شاهد: نقل عشرات الجرحى إلى مستشفى خان يونس بعد قصف عنيف شنته إسرائيل ليلا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كثفت إسرائيل هجماتها على خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة والمناطق المحيطة بها في الصباح الباكر من يوم الثلاثاء.
وتسابقت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا والجرحى الذين أصيبوا في مرحلة دموية جديدة من الحرب في غزة، إلى المستشفيات.
وعلى الرغم من الضغوطات التي تمارسها واشنطن على إسرائيل والتي تطالبها بحماية المدنيين، وتأكيد الدولة العبرية أنها أصبحت أكثر دقة مع توسيع ضرباتها على جنوب غزة، شن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات وقصفا عنيفا على أحياء عدة مكتظة بالسكان، ما يثير مخاوف من "سيناريو أكثر رعبا" للمدنيين.
وفي ساعات الليل، وصل العديد من المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وظهر رجل في لقطات موثقة أمام المستشفى، وكان يحمل صبيًا صغيرًا، قميصه ملطخ بالدماء ويده ممزقة.
وعلت صرخات امرأة أمام قسم الطوارئ، تسأل "أين الصليب الأحمر؟... أين الأمم المتحدة... أطفالي منذ الساعة العاشرة مساءً ما زالوا تحت الأنقاض”.
في بداية الهجوم البري، طالب الجيش الإسرائيلي سكان شمال غزة بمغادرة منازلهم والانتقال إلى جنوب القطاع، الذي أصبح أكثر اكتظاظا مع تدفق مئات الآلاف من النازحين.
وبعد مضي عدة أسابيع، تدعو إسرائيل الفلسطينيين لمغادرة نحو عشرين حيًا في الجنوب، وتدعوهم للتوجه نحو رفح.
اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في جنوب قطاع غزةمنظمة العمل الدولية: حوالى 400 ألف فلسطيني فقدوا وظائفهم منذ الهجوم الإسرائيلي على غزةصور الأقمار الصناعية ترصد بدء إسرائيل هجومها البري على جنوب قطاع غزةيقول الفلسطينيون إنهم يشعرون بعدم الأمان بسبب استمرار إسرائيل في شن ضرباتها عبر الأراضي المحاصرة، ويخشى العديد منهم أنه إذا قرروا مغادرة منازلهم، فلن يسمح لهم بالعودة مطلقًا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 15899 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال ومراهقون، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: خان يونس المنكوبة.. غارات وإنذارات إسرائيلية للسكان بإخلاء المدينة والتوجه جنوبا شاهد: صواريخ إسرائيلية تنهمر على مجمع حمد السكني الممول من قطر في خان يونس وتسويه بالأرض شاهد: مشرحة المستشفى في مدينة خان يونس بغزة تستقبل المزيد من ضحايا القصف الإسرائيلي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا كوب 28 طوفان الأقصى دبي تغير المناخ فلاديمير بوتين حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الجیش الإسرائیلی القصف الإسرائیلی یعرض الآن Next خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
أكد مصدر سياسي من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، رغم استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل منذ الثاني من مارس الماضي.
وقال المصدر في بيان رسمي: "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بحرمان حركة حماس من السيطرة على أي مساعدات إنسانية في أي سيناريو مستقبلي قد ينشأ."
ويأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه إسرائيل منع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية إلى غزة، وهو ما تعتبره وسيلة للضغط على حماس في إطار مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
من جانبها، نددت منظمات حقوقية محلية ودولية، إضافةً إلى هيئات أممية، باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط سياسية، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية خطيرة في القطاع الذي يعاني من أزمة متفاقمة.
اقرأ أيضا/ خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غـزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة!
وكان اجتماع المجلس الوزاري المصغر " الكابينيت" الذي عقد، أمس الثلاثاء،، قد شهد توترات بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من جهة، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، من جهة أخرى.
وخلال الاجتماع، وجه سموتريتش انتقادات لاذعة لرئيس الأركان الذي قال إنه يرفض بأن يقوم الجيش بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاه غزة، فرد سموتريتش قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يختار مهامه، ومن لا يستطيع تنفيذ المهام المطلوبة منه فعليه أن يعود إلى منزله".
ورد زامير على هذه التصريحات بنبرة حازمة، معلنا عدم اتفاقه مع ما جاء على لسان وزير المالية. وفي محاولة لاحتواء التوتر، طلب عدد من الوزراء الحاضرين من سموتريتش تهدئة نبرته والتوقف عن الصراخ.
وجاءت هذه المشادة بعد أن قال وزير الأمن، يسرائيل كاتس، إنه خلال 10 – 15 يوما ستضطر إسرائيل إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وأضاف زامير أن "الجيش الإسرائيلي لن يكون الجهة التي ستوزعها"، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.
المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس عن مجزرة المُسعفين: إطلاق النار استمر لثلاث دقائق ونصف خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة! الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين الأكثر قراءة الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025