اقتصاد وبورصة أوابك: تزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفطية لتصل 38.1% عام 2050
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أوابك تزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفطية لتصل 38.1بالمائة عام 2050، أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغانى، على حرص منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك على التواجد فى المحافل الدولية .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوابك: تزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفط ية لتصل 38.
أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغانى، على حرص منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك" على التواجد فى المحافل الدولية المهتمة بقضايا الطاقة سعيا منها لتعزيز التعاون بين دولها والدول الآسيوية المستهلكة للنفط والغاز، وخصوصا الهند التي تعد إلى جانب الصين، محرك رئيسي للطلب الآسيوي من مصادر الطاقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية المعنونة بـ" سلاسل الإمداد المستدامة" من فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر الشراكة العربي الهندي المنعقدة في مدينة نيودلهي – الهند، للفترة 11-12 يوليو 2023.
وأشار اللوغاني إلى أن التوقعات المستقبلية تشير إلى أن معظم الزيادة في احتياجات العالم من الطاقة لعقود عديدة قادمة سيتم تلبيتها من النفط والغاز الطبيعي بحصة 53% في مزيج مصادر الطاقة المستهلكة عالميا حتى عام 2045 بحسب توقعات منظمة أوبك، ومن المتوقع أن تتزايد مساهمة الدول العربية من الإمدادات النفطية العالمية من 29.3% في الوقت الحاضر إلى نحو 38.1% عام 2050. ومن إمدادات الغاز العالمية من 15.5% إلى نحو 19.8% عام 2050.
وذكر أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب الهندي على النفط من 4.8 مليون ب/ي في الوقت الحاضر إلى 11 مليون ب/ي عام 2045، كما يتوقع أن يرتفع طلب الهند على الغاز من 64.8 مليار متر مكعب حاليا إلى 210.2 مليار متر مكعب عام 2045،ومن المتوقع أن تظل الهند معتمدة على الواردات لتغطية احتياجاتها المحلية من النفط والغاز، وعليه فالحاجة تدعو إلى العمل سويا على تعزيز التعاون القائم بين الطرفين من منظور أمن الطاقة بشقيه: أمن الإمدادات للهند وأمن الطلب بالنسبة للدول العربية.
وقال الأمين العام أنه لا شك في أن من أهم التحديات التي تواجهها صناعة الطاقة هي المتطلبات الاستثمارية العالمية المستقبلية لتطوير قطاع النفط والغاز، والتي يتوقع أن تصل في عام 2045 إلى نحو 12.1 تريليون دولار ويتوقع أن تستحوذ الدول العربية – ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجي - على الحصة الأكبر منها. وفي الوقت نفسه، ستواصل الدول العربية الاستثمار في الطاقة المتجددة وتقنيات إزالة الكربون كجزء من رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف لبناء مستقبل منخفض الكربون من خلال اعتماد مزيج أكثر نظافة وتوازناً واستدامة من الطاقة.
وقال الأمين العام جمال اللوغاني إنه ضمان الطلب سيحفز الدول العربية المنتجة والمصدرة لزيادة استثماراتها في قطاع الطاقة، إذ يجب أن يكون هناك ضمان للطلب العالمي على الطاقة في المدى المتوسط والبعيد لتبرير الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة، نظرا لكلفتها المالية الباهظة.
ولفت الأمين العام إلى التحدي الآخر المهم هو الاضطرابات في سلاسل الإمداد "Supply Chain" والتي تعد حالات عدم اليقين التي تكتنف سلسلة التوريد مشكلة رئيسية لقطاع الطاقة الذي يرتبط بشكل مباشر وغير مباشر بأداء جميع القطاعات الأخرى. فالتقلبات المستمرة في التكاليف وحالات عدم اليقين المتعلقة بإمدادات العمالة والمواد تهدد بشكل مباشر أداء الشركات العاملة في الأنشطة المختلفة لقطاع الطاقة.
ووصف الأمين العام سلسلة الصدمات التي شهدها الاقتصاد العالمي منذ عام 2020، قد أحدثت اضطرابات غير مسبوقة في سلاسل التوريد تجلت في نقص المواد الخام وقيود القدرات التكنولوجية ومحدودية المصادر البديلة، وتركز الموردين للخدمات المختلفة في دول تشهد توترات جيوسياسية. ونتيجة لذلك، ارتفعت الفترة الزمنية لتسليم المعدات الرئيسية بشكل ملحوظ، وزادت تكلفة التأمين على المشروعات؛ نظراً لارتفاع الخسائر المحتملة، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لتسارع معدلات التضخم العالمية.
وأضاف أنه في ظل هذه التطورات، تعمل شركات الطاقة جاهدة على تقليل مخاطر سلسلة التوريد من أجل تأمين العمالة والمواد بشكل أفضل مع خفض التكاليف. فسلاسل التوريد المستدامة ستساعد على حماية البيئة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية وضمان الجدوى الاقتصادية لشركات الطاقة.كما رسخت العديد من شركات الطاقة الوطنية في الدول العربية خلال الفترة الماضية مفهوم الاستدامة في استراتيجيات أعمالها، وتنفيذ الممارسات التي تعزز الاستدامة في جميع مكونات سلاسل التوريد الخاصة بها، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية.
وأشار الامين العام إلى المبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر 2022 حول سلاسل الإمداد العالمية، والتي تستهدف المملكة من خلالها جذب نحو 10.64 مليار دولار من الاستثمارات النوعية والصناعية والخدمية في سلاسل التوريد العالمية إلى البلاد خلال العامين الأولين من إطلاق المبادرة. كما تستهدف المبادرة تعزيز موقع السعودية كمركز رئيس وحلقة وصل حيوية في سلاسل الإمداد العالمية.
وفي ختام كلمته أكد الأمين العام على أهمية التعاون بين الهند والدول العربية التي وضعت بالفعل رؤية استراتيجية بعيدة المدى تهدف لبناء مستقبل منخفض الكربون من خلال اعتماد مزيج أكثر نظافة وتوازناً واستدامة من الطاقة، وهي تمتلك بالفعل جزءاً كبيراً من المقومات الرئيسية لتحقيق ذلك فضلاً عن موقعها الجغرافي الذي يجعلها محوراً أساسياً في سلسلة إمدادات الطاقة العالمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمین العام من الطاقة عام 2045
إقرأ أيضاً:
“موانئ”: ارتفاع طنيات المناولة بالموانئ بنسبة 8.26% خلال أكتوبر 2024م
المناطق_واس
حققت الموانئ التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال شهر أكتوبر لعام 2024م ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 8.26% لتصل إلى 27,012,128, طنًا، مقارنة بـ, 24,951,573 طنًا في الشهر نفسه من عام 2023م.
أخبار قد تهمك “موانئ” تضيف خدمة الشحن “igsx” التابعة لشركة folk maritime إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام 31 أكتوبر 2024 - 12:41 مساءً “موانئ”: إضافة خدمة الشحن ” fes ” التابعة لشركة akkon lines إلى ميناء جدة الإسلامي 27 أكتوبر 2024 - 3:29 مساءً
وسجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 14% لتصل إلى 254,832 حاوية، مقارنة بـ 223,434 حاوية بالفترة المماثلة من العام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 10% لتصل إلى 248,216 حاوية، مقارنة بـ 226,514 حاوية العام الماضي.
وبلغ إجمالي البضائع العامة 913,642 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 4,357,029 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 15,123,585 طنًا، فيما استقبلت الموانئ654,712 رأس ماشية، بانخفاض قدره 17.30% مقارنة بـ 791,683 رأس ماشية في ذات الفترة لعام 2023م.
وبلغ إجمالي أعداد الحاويات المناولة 632,374 حاوية، بانخفاض قدره 14.19% مقارنة بـ 736,953 حاوية العام الماضي، كما انخفضت حاويات المسافنة بنسبة 54.94% لتصل إلى 129,326 حاوية، مقارنة بـ 287,005 حاوية خلال عام 2023م.
وانخفضت الحركة الملاحية بنسبة 7.24% لتصل إلى 987 سفينة، مقارنة بـ1,064 سفينة عام 2023م، كما سجلت أعداد الركاب انخفاضًا بنسبة 21.83% لتصل إلى 48,177 راكبًا، مقارنة بـ61,634 راكبًا العام الماضي، وشهدت أعداد السيارات انخفاضًا بنسبة 13.44% لتصل إلى 101,212 سيارة، مقارنة بـ 116,930 سيارة العام الماضي.
يُذكر أن “موانئ” حققت خلال شهر سبتمبر لعام 2024م ارتفاعًا في حجم الطنيات المُناولة بنسبة 7.82% لتصل إلى 28,097,022 طنًا، مقارنة بـ 26,058,554 طنًا في الشهر نفسه من عام 2023م، كما سجلت أعداد الحاويات الصادرة ارتفاعًا بنسبة 9%، لتصل إلى 255,606 حاوية، مقارنة بـ 234,663 حاوية بالفترة المماثلة من العام 2023م، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 18%، لتصل إلى 258,007 حاوية، مقارنة بـ 217,933 حاوية العام الماضي.