع أن يرتفع طلب الهند على الغاز من 64.8 مليار متر مكعب حاليا إلى 210.2 مليار متر مكعب عام 2045،ومن المتوقع أن تظل الهند معتمدة على الواردات لتغطية احتياجاتها المحلية من النفط والغاز، وعليه فالحاجة تدعو إلى العمل سويا على تعزيز التعاون القائم بين الطرفين من منظور أمن الطاقة بشقيه: أمن الإمدادات للهند وأمن الطلب بالنسبة للدول العربية.

 

وقال الأمين العام أنه لا شك في أن من أهم التحديات التي تواجهها صناعة الطاقة هي المتطلبات الاستثمارية العالمية المستقبلية لتطوير قطاع النفط والغاز، والتي يتوقع أن تصل في عام 2045 إلى نحو 12.1 تريليون دولار ويتوقع أن تستحوذ الدول العربية – ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي - على الحصة الأكبر منها. وفي الوقت نفسه، ستواصل الدول العربية الاستثمار في الطاقة المتجددة وتقنيات إزالة الكربون كجزء من رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف لبناء مستقبل منخفض الكربون من خلال اعتماد مزيج أكثر نظافة وتوازناً واستدامة من الطاقة.

 

وقال الأمين العام جمال اللوغاني إنه ضمان الطلب سيحفز الدول العربية المنتجة والمصدرة لزيادة استثماراتها في قطاع الطاقة، إذ يجب أن يكون هناك ضمان للطلب العالمي على الطاقة في المدى المتوسط والبعيد لتبرير الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة، نظرا لكلفتها المالية الباهظة.

 

ولفت الأمين العام إلى التحدي الآخر المهم هو الاضطرابات في سلاسل الإمداد "Supply Chain" والتي تعد حالات عدم اليقين التي تكتنف سلسلة التوريد مشكلة رئيسية لقطاع الطاقة الذي يرتبط بشكل مباشر وغير مباشر بأداء جميع القطاعات الأخرى. فالتقلبات المستمرة في التكاليف وحالات عدم اليقين المتعلقة بإمدادات العمالة والمواد تهدد بشكل مباشر أداء الشركات العاملة في الأنشطة المختلفة لقطاع الطاقة.

 

ووصف الأمين العام سلسلة الصدمات التي شهدها الاقتصاد العالمي منذ عام 2020، قد أحدثت اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد تجلت في نقص المواد الخام وقيود القدرات التكنولوجية ومحدودية المصادر البديلة، وتركز الموردين للخدمات المختلفة في دول تشهد توترات جيوسياسية. ونتيجة لذلك، ارتفعت الفترة الزمنية لتسليم المعدات الرئيسية بشكل ملحوظ، وزادت تكلفة التأمين على المشروعات؛ نظراً لارتفاع الخسائر المحتملة، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لتسارع معدلات التضخم العالمية.

 

وأضاف أنه في ظل هذه التطورات، تعمل شركات الطاقة جاهدة على تقليل مخاطر سلسلة التوريد من أجل تأمين العمالة والمواد بشكل أفضل مع خفض التكاليف. فسلاسل التوريد المستدامة ستساعد على حماية البيئة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية وضمان الجدوى الاقتصادية لشركات الطاقة.كما رسخت العديد من شركات الطاقة الوطنية في الدول العربية خلال الفترة الماضية مفهوم الاستدامة في استراتيجيات أعمالها، وتنفيذ الممارسات التي تعزز الاستدامة في جميع مكونات سلاسل التوريد الخاصة بها، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية.

 

وأشار الامين العام إلى المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر 2022 حول سلاسل الإمداد العالمية، والتي تستهدف المملكة من خلالها جذب نحو 10.64 مليار دولار من الاستثمارات النوعية والصناعية والخدمية في سلاسل التوريد العالمية إلى البلاد خلال العامين الأولين من إطلاق المبادرة. كما تستهدف المبادرة تعزيز موقع السعودية كمركز رئيس وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية.

 

وفي ختام كلمته أكد الأمين العام على أهمية التعاون بين الهند والدول العربية التي وضعت بالفعل رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف لبناء مستقبل منخفض الكربون من خلال اعتماد مزيج أكثر نظافة وتوازناً واستدامة من الطاقة، وهي تمتلك بالفعل جزءاً كبيراً من المقومات الرئيسية لتحقيق ذلك فضلاً عن موقعها الجغرافي الذي يجعلها محوراً أساسياً في سلسلة إمدادات الطاقة العالمية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمین العام من الطاقة عام 2045

إقرأ أيضاً:

ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد

#سواليف

رد الناطق باسم حركة #حماس حازم قاسم، الجمعة، على #تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية #حسام_زكي، التي أشار فيها إلى أن #تنحي #حماس يمثل #مصلحة_للشعب_الفلسطيني.

واستغرب قاسم هذه التصريحات، مشيرا إلى أن “حماس أبدت أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع الأشقاء في مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولها الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.

وأكد الناطق باسم حماس، أن “الحركة ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة في ظل تفاقم معاناة الأهالي.. الإعلام الحكومي بغزة ينفي إدخال بيوت متنقلة للإيواء مطلقا 2025/02/21

ودعا قاسم #جامعة_الدول_العربية إلى دعم هذا الموقف، وعدم السماح بتمرير أي مشاريع من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.

وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، قال بوقت سابق إن “المصلحة الفلسطينية تقتضي خروج حماس من المشهد”.

هذا وأعلنت الخارجية المصرية أن القاهرة ستستضيف القمة العربية الطارئة في 4 مارس المقبل، وقال زكي إن القمة تهدف إلى “توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية، سيما في ظل الرفض العربي لمخطط التهجير الذي طرحته إسرائيل وتبنته لاحقا الإدارة الأمريكية”.

وأضاف أن مصر “ستقدم مقترحا يركز على إعادة إعمار قطاع غزة من خلال جهود الفلسطينيين أنفسهم، دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع”.

كما أشار إلى أن الفلسطينيين “يرفضون الخيارات التي تطرحها إسرائيل، سواء فرض سيطرتها على #غزة، أو تعيين جهة تحكمها، أو إخلاء القطاع من سكانه”، معتبرا أن الحل المقبول هو “أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة”.

مقالات مشابهة

  • عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
  • وزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
  • الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
  • الإمارات تشارك في اجتماعات المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • المشاط: زيادة المشروعات الخضراء لتصل إلى 50% من إجمالي استثمارات خطة العام المالي
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • «9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
  • عام التميز والأرقام القياسية لبنك التعمير والإسكان ومضاعفة صافي أرباحه لتصل إلى 11 مليار جنيه ويسجل أداءً مالياً متميزاً بنسبة نمو 83.1% بنهاية العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024
  • تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية