واحات المغرب تفقد أزيد من 4 مَلايين نخلة مُنذ الاستقلال إلى اليوم (برلمانية)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لا يتجاوز عدد أشجار النخيل بالواحات المغربية حاليا 800 ألف نخلة، بعدما كان عددها في بداية الاستقلال 5 ملايين نخلة، لتتراجع قبل 23 سنة إلى مليون و400 ألف نخلة، وفق عضو الفريق الحركي بمجلس النواب فاطمة ياسين، التي نبهت إلى أن نصف النخيل الموجود حاليا يعاني.
وانتقدت إهمال الحكومة لهذا التاريخ والحضارة المغربية الكامن في الواحات التي تغطي 15 في المائة من التراب الوطني، وفق تعبيرها.
وقالت المتحجثة، في جلسة الأسئلة الشفوية الاثنين بمجلس النواب، “عيب أن تقوم الحكومة بالترويج لبرنامج الجيل الأخضر، وتترك الواحات تموت في الجنوب والجنوب الشرقي.
وذكرت بأن شبح الاندثار يهدد عدة واحات منها واحة المحاميد بزاكورة وتيغمرت بكلميم، مما يتسبب في هجرة سكان هذه المناطق الذي يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة، أي ما يعادل 5 في المائة من مجموع سكان المغرب.
وأطلقت الحكومة خلال العقد الماضي مشاريع لحماية وتنمية المناطق الواحية، ففي سنة 2010 تم إطلاق مشروع تنمية سلسلة النخيل المثمر (2010-2020).
كما أطلق الملك محمد السادس سنة 2013 استراتيجية تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لتحقيق تنمية مستدامة بمناطق الواحات، وتثمين الموارد الاقتصادية والطبيعية والثقافية التي تزخر بها هذه المناطق، وحماية المنظومة البيئية.
كلمات دلالية برلمان نخيل نواب واحاتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: برلمان نخيل نواب واحات
إقرأ أيضاً:
البيسري للعسكريين في أمر اليوم: ملتزمون بمضاعفة الجهد للحفاظِ على امن لبنان
وجّه المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري إلى العسكريين "أمر اليوم"، في مناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال.
وجاء في النص الذي وزعه مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام: "في هذه المناسبة الوطنية، نحتفلُ بالعيد الحادي والثمانين للاستقلال، ولبنان مضرّجٌ بدماءِ شهدائهِ وجَرحاه، واضطرار الكثيرينَ من ابنائه إلى ترك منازلهِم المُدمّرة وبلداتِهم المُهدّمة. وعلى الرغم من فظاعة هذا المشهد، سيبقى لبنان صامداً في وجهِ العدوان الإسرائيلي الهمجي. وهنا أغتنمُ هذه الذكرى الوطنية لأتوجَه بإسمكُم إلى كلّ اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل" .
وأضاف: "يأتي عيدُ الاستقلالِ هذا العام في ظل تحدياتٍ جسيمة، وعدوانٍ اسرائيلي مستمر يستهدفُ وطنَنا بأرضه وشعبه ومؤسساته، حيث اختلَطَت دماءُ الشعب المقاوم بدماءِ شهداء المؤسسات العسكرية والامنية، وعلى رأسها شهداءُ المديرية العامة للامن العام، في أبهى صورةٍ تعكسُ حقيقةَ الارادة الوطنية الجامعة في الدفاع عن لبنان الوطن والكيان مهما بلغت التحديات، في مواجهة استمرار الاحتلال بأساليبه الخبيثة في زرع الفتنة بين اللبنانيين، وضرب وحدتهم الوطنية التي تبقى السلاح الاقوى في الدفاع عن الاستقلال".
وتابع: "نتيجة العدوان الاسرائيلي الغاشم والمُستمر على بيروت وضاحيتها الجنوبية، والبقاع والجنوب ومناطق لبنانية أخرى، إضطرّ عددٌ كبيرٌ من إخوانكُم اللبنانيين إلى تركِ بلداتِهم وقراهُم قسراً، مما يوجبُ عليكم الوقوف إلى جانبِهم وتقديم العونِ والمساعدةِ لهم، وتسهيل معاملاتِهم التي يتقدمون بها إلى دوائر الأمن العام ومراكزه. وهنا لا بد من توجيه التحية الى جميع اللبنانيين الذين بادروا الى مساعدة اخوانهم واحتضانهم مُجسدينَ بذلك أسمى صورةٍ لروحِ التكاتف والوحدة الوطنية".
وأشار إلى أن "الاستقلالَ الحقيقي لا يكتملُ الا بإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي مُقَدَّمِها انتخاب رئيسٍ للجمهورية، لإعادة الانتظام الى مؤسسات الدولة وتمكينِها من مواجهة الازمات والتحديات. ان هذا الواجبَ الوطني مسؤوليةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ القوى السياسية لأنّ الفراغَ يُهدّدُ ويعرقلُ مسيرةَ النهوضِ بلبنان".
وشدد "في هذه المناسبةِ على الدورِ الأساسي الذي تضطلِعُ به المديرية العامة للامن العام في حماية الوطن وصَوْنِ استقلاله، حيث كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الساهرةِ على امنِ اللبنانيين والتصدي لكل محاولاتِ المسّ بالأمن القومي بالتعاون مع الجيش وسائر الاجهزة الامنية. فنحن ملتزمون بمضاعفة الجهد لتعزيز منظومةِ الحمايةِ الوطنية والحفاظِ على امن لبنان واستقراره".
كما دعا العسكريين الى "التمسكِ بالأملِ والايمانِ بقدرةِ لبنان واللبنانيين على تجاوزِ التحديات، والعمل من اجل مستقبلٍ افضل لوطننا ليبقى لبنان ارضَ الانسان ومساحةَ تلاقٍ وحرّية".