علامات مهمة للتفرقة بين سرطان العظام والتهابات المفاصل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سرطان العظام يعتبر نوعًا نادرًا من أنواع السرطان حيث يمثل أقل من 1% من جميع أنواع السرطان، حيث أن الأورام العظمية غير السرطانية أكثر شيوعًا من الأورام السرطانية.وحسب موقع Medicalxpress،أعراض سرطان العظام المبكرة يمكن أن تُشابه بشدة آلام النمو وإصابات الرياضة والالتهابات المفصلية والتهابات الأوتار وشد العضلات، مما يجعل التشخيص صعبًا في بعض الأحيان.
الفرق بين اعراض سرطان العظام والالتهابات
ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- التعرق، وخاصة أثناء الليل.
الشعور بآلام مستمرة أو متقطعة في العظام، والتي تزداد سوءًا خلال الليل.
وجود كتلة أو تورم أو احتقان فوق العظم.
مشاكل في الحركة، مثل تصلب المفاصل أو تقليل نطاق الحركة.
عرج غير مبرر أو تقليل في القدرة على التحرك بشكل طبيعي.
تعرض سريع للكدمات.
التورم والاحمرار والالتهاب أو وجود كتلة على العظم المصاب أو حوله.
- إذا كان العظم المصاب بالسرطان بالقرب من المفاصل، فقد يؤدي التورم إلى صعوبة استخدام المفصل.
-قد يجعل سرطان العظام المشي أمرًا صعبًا، وقد يمشي الشخص وهو يعرج.
-في بعض الحالات، يمكن أن يسبب السرطان ضعف العظام، مما يؤدي إلى كسرها بسهولة بعد إصابة طفيفة أو السقوط على الأرض.
أشار الخبراء إلى أهمية التشخيص المبكر لسرطان العظام، حيث يساهم ذلك بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج ويمكن أن يقلل من الحاجة إلى العمليات الجراحية التي تؤثر على نوعية الحياة
وحذر الخبراء من أن سرطان العظام غالبًا ما يتم تشخيصه بشكل خاطئ في مراحله المبكرة، ففي البداية يعتقد بعض المختصون أنه واحدة من المشاكل الصحية البسيطة، مما يجعل الكشف عنه في مراحله المبكرة أمرًا صعبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام سرطان العظام أورام سرطانية علامات مبكرة سرطان العظام
إقرأ أيضاً:
أم تحذر النساء من عرض بسيط لسرطان عنق الرحم تجاهله الأطباء
اضطرت أم بريطانية إلى وضع أطفالها الثلاثة في رعاية التبني، بعد أن أدى سرطان عنق الرحم إلى تدهور حالتها الصحية بشكل حاد.
وشُخصت حالة تشارلي جين لوي، البالغة من العمر 31 عاماً، في مراحل متأخرة من المرض، بعدما تجاهل الأطباء أعراضها لفترة طويلة، معتقدين أنها مجرد اضطرابات مرتبطة بالدورة الشهرية.
وبدأت لوي، تعاني من نزيف حاد مع جلطات دموية "بحجم كف يدها" في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها قوبلت بالتجاهل من قبل أطباء رجال في أحد مستشفيات لندن، حيث أكدوا لها أن ما تعانيه "مجرد دورة شهرية".
وفي النهاية، تمت إحالتها إلى قسم أمراض النساء في مستشفى كينغز كوليدج، حيث خضعت لسلسلة من الفحوصات الشهر الماضي، ليتم إبلاغها بالتشخيص المدمر: سرطان عنق الرحم في مرحلة متأخرة، امتد إلى الأعضاء المحيطة.
وأدى فقدانها المفرط للدم وخسارتها أكثر من أربعة أحجار (حوالي 25 كغ) من وزنها إلى تدهور حالتها الصحية، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى للمراقبة.
وفي ظل غياب الدعم العائلي، وجدت نفسها مضطرة لاتخاذ القرار الصعب بوضع أطفالها في رعاية التبني الطارئة.
تقول لوي إنها تدرك تماماً أنه لولا دخولها المستشفى، لما بقيت على قيد الحياة، مشيرة إلى التحديات الصحية الكبيرة التي واجهتها بسبب إهمال الأطباء لأعراضها.
وبعد التشخيص المدمر، بدأت حالتها تتحسن تدريجياً، حيث استعادت بعض الوزن وتنتظر بدء العلاج الكيميائي، وفقاً لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وتتمنى لوي أن تصنع أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أبنائها قبل أن يقضي المرض عليها، ولهذا أطلق إحدى أفراد عائلتها حملة تبرعات بهدف تمويل عطلة للوي وأطفالها، من أجل قضاء وقت مميز معهم وخلق ذكريات تدوم معهم طول العمر
ويُعرف سرطان عنق الرحم بـ"القاتل الصامت"، إذ تموت نحو امرأتين يوميًا في بريطانيا بسببه، نظراً لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. وفي حال اكتشافه مبكراً، تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 95%، بينما تنخفض إلى 15% عند اكتشافه في مراحل متقدمة. ومن أبرز أعراضه النزيف غير الطبيعي والحيض الكثيف.
ينجم المرض عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عالي الخطورة، الذي قد يستغرق سنوات حتى يُظهر أعراضه، ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
لحسن الحظ، يتوفر لقاح فعال ضد الفيروس بنسبة تفوق 80%، وهو مُعتمد في العديد من الدول المتقدمة. يُعطى اللقاح عادة للأطفال بين 11 و12 عاماً على جرعتين بفارق 12 شهراً، بينما يتلقى الشباب بين 15 و26 عاماً ثلاث جرعات في حال فوات التطعيم المبكر.
وفي بريطانيا، طُرح اللقاح للفتيات منذ 2008، ثم توسع ليشمل الفتيان في 2019، كما يتم تشجيع النساء بين 25 و64 عاماً على إجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
I've got terminal cervical cancer at 31 - here's the sign doctors dismissed that every woman should know https://t.co/yV7eUddxwN
— Daily Mail Online (@MailOnline) February 18, 2025