جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)

ردت جماعة أنصار الله الحوثيين على التهديدات الأمريكية بتشكيل تحالف لمنع الهجمات في البحر الأحمر.

وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله بن عامر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم: التهديدات الامريكية البريطانية الاسرائيلية لليمن.

لماذا تشكيل تحالف جديد لحماية الملاحة .. اين التحالف السابق؟.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يسجل سعر صرف جديدا أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن اليوم.. السعر الآن 5 ديسمبر، 2023 إسرائيل تكشف عن موعد انتهاء الحرب في غزة.. وشرط وحيد لاستئناف المفاوضات 4 ديسمبر، 2023

وأضاف: الامريكي يقول أنه يتشاور مع حلفائه للرد على الهجمات اليمنية وقال ان هذه الهجمات جدية وخطيرة وان من ضمن ما يبحثه الامريكي هو تشكيل قوة بحرية لحماية السفن في المياه الدولية.

وتابع: الملفت ان ما اعلنه الامريكي اليوم هو ذاته ما سبق للإعلام الاسرائيلي ان تحدث به وهو البحث مع دول المنطقة انشاء قوة لحماية الملاحة بالبحر الاحمر

وقال: نعم اليمن بالتأكيد سيتعامل بجدية مع التهديدات الامريكية – البريطانية – الاسرائيلية فهذه الجهات هي التي هددت بشكل معلن ولم يصدر اي موقف عن اية جهات أخرى.

وأردف: المهم ان الامريكي لم يتحدث بأي شيء جديد لماذا لأن هناك تحالف بحري يضم عدة دول عربية الى جانب واشنطن ولندن ودول اخرى وتم انشاء هذا التحالف قبل سنوات وهدفه الرئيسي الملاحة في باب المندب وبالتالي لماذا تشكيل قوات جديدة؟.

وتابع: يبدو ان هناك دولا عربية او غير عربية تتهرب من تفعيل هذه القوات اليوم لأن ذلك سوف يحرجها امام الشعوب العربية لأن اي تحالف يستهدف اليمن فهو في الحقيقة تحالف يعمل لصالح اسرائيل ويهدف الى حماية إسرائيل.

وختم: اليوم كان هناك تهديدات اقل ما يمكن وصفها بالخطيرة ولهذا قد نتوقف لاحقاً امام التصريحات البريطانية الصادرة عن وزارة الدفاع والتصريحات الامريكية الصادرة عن جهتين سياديتين في واشنطن وكذلك التهديدات الإسرائيلية.

Error happened.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن باب المندب صنعاء غزة

إقرأ أيضاً:

وفد الحوثي في جنازة نصر الله.. ضوء أخضر أمريكي أم تواطؤ دولي؟

أثار سفر وفد حوثي إلى لبنان للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، جدلًا واسعًا، لا سيما أنه جاء بعد وقت قصير من تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كجماعة إرهابية. وعلى الرغم من هذا التصنيف، لم تتخذ واشنطن أي إجراءات لمنع سفر الوفد أو معاقبته بعد عودته، مما يثير تساؤلات حول وجود ترتيبات غير معلنة أو ضوء أخضر مباشر أو غير مباشر.

وكان قُتل نصر الله وصفي الدين في عمليتين إسرائيليتين منفصلتين في العاصمة اللبنانية قبل نحو خمسة أشهر، وتم تشييعهما في لبنان في 23 فبراير/ شباط الجاري.

قال سياسيون وناشطون يمنيون، إن مغادرة وفد مليشيا الحوثي من مطار صنعاء، الخاضع لقيود أممية، للمشاركة في التشييع، رغم تصنيفهم كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة قبل أسابيع، يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة التوازنات الإقليمية والدولية، ومدى جدية المواقف الدولية تجاه الجماعة، لا سيما واشنطن.

ضوء أخضر

يرى محللون أن هذه الخطوة قد تكون جزءاً من لعبة ابتزاز سياسي تمارسها واشنطن ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

وأكدوا لوكالة "خبر"، أنه من غير المنطقي أن يتمكن وفد مليشيا الحوثي من السفر دون ترتيب مسبق أو سماح ضمني من الأمم المتحدة، وهذا يطرح فرضية أن الجماعة حصلت على ضوء أخضر مباشر أو غير مباشر، سواء من الأمم المتحدة أو من الولايات المتحدة الأمريكية أو قوى دولية أخرى، قد يكون الهدف منه ممارسة ضغوط سياسية على الأطراف المناوئة للحوثيين.

ما يعزز هذه الفرضية هو التصعيد في الخطاب الحوثي، كما جاء في كلمة القيادي البارز محمد علي الحوثي، الذي توعّد أمريكا والتحالف بـ"ردود قاسية"، مؤكداً أن جماعته لن تقبل بأي قيود على المنافذ الجوية والبحرية.

وجاء هذا التصعيد متزامناً مع تواجد الوفد الحوثي في لبنان، مما يثير تساؤلات حول موقف التحالف العربي، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة من ذلك، خصوصا والأخيرة تورطت بتخادمات كثيرة مع الحوثيين تتعارض كلياً مع جوهر تصريحات وشعارات الطرفين المعادية لبعض.

واللافت أن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بدت متفاجئة بهذه التحركات، مثل غيرها من التحركات التي يتّضح أنها آخر من يعلم بها، رغم أنه من المفترض أن تكون على اطلاع مسبق، حيث أصدرت وزارة إعلامها بياناً يدعو لاتخاذ إجراءات ضد الوفد، لكن دون أي استجابة دولية واضحة، فيما عاد الوفد إلى صنعاء دون أي عوائق.

منظومة دفاع جوي روسية

من جانبهم، يرى خبراء عسكريون، في حديث لوكالة "خبر"، أن التحركات الحوثية وتحدي التصنيفات الدولية لهم كجماعة إرهابية، ليسا إلا تصعيدًا إيرانياً مباشراً، يهدف إلى فتح جبهة جديدة لا تقل شأناً عن جبهتها في لبنان، بعد أن خسرت الأخيرة، ومثلها في سوريا، فباتت جماعة الحوثي أملها الوحيد. مشيرين إلى أن أهداف إيران تشمل السعي إلى رفع ما تبقى من قيود على مطار صنعاء وموانئ الحديدة، لتسهيل تنقلات قيادات الحرس الثوري ونقل الأسلحة من طهران إلى صنعاء.

وربطوا هذا التصعيد بتقارير تفيد باقتراب الحوثيين من إنهاء تركيب وتجهيز منظومة دفاع جوي متطورة، يُرجّح أنها حصلت عليها من روسيا، ويمكنها تغيير مسار المعركة، رغم مزاعم الجماعة بأنها محلية الصنع، ومن المتوقع الإعلان عن دخولها الخدمة خلال الأيام القادمة، وفقاً لما قاله الخبراء الذين وصفوا هذه الادعاءات بالكاذبة.

واتهم الخبراء العسكريون الأمم المتحدة بالتورط المباشر إذا صحت هذه المعلومات، خصوصاً أنها مسؤولة عن تفتيش السفن القادمة إلى موانئ الحديدة. علاوة على ذلك، سبق أن سمحت بدخول سفينة روسية تحمل شحنة حبوب إلى ميناء الحديدة دون تفتيش، رغم تقارير استخباراتية تحدثت عن تضمينها أسلحة متطورة ضمن عمليات تهريب متنوعة نفذتها موسكو لدعم الحوثيين.

أما الاستخبارات العسكرية السعودية، فيبدو أنها كانت تمتلك معلومات دقيقة حول أبعاد هذا التصعيد، وهو ما تشير إليه زيارة وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، إلى واشنطن يوم أمس الأول، ولقاؤه نظيره الأمريكي، ماركو روبيو. خصوصًا أن السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، رافقه في الزيارة، مما يؤكد أن الملف اليمني لم يكن الوحيد في النقاشات، لكنه كان الأبرز.

وأكد الوزير السعودي، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أنه ونظيره الأمريكي استعرضا "رؤية البلدين الصديقين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين"، مضيفًا: "بحثنا عددًا من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها".

بكاء وتوسل.. رسائل خاصة

يرى مراقبون أن المشاركة في تشييع نصر الله لم تكن مجرد حضور دبلوماسي، بل كانت فرصة لإثبات الولاء المطلق لإيران. فظهور وفد الحوثيين في مواقف تعكس التبعية لطهران، من البكاء والتوسل لأسرة نصر الله، إلى التفاخر بالتقاط صور وهم يرتدون شاله، يؤكد أن المليشيا أرادت إرسال رسالة واضحة بأنها جزء من محور إيران في المنطقة.

وأشار المراقبون إلى أن هذه الرسائل ليست جديدة، إذ وثّقت تقارير دولية إشراف الحرس الثوري الإيراني المباشر على العمليات العسكرية للجماعة، وتهريب الأسلحة والمعدات التي تُستخدم في التصنيع العسكري، علاوة على إدارة قيادات بارزة بقية الملفات، بما فيها السياسية، ومن أبرز هؤلاء حسن إيرلو، الذي عيّنته طهران سفيراً لها في صنعاء، قبل أن يُقتل بغارة جوية في اليمن، بينما زعم الحوثيون أنه توفي جراء إصابته بفيروس كورونا، واعلنت نبأ وفاته في ديسمبر 2021.

وفي المجمل، فإن التحركات الحوثية لم تعد مجرد أحداث عابرة، بل تعكس تواطؤاً دولياً غير مُعلن، وتكشف عن وجود أطراف تسمح لمليشيا الحوثي بممارسة نفوذها رغم العقوبات والقيود.

ويعزز هذا المشهد فكرة أن الجماعة ليست مجرد مليشيا معزولة، بل كيان له داعمون وأدوات ضغط إقليمية ودولية، مما يستوجب إعادة تقييم استراتيجيات التعامل معها من قبل التحالف العربي والحكومة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • لماذا امتنعت واشنطن عن الرد على “استهداف صنعاء” طائرتها الـ”اف 16″..! 
  • خوفاً من هجمات صنعاء.. فرار غواصة إسرائيلية من البحر الأحمر
  • وفد الحوثي في جنازة نصر الله.. ضوء أخضر أمريكي أم تواطؤ دولي؟
  • قائد “أيزنهاور” يكشف تفاصيل جديدة عن هجمات صنعاء على القطع الحربية الأمريكية
  • عودة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى الخدمة بعد إصلاحات عقب الاصطدام بالبحر المتوسط
  • 2148 سوريًا يعودون إلى الوطن عبر ميناء نويبع.. تسهيلات مصرية آمنة
  • مباحثات سعودية أمريكية حول أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة
  • الخارجية الأمريكية: «روبيو» ووزير الدفاع السعودي يناقشان أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة
  • خطة أمريكا لمواجهة قوة صنعاء
  • اعتراض “F-16” فوق البحر الأحمر.. صنعاء لواشنطن: لا حصانة لطائراتكم