أردوغان: التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وتركيا زاد 13 ضعفًا بالعقدين الأخيرين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وتركيا شهد تطورًا كبيرًا، ليبلغ 23 مليار دولار.
وأضاف أردوغان خلال كلمته بالقمة الخليجية التركية، اليوم الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج في العقدين الأخيرين زاد 13 ضعفًا.
وأعرب الرئيس التركي عن تقديره جهود قطر للوصول إلى هدنة إنسانية في غزة، إذ كان يأمل في استمرارها.
وأشار إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع المنطقة برمتها إلى الخطر من أجل مستقبله السياسي، ويرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة.
وأكد أردوغان أن أولوية بلاده هي إعلان وقف دائم وفوري لإطلاق النار وضمان تدفق متواصل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غــزة، والوصول إلى دولة فلسطين ذات الاستقلال والسيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
فيديو | الرئيس التركي أردوغان: حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وتركيا شهد تطورا كبيرا ليبلغ 23 مليار دولار #الإخبارية pic.twitter.com/CB3Xi99o0u
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 5, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان دول مجلس التعاون القمة الخليجية التركية التبادل التجاری بین
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
في خطوة غير مسبوقة في المشهد السياسي الكيني، توصل الرئيس ويليام روتو وزعيم المعارضة السابق رايلا أودينغا إلى اتفاق تعاون يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة.
ويضع هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه مؤخرًا، حدًا لسنوات من التوتر السياسي بين الطرفين ويفتح الباب أمام إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.
حسب الصحيفة الكينية ذي ستار، اتفق الطرفان على العمل المشترك في 10 قضايا محورية، من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية، تطوير النظام الانتخابي، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
كما يتضمن الاتفاق جهودًا لتحديث القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم مكافحة الفساد الذي ظل عائقًا أمام التنمية في البلاد.
طبيعة الاتفاق: تعاون أم تحالف؟أثار الاتفاق تساؤلات حول ما إذا كان يشكل تحالفًا سياسيًا جديدًا أو مجرد تعاون إستراتيجي.
وفقًا لموقع كينيانز، فإن هناك فرقًا جوهريًا بين "اتفاق التعاون" و"التحالف السياسي"؛ حيث إن الأول لا يلزم الطرفين بالاندماج في كيان سياسي موحد، بل يسمح لهما بالحفاظ على استقلالية أحزابهما مع تنسيق المواقف حول قضايا معينة.
في المقابل، يتطلب التحالف السياسي مشاركة كاملة في الانتخابات والسلطة التنفيذية.
إعلانوحسب الموقع، فإن المصادر تؤكد أن الاتفاق لا يشمل حتى الآن، تشكيل تحالف انتخابي رسمي، لكنه يفتح المجال أمام إمكانية حدوث ذلك مستقبلا إذا أثبت التعاون نجاحه.
ردود الفعل: دعم وترقب حذرالاتفاق قوبل بترحيب حذر من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني. ويرى المراقبون أن هذا التعاون قد يسهم في تحقيق استقرار سياسي طال انتظاره في كينيا، لا سيما بعد الانتخابات المتوترة التي شهدتها البلاد سابقًا.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهميش بعض الأصوات المعارضة أو استغلاله كوسيلة لتقاسم السلطة دون إصلاحات حقيقية.
الآفاق المستقبليةحسب موقع كيه بي سي الكيني، فإن الخطوة التالية بعد هذا الاتفاق هي تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ القضايا المتفق عليها.