ديسمبر 5, 2023آخر تحديث: ديسمبر 5, 2023

المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أفاد مصدر مطلع أن الرئيس السابق لمجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، غادر العراق واستقر في العاصمة الأردنية عمان. يأتي هذا الخبر بعد أيام من تقارير عن تحقيق سري مع الحلبوسي في بغداد.

واكد المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه لمراسل “المستقلة” اليوم الثلاثاء، بان الحلبوسي متواجد حاليا في العاصمة الاردنية عمان، مما يثير تساؤلات حول دوافع مغادرته ووجهته الجديدة.

يأتي هذا في سياق الضغوط القانونية التي يواجهها الحلبوسي بعد قرار المحكمة الدستورية بسحب عضويته من البرلمان.

في وقت سابق، كشفت مصادر سياسية وإعلامية عن اخضاع الحلبوسي لتحقيق سري في إحدى المؤسسات القضائية في بغداد. حيث استمرت عملية الاستجواب والتحقيق معه لمدة تقارب الأربع ساعات، حيث قدم الحلبوسي إجاباته على معظم الأسئلة.

ويواجه الحلبوسي العديد من التهم والدعاوى القضائية، وذلك بعد صدور قرار المحكمة الدستورية بسحب عضويته من البرلمان العراقي. يظل السؤال المحوري حول تأثير هذه التحقيقات على مستقبله السياسي والقانوني.

تأتي هذه التطورات في سياق التحولات والتحديات السياسية في العراق، حيث يشهد البلد تقلبات وتحولات هامة. يظل لافتًا أن الحلبوسي اختار الاستقرار في عمان، وهو ما قد يضيف بعدًا إضافيًا للمشهد السياسي في المنطقة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

علماء الفلك يراقبون كويكبا يمكن أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032

أعلن الفلكيون من مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أنهم يراقبون من كثب الكويكب "واي آر 4 2024" الذي اكتشف حديثا، ولديه فرصة ضئيلة جدا للاصطدام بالأرض في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032.

ويُقدر عرض الكويكب بين 40 مترًا و100 متر، ويعتقد العلماء أنه من المحتمل بنسبة تقترب من 99% أن يمر على مسافة آمنة من الأرض، لكن رغم ذلك يظل هناك احتمال قدره الباحثون من الوكالة بنسبة 1.2% أن يصطدم بالأرض، ويقدر العلماء أنه من السابق لأوانه تحديد المكان على الأرض الذي قد يحدث فيه اصطدام محتمل.

احتمال اصطدام الكويكب غالبًا ما يرتفع في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر بعد ملاحظات إضافية (ناسا) احتمالات مهمة

اكتشف الكويكب في 27 ديسمبر/كانون الأول 2024 بواسطة تلسكوب نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (أطلس) في ريو هورتادو بدولة تشيلي. ثم بعد وقت قصير من اكتشافه، حددت أنظمة الإنذار الآلي للكويكبات أن احتمال اصطدامه بالأرض في عام 2032 ضئيل للغاية.

نتيجة لذلك، ارتفع الكويكب إلى قمة قائمة وكالة الفضاء الأوروبية للمخاطر المرتبطة بالكويكبات.

ومنذ أوائل يناير/كانون الثاني كان علماء الفلك ينفذون عمليات رصد ومتابعة ذات أولوية باستخدام التلسكوبات في جميع أنحاء العالم، ويستخدمون البيانات الجديدة لتحسين فهمنا لحجم الكويكب ومساره.

إعلان

وبدءا من 29 يناير/كانون الثاني 2025، قدرت وكالة الفضاء الأوروبية احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر/كانون الأول 2032 بنسبة 1.2%، وتتوافق هذه النتيجة مع التقديرات المستقلة التي أجراها مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا.

وفي هذا السياق، صنف الكويكب في المستوى 3 على "مقياس تورينو" لخطر الاصطدام، وهو مؤشر يدلل على "لقاء قريب يستحق اهتمام علماء الفلك والجمهور".

وتوضح وكالة الفضاء الأوروبية أنه من المهم في هذا السياق أن نتذكر أن احتمال اصطدام الكويكب غالبًا ما يرتفع في البداية قبل أن ينخفض بسرعة إلى الصفر بعد ملاحظات إضافية.

علماء الفلك منذ أوائل يناير كانوا ينفذون عمليات رصد ومتابعة ذات أولوية باستخدام التلسكوبات في جميع أنحاء العالم (مواقع التواصل) ولكن ماذا لو حدث هذا الاصطدام؟

يعتمد تأثير كويكب يراوح حجمه بين 40 إلى 100 متر على الأرض على جملة عوامل، منها تركيبه وسرعته وزاوية دخوله وموقع الاصطدام، ولكن إذا كان الكويكب صغيرًا (40-60 مترًا) فقد ينفجر في الغلاف الجوي بدلا من ضرب الأرض.

لكن هذا الانفجار قادر على التسبب في أضرار جسيمة على مساحة واسعة بسبب موجة الصدمة، مثلما حدث في حالة نيزك تشيليابينسك في روسيا عام 2013 والذي كان بعرض 20 مترًا، وأطلق طاقة تعادل 30 ضعفًا من طاقة قنبلة هيروشيما، وتسببت موجة الصدمة في إتلاف أكثر من 7 آلاف مبنى وإصابة أكثر من 1500 شخص، ومعظم الإصابات كانت من الزجاج المحطم.

أما إذا كان الكويكب أكبر (80-100 متر) فقد ينجو جزئيا من دخول الغلاف الجوي ويصطدم بالسطح أو يخلق انفجارًا جويا أكبر، وإذا وصل الكويكب إلى الأرض فقد يخلق حفرة بعرض مئات الأمتار ويسبب دمارًا إقليميا، إذ يمكن أن يؤدي التأثير إلى تدمير كل شيء في نطاق 10-50 كم ويسبب حرائق في الغابات، مع قدر من الطاقة يعادل 15 ميغاطنا (ألف مرة من قنبلة هيروشيما).

إعلان

أما إذا ضرب المحيط فيمكن يمكن أن يتسبب كويكب بقطر 100 متر في حدوث تسونامي هائل (بارتفاع 10-50 مترًا) يؤدي إلى إغراق المدن الساحلية.

ولكن بعكس الكويكبات الأكبر حجمًا (أكبر من 1 كم)، لن يتسبب كويكب يراوح قطره بين 40 و100 متر في كارثة عالمية، ولكن فقط قد يؤدي الغبار والدخان الناتج عن حرائق الغابات أو الانفجار إلى تبريد المناخ المحلي مؤقتًا. ومع ذلك، ستكون التأثيرات إقليمية وليست عالمية.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد الثاني عشر من مجلة البحوث والدراسات القضائية
  • دورُ الشهيد الصماد في إخماد آثار فتنة ديسمبر
  • علماء الفلك يراقبون كويكبا يمكن أن يصطدم بالأرض في ديسمبر 2032
  • الذهب ينخفض في بغداد ويستقر لدى اربيل
  • العراق وسلطنة عمان يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزير العدل يرأس اجتماعًا لمناقشة مستوى الإنجاز للأحكام القضائية
  • تزوير ملفات قاعدية للمركبات تجرّ 47 متهما للملاحقة القضائية
  • الإمارات تؤمن 45.6% من واردات اليابان النفطية في ديسمبر الماضي
  • 308 ملايين برميل صادرات عُمان من النفط الخام بنهاية ديسمبر
  • عمان تصدر 308 مليون برميل نفط بنهاية ديسمبر 2024