"هتخسروا كتير".. المواد الغذائية تكشف سبب ارتفاع أسعار السكر وتحذر التجار (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف أحمد العتابي، عضو شعبة المواد الغذائية، عن شبب أزمة نقص السكر في الأسواق، قائلًا: إن الأزمة سببها رغبة المواطنين في تخزينه لشهر رمضان، مؤكدًا أنه لا يوجد عجز في الإنتاج.
شركة النيل: السكر متوفر في الأسواق.. والأزمة سببها نفسي عاجل.. التموين تثبت أسعار بيع السكر في البورصة السلعيةوأضاف "العتابي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن سكر السكر في الأسواق 27 جنيه للكيلو، ومتوفر بجميع المنافذ الاستهلاكية، لافتًا إلى أن بعض التجار يفتعلوا أزمة لرفع أسعار السكر، موجهًا رسالة للتجار المحتكرين للسكر: "جميع الكميات المخزنة لديكم هتخسروا فيها خسائر غير عادية، لكون كيلو السكر سينخفض سعره بشكل عادي ويعود لسعره الطبيعي ويصبح أقل من 27 جنيه".
وتابع عضو شعبة المواد الغذائية، أن السعر العادل لكيلو السكر 27 جنيه، وسوف ينخفض أكثر مع دخول محصول البنجر وقصب السكر، متوقعًا انخفاض سعر السكر خلال شهر-شهر ونصف، مناشدًا المواطنين بعدم تخزين السكر لشهر رمضان المقبل وكأننا مقبلين على مجاعة، معقبًا: "دا مش منطقي السكر موجود".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبة المواد الغذائية اسعار السكر قصب السكر المواد الغذائية رمضان المقبل شهر رمضان المقبل محصول البنجر تخزين السكر رفع أسعار السكر
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع أزمة الكهرباء.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الغاز المنزلي بعدن وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة نتيجة الارتفاع المفاجئ في سعر مادة الغاز المنزلي بنسبة 20%، وذلك بالتزامن مع تفاقم الأزمات الخدمية، وعلى رأسها انقطاع الكهرباء وانهيار العملة المحلية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" بأن طوابير طويلة من المركبات والمواطنين احتشدت اليوم السبت، أمام العديد من المحطات التجارية المخصصة لبيع الغاز المنزلي، في حين أغلقت عشرات المحطات أبوابها، مدعية نفاد الكميات المتوفرة.
وأوضحت المصادر أن سعر الأسطوانة سعة 20 لتراً ارتفع إلى 10 آلاف ريال في المحطات التي لا تزال تعمل، بزيادة قدرها ألفا ريال مقارنة بالسعر السابق.
وشكا المواطنون من ارتفاع أسعار الغاز رغم كونه منتجاً محلياً، متهمين الشركة اليمنية للغاز ووزارة النفط بافتعال الأزمة ومفاقمة معاناتهم، لا سيما في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، بالتزامن مع التدهور اليومي للعملة المحلية.
ومع استمرار الأزمة، اضطر العديد من السكان إلى البحث عن بدائل مكلفة وغير مضمونة، مثل استخدام الحطب أو الوقود السائل، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
ورغم حدة الأزمة، لم تقدم الحكومة أي توضيحات بشأن أسبابها حتى اللحظة، كما أنها لم تتخذ أي إجراءات ضد المحطات المخالفة أو المتورطة في افتعال الأزمة، ما أثار الشكوك حول موقفها من تفاقم الوضع.
في سياق متصل، أفادت مصادر مصرفية بأن سعر شراء الدولار الأمريكي سجل اليوم السبت 2286 ريالاً، بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 597 ريالاً، في أسوأ تراجع للعملة المحلية منذ اندلاع الحرب عام 2015، عقب انقلاب ميليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وتزامنت هذه الأزمة مع استمرار انقطاع الكهرباء في عدن، حيث شهدت المدينة إظلاماً كاملاً منتصف ليل الثلاثاء/الجمعة، قبل أن تعود الخدمة جزئياً ظهر يوم أمس الجمعة، بواقع ساعتين توليد للكهرباء مقابل 10 ساعات انقطاع، وسط توقعات بتجدد الأزمة في ظل تعثر الحلول بين الحكومة وتحالف قبلي في حضرموت، وفقاً لتأكيدات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وكانت شركة صافر في محافظة مأرب قد زوّدت كهرباء عدن بكميات إسعافية من الوقود لتخفيف الأزمة، في الوقت الذي يواصل تحالف قبائل حضرموت رفض السماح بنقل النفط الخام من المحافظة إلى محطات كهرباء عدن منذ يوم الإثنين الماضي، بحسب بيان رسمي.