قيادي بالحرية والتغيير يدعو إلى مواجهة المؤتمر الوطني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- دعا طه عثمان إسحق، القيادي بقوى الحرية والتغيير، القوى المدنية والسياسية من قوى الثورة، إلى مواجهة المؤتمر الوطني، ومواجهة استغلاله لمؤسسة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وأجهزة الدولة لصالح حرب عودته وليس حرب الكرامة كما يدعون.
وأشار طه إلى أن إيقاف الحرب ليس بالأمر الصعب ولكنه يحتاج لقرارات شجاعة من كل الأطراف، أضاف “ليس من الصعب الوصول لوقف الحرب، والاتفاق بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوى المدنية الديمقراطية الرافضة للحرب على تأسيس جيش مهني قومي واحد يخضع لسلطة مدنية ديمقراطية كاملة”.
وقال طه في منشور: في الأيام الماضية وعقب أن استبشر الناس خيراً بقرب التوصل لاتفاق وقف عدائيات في جدة يفتح الباب أمام حل سلمي، فوجيء ملايين السودانيين بخطابات قائد الجيش ومساعده التي استجابت لابتزاز عناصر النظام السابق الذين قاموا بالتجييش ضد منبر جدة وضد الحل السياسي السلمي.
وأضاف “هذا الأمر يجعلنا أمام سعي للإجابة على السؤال الرئيسي، وهو أنه هل بإمكان الجيش أن يتخلص من تأثير عناصر النظام السابق وتفكيكهم داخل المؤسسات الامنية والعسكرية؟ وهل تستطيع قيادة الجيش الانحياز الفعلي لخيار السلام وإيقاف الحرب ومواجهة اجندة المؤتمر الوطني عوضاً عن الاستجابة لها؟
وتابع “حينما أتحدث عن قيادة الجيش فإنني أقصد من ينتمون للقوات المسلحة بحق ولا يستجيبون لتأثيرات النظام السابق ويسعون لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وبناء جيش مهني قومي واحد، وليس هدفهم القتال من أجل عودة المؤتمر الوطني أو واجهاته.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تتخذ موقفا مفاجئا من رئيس المؤتمر الوطني
متابعات ـ تاق برس. حذف موقع وزارة الخارجية الأمريكية ــ وعلى نحو مفاجئ النشرة المتعلقة بتقديم 5مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على احمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني المطلوب بسبب تهم جرائم حرب وجرائم ابادة جماعية لدى المحكمة الجنائية الدولية. وحذف من ذات الموقع ايضا النشرة المتعلقة بزعيم جيش الرب اليوغندى جوزيف كونى. في يناير 2024، أدرجت الخارجية الأميركية أحمد هارون ضمن برنامج مكافآت جرائم الحرب ورصدت خمس ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول مكانه. ورجحت مصادر أن تكون الخطوة ذات صلة بتوتر العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والمحكمة الجنائية الدولية. الخارجية الأمريكيةرئيس المؤتمر الوطني