علامات مهمة للتفرقة بين سرطان العظام والتهابات المفاصل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سرطان العظام يعتبر نوعًا نادرًا من أنواع السرطان حيث يمثل أقل من 1% من جميع أنواع السرطان، حيث أن الأورام العظمية غير السرطانية أكثر شيوعًا من الأورام السرطانية.وحسب موقع Medicalxpress،أعراض سرطان العظام المبكرة يمكن أن تُشابه بشدة آلام النمو وإصابات الرياضة والالتهابات المفصلية والتهابات الأوتار وشد العضلات، مما يجعل التشخيص صعبًا في بعض الأحيان.
الفرق بين اعراض سرطان العظام والالتهابات
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التعرق، وخاصة أثناء الليل.
الشعور بآلام مستمرة أو متقطعة في العظام، والتي تزداد سوءًا خلال الليل.
وجود كتلة أو تورم أو احتقان فوق العظم.
مشاكل في الحركة، مثل تصلب المفاصل أو تقليل نطاق الحركة.
عرج غير مبرر أو تقليل في القدرة على التحرك بشكل طبيعي.
تعرض سريع للكدمات.
التورم والاحمرار والالتهاب أو وجود كتلة على العظم المصاب أو حوله.
- إذا كان العظم المصاب بالسرطان بالقرب من المفاصل، فقد يؤدي التورم إلى صعوبة استخدام المفصل.
-قد يجعل سرطان العظام المشي أمرًا صعبًا، وقد يمشي الشخص وهو يعرج.
-في بعض الحالات، يمكن أن يسبب السرطان ضعف العظام، مما يؤدي إلى كسرها بسهولة بعد إصابة طفيفة أو السقوط على الأرض.
أشار الخبراء إلى أهمية التشخيص المبكر لسرطان العظام، حيث يساهم ذلك بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج ويمكن أن يقلل من الحاجة إلى العمليات الجراحية التي تؤثر على نوعية الحياة
وحذر الخبراء من أن سرطان العظام غالبًا ما يتم تشخيصه بشكل خاطئ في مراحله المبكرة، ففي البداية يعتقد بعض المختصون أنه واحدة من المشاكل الصحية البسيطة، مما يجعل الكشف عنه في مراحله المبكرة أمرًا صعبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام سرطان العظام أورام سرطانية علامات مبكرة سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
عقار يجعل الأسنان تنمو من جديد
13 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقارا رائداً، يأملون أن يشكل بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.
على عكس الزواحف والأسماك، التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى، لا تنمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان.
لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي، التابع لكلية البحوث الطبية في مدينة أوساكا، كاتسو تاكاهاشي.
خلال أكتوبر الماضي، أطلق فريقه تجارب سريرية في مستشفى أوساكا، موفراً لأشخاص بالغين دواء تجريبياً، يقول الفريق الطبي إنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية.
ويقول تاكاهاشي لوكالة فرانس برس، إنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم.
غالبا ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة، بسبب التسوس أو الالتهابات، على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً.
ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن “استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها”.
تشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض، إلى أن وقف عمل بروتين (يو ساغ 1 / USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.
وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن “العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.
في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “الماسة” للمرضى، الذين خسروا 6 أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة.
ويشير تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1% من الأشخاص، الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة، لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم.
ويضيف إن “هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم”.
لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.
ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل، باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.
في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، “إن مجموعة تاكاهاشي تقود المسار”.
ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي “مثير للاهتمام ويستحق المتابعة”، لأن الدواء المكون من الأجسام المضادة، يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـUSAG-1، يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام.
ويضيف كانغ أن “السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه”.
ويتابع “إنها ليست سوى البداية”.
يرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أن طريقة تاكاهاشي “مبتكرة وتحمل إمكانات”.
ويقول لوكالة فرانس برس إن “التأكيد أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية، قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل”.
ويشير إلى أن “النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر”.
ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير “تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة”.
يشير تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به، إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء.
وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.
ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ أن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته.
لذا يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة، خسروا سناً واحدة على الأقل.
ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي.
إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً.
ويقول تاكاهاشي “سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك”.
قد تلقى هذه الأنباء ترحيباً خاصاً في اليابان، التي تضم ثاني أعلى معدّل من السكان في العالم.
وتظهر بيانات وزارة الصحة اليابانية أن أكثر من 90% من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً، خسروا سنّاً واحداً على الأقل.
ويقول تاكاهاشي “ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts