قيادي بالحرية والتغيير يدعو إلى مواجهة المؤتمر الوطني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- دعا طه عثمان إسحق، القيادي بقوى الحرية والتغيير، القوى المدنية والسياسية من قوى الثورة، إلى مواجهة المؤتمر الوطني، ومواجهة استغلاله لمؤسسة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وأجهزة الدولة لصالح حرب عودته وليس حرب الكرامة كما يدعون.
وأشار طه إلى أن إيقاف الحرب ليس بالأمر الصعب ولكنه يحتاج لقرارات شجاعة من كل الأطراف، أضاف “ليس من الصعب الوصول لوقف الحرب، والاتفاق بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية الرافضة للحرب على تأسيس جيش مهني قومي واحد يخضع لسلطة مدنية ديمقراطية كاملة”.
وقال طه في منشور: في الأيام الماضية وعقب أن استبشر الناس خيراً بقرب التوصل لاتفاق وقف عدائيات في جدة يفتح الباب أمام حل سلمي، فوجيء ملايين السودانيين بخطابات قائد الجيش ومساعده التي استجابت لابتزاز عناصر النظام السابق الذين قاموا بالتجييش ضد منبر جدة وضد الحل السياسي السلمي.
وأضاف “هذا الأمر يجعلنا أمام سعي للإجابة على السؤال الرئيسي، وهو أنه هل بإمكان الجيش أن يتخلص من تأثير عناصر النظام السابق وتفكيكهم داخل المؤسسات الامنية والعسكرية؟ وهل تستطيع قيادة الجيش الانحياز الفعلي لخيار السلام وإيقاف الحرب ومواجهة اجندة المؤتمر الوطني عوضاً عن الاستجابة لها؟
وتابع “حينما أتحدث عن قيادة الجيش فإنني أقصد من ينتمون للقوات المسلحة بحق ولا يستجيبون لتأثيرات النظام السابق ويسعون لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وبناء جيش مهني قومي واحد، وليس هدفهم القتال من أجل عودة المؤتمر الوطني أو واجهاته.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
بين الاتهامات الإسرائيلية وموقف بغداد: هل يتجه العراق إلى مواجهة دولية؟
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في تطور لافت ومثير للجدل على الساحة الإقليمية، تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد العراق، متهمة فصائل مسلحة عراقية، تُنسب إلى «الحشد الشعبي»، بشن هجمات صاروخية على أراضيها.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون في شكواه، أن بغداد تتحمل المسؤولية عن تلك الهجمات، ما يمنح إسرائيل مبررًا لتوجيه ضربات محتملة للعراق. وردًا على ذلك، أبدت الحكومة العراقية رفضها القاطع لتلك الاتهامات، مؤكدة أن قرار السلم والحرب يبقى حكرًا على الدولة العراقية.
وذكرت تحليلات سياسية أن الخطوة الإسرائيلية تستهدف ممارسة ضغط دولي على العراق، بغية تقليص نفوذ الفصائل المسلحة، والتي تتهمها إسرائيل بتنفيذ أكثر من 120 هجومًا صاروخيًا في الأشهر الأخيرة.
وقال مصدر سياسي مطلع إن “إسرائيل تسعى لتحييد العراق عن المعادلة الإقليمية، عبر إشعال صدامات داخلية بين الحكومة العراقية وتلك الفصائل”.
في المقابل، وجهت الحكومة العراقية الأجهزة الأمنية بملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وقالت مصادر حكومية إن “هذا القرار يحمل رسالة واضحة للفصائل المسلحة بأن الدولة لن تتهاون في فرض سيادة القانون”.
و أثارت القضية نقاشات واسعة. وقالت تغريدة على منصة “إكس”: “إسرائيل تلعب بالنار! إذا استمرت بالتحريض، قد تجد نفسها أمام ردود فعل إقليمية لا يمكن السيطرة عليها”. بينما علق آخر: “الفصائل العراقية تضعنا أمام معادلة صعبة. إما نضبط السلاح المنفلت، أو نواجه تبعات دولية وخيمة”.
في هذا السياق، تفيد تحليلات بإن “استمرار نشاط الفصائل المسلحة خارج إطار الدولة يشكل خطرًا مزدوجًا؛ فهو يهدد سيادة العراق ويعرضه لضغوط خارجية”.
وأضافت أن البرلمان يعمل حاليًا على إصدار قانون يجرّم استخدام السلاح دون إذن حكومي.
وتحدثت مصادر عسكرية عن تحديات كبيرة تواجه الحكومة العراقية في ضبط الفصائل المسلحة، مشيرة إلى أن بعضها يمتلك إمكانيات لوجستية وتسليحية تضاهي إمكانيات الدولة. ووفق معلومات حصلت عليها جهات دولية، فإن تلك الفصائل لا تزال تتلقى دعمًا إقليميًا مستمرًا، مما يعقد مهمة السيطرة عليها.
واعتبر مواطن عراقي، في منشور على “فيسبوك”، أن “ما يحدث هو نتيجة طبيعية لتغاضي الدولة عن السلاح المنفلت طيلة السنوات الماضية”. وأضاف: “الحكومة بحاجة إلى خطوات جريئة تُعيد هيبتها داخليًا وخارجيًا”.
ويرى محللون أن العراق قد يواجه سيناريوهات صعبة في المرحلة المقبلة، حيث تتوقع بعض التقديرات أن إسرائيل قد تستغل هذا الملف لتوسيع دائرة عملياتها العسكرية في المنطقة، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية. وأفادت تحليلات أمنية بأن أي تصعيد إسرائيلي ضد العراق قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة يصعب احتواؤها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts