تفاصيل افتتاح السوق الدولية لـ الفرجة بمهرجان أيام قرطاج المسرحية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
افتتح مهرجان أيام قرطاج المسرحية ضمن أعمال دورته الـ٢٤ برئاسة الفنان د.معز مرابط، الدورة الأولى للسوق الدولية لفنون الفرجة بمدينة الثقافة وتستمر حتى ٧ ديسمبر، حيث تجمع بين الفن والتبادل التجاري، لتتيح فرصة لتطوير الشراكات وخلق فرص للتعاون خارج الحدود الجغرافية.
وتهدف السوق الدولية لفنون الفرجة، لتعزيز التزام طويل الأمد لمهرجان أيام قرطاج المسرحية تجاه أفريقيا والعالم العربي والمنطقة المتوسطية، مع السعي للتعاون مع الفنانين ووكلاء صناعة الفرجة الذين يشتركون مع المهرجان في نفس الاهتمامات والتوجيهات والأهداف، وتكون هذه السوق حيزا للتبادل والتعاون.
كما تشكل السوق مفترق طرق للمهرجان ومكانا للالتقاء من أجل تبادل نابض بالحياة وملموس ومستدام، كما أنها تستهدف فناني الأداء من جهة وصناع المسرح بمختلف تخصصاته وفناني الأداء المعاصرين والراقصين من جهة أخرى، والشخصيات الاعتبارية من أهل المهنة، بما في ذلك مديري المهرجانات ومديري البرمجة والمسارح والمنتجين والمؤسسات الفنية والراعين والمانحين.
وتوفر السوق مجالا لعرض المشاريع والإنتاجات الفنية والإبداعية وربط الصلة لتطوير فرص، وتحفيز التعاون المستدام والقابل للتحقيق، ويشمل السوق 3 محاور متكاملة من الأنشطة هي "الإنتاج والتوزيع وحشد التمويلات".
جدير بالذكر، أن الدورة ال٢٤ من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، انطلقت يوم 2 ديسمبر وتستمر عروضها حتي 10 ديسمبر، ويشارك فيها، أكثر من 60 عرضا من 28 بلدا من مختلف قارات العالم، وتتوزع كما يلي علي: المسابقة الرسمية (11 عرضا) والعروض الموازية (24 عرضا) ومسرح العالم (18 عرضا) وتعبيرات مسرحية في المهجر (4 عروض).
ويشمل محور برنامج "مسرح العالم"، عدة عروض منها: بلا عنوان من ايطاليا، أفريكان بارتي منبلا أسبانيا، هذه سلام من فنزويلا، كلاش ديجيتال من سويسرا، مازالت في طنجة وانا ممنوع من السفر من النمسا، بلا دولة من البرازيل، المدينة العالمية من ايطاليا، دراكولا من النرويج، الدب من روسيا، وعروض أخري من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايام قرطاج أيام قرطاج المسرحية مهرجان أيام قرطاج المسرحية مهرجان أيام قرطاج أیام قرطاج المسرحیة
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل النظام الوطني لتقويم أداء المدارس.. والانطلاقة في 2 ديسمبر
مسقط- العُمانية
تعتزم الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم تدشين النظام الوطني لتقويم أداء المدارس في سلطنة عُمان، وذلك في الثاني من ديسمبر المقبل.
وقالت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم خلال اللقاء الإعلامي الذي عُقد بمقر الهيئة إن تدشين النظام يأتي متوافقاً مع مسؤوليات الهيئة واختصاصاتها بشأن قيام الهيئة "بوضع نظام وطني لضمان جودة التعليم المدرسي والتعليم العالي في سلطنة عُمان بما يضمن له الاستمرار في المحافظة على المستوى الذي يحقق المعايير الدولية، وتشجيع المؤسسات التعليمية على بناء أنظمتها الداخلية لضمان الجودة".
وأضافت أن تدشين الهيئة لهذا النظام الوطني يأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز كفاءة مؤسسات التعليم المدرسي، سواء الحكومية أو الخاصة من خلال عمليات مراجعة دقيقة وتقارير شاملة تسهم في تحسين أداء المدارس مرتكزة في ذلك على حزمة من المعايير والمؤشرات التي يتطلب استيفاؤها.
وأكدت أن الهيئة حرصت على تطوير هذه المعايير والمؤشرات التي تتوافق مع الأهداف والرؤى الوطنية، والمهارات والكفايات، ويتطلبها سوق العمل والمتغيرات التي تشهدها الساحة التعليمية باستمرار.
ولفتت إلى أن الهيئة، ممثلة في مركز ضمان جودة التعليم المدرسي، قد أصدرت النظام الوطني لتقويم أداء المدارس بعد مراحل عديدة من البناء والتجريب والمراجعة، واعتمدت خلالها على تحليل الوثائق والدراسات ذات العلاقة، والاطلاع المعمق على عدد من التجارب والممارسات الإقليمية والعالمية، مبينة أن النظام مرّ بمراحل من الاستشارات المحلية والدولية، إضافة إلى تجارب عدد من المدارس ذات السياقات المختلفة للتأكد من ملاءمته وفاعليته لواقع المدارس في سلطنة عُمان.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية، المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي، أن النظام الجديد سيسهم في إحداث نقلة نوعية في أداء المدارس في سلطنة عُمان، ويمكنها من تحسين أدائها باستمرار.
وقالت إن آلية التقويم ستشمل زيارات ميدانية من قبل مراجعين مختصين، يرافقها إعداد تقارير دقيقة تعكس نقاط القوة وفرص التحسين مدعومة بأدلة تفصيلية عن أداء المدرسة؛ لضمان مساعدة المدارس وجهات الإشراف على وضع خطط استراتيجية فعّالة لتحسين أداء كل مدرسة.
وذكرت أن إطار تقويم أداء المدارس يهدف إلى بناء شراكات مستدامة مع وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة، مما يحقق التكامل ويعزز جودة التعليم في سلطنة عُمان، مؤكدة على أن الهيئة تحرص على التعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية المختصة، لتعزيز تبادل الخبرات والتجارب التي تسهم في تحسين الأداء التعليمي وتحقيق التميز المستدام.
يُشار إلى أن النظام الوطني لتقويم أداء المدارس في سلطنة عمان يُعد خطوة نحو تحقيق رؤية "عُمان 2040" في أولوية التعليم والتعلم والبحث العلمي وبناء القدرات الوطنية، ويواكب التطورات العالمية في جودة التعليم المدرسي، كما يرسخ مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا تعليميًّا متميزًا على المستويين الإقليمي والدولي، كما يسهم النظام في إيجاد بيئة تعليمية محفزة ومبتكرة تدفع نحو تحقيق النمو الشامل للطلاب، وتلبي تطلعات أولياء الأمور والمجتمع في تحسين جودة التعليم.