الشارقة «الخليج»

سلّمت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، عدداً من مستحقي دعم المَزارع الإنتاجية، شهادات اعتمادات الدعم، ضمن الحزمة الأولى من الخدمات المتعددة، لتوفير حلول آمنة ومستدامة، تدعم أصحاب المَزارع، للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي.

خدمات متنوعة

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور المهندس خليفة مصبّح الطنيجي، رئيس الدائرة، مركز إسعاد المتعاملين أخيراً في مبنى الدائرة الذي يقدّم الكثير من الخدمات الحكومية الإرشادية والوقائية المتعلّقة بالزراعة والثروة الحيوانية، وطلبات دعم المَزارع الإنتاجية، وإصدار التصاريح والشهادات، والاستشارات الاستثمارية في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وطلبات عزب نظامية في مراعي الشارقة، وغيرها من الخدمات.

استدامة القطاع الزراعي

وأكد الدكتور الطنيجي، حرص صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على تقديم الدعم لكل ما يُسهم في استدامة القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، ودعم المزارعين وتمكين القطاع الخاص في هذه التنمية، لتوفير منظومة اكتفاء ذاتي متكاملة وفق أعلى معايير السلامة الغذائية، كونهم رافداً فعّالاً في منظومة الأمن الغذائي.

«زراعة الشارقة» تسلّم الدفعة الأولى من دعم المزارع الإنتاجية

وأضاف: تصدر الدائرة شهادات الإفادة لمستحقي الدعم لتقديمها إلى الجهات الحكومية الداعمة والشركاء في خدمات الدعم، بعد أن تتوافر في مقدمي طلبات دعم المزارع الاشتراطات والبيانات المطلوبة، للاستفادة من خدمات الدعم.

آليات مدروسة

وأضاف أن هذا الدعم يقدَّم وفقاً لآليات ولوائح وشهادة دعم صادرة عن الدائرة، وتتمثّل في دعم تسعيرة الكهرباء والمياه للمَزارع التي تعتمدها هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة. فيما يأتي دور دائرة شؤون البلديات في الأعمال الرقابية والتفتيشية والجولات الإرشادية للمزارعين، بينما ستتولى تعاونية الشارقة والشارقة لإدارة الأصول، عبر منافذ البيع، تسويق منتجات المزارعين مستحقي الدعم، وفتح قنوات تواصل مباشرة بين المزارع ونقاط البيع للجهات الداعمة من دون الحاجة إلى موافقة مسبقة.

«زراعة الشارقة» تسلّم الدفعة الأولى من دعم المزارع الإنتاجية

وأوضح الطنيجي، أن هناك حزمة ثانية من خدمات الدعم تجري دراستها، وترتبط بمدى إمكانية الارتقاء بالمزارع التقليدية، إلى مزارع نظامية آمنة ومستدامة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات والثروة الحیوانیة دعم المزارع الأولى من

إقرأ أيضاً:

تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي

أبوظبي: سلام أبوشهاب

كشف تقرير برلماني اعتمده المجلس الوطني الاتحادي، وحصلت «الخليج» على نسخة منه، عن أن من الآثار المترتبة على انخفاض الإنفاق على البحث والتطوير تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في التعليم العالي من 7685 موظفاً عام 2015 إلى 3458 عام 2021، مقارنة بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص اللذين شهدا ارتفاعاً في عدد موظفي البحث والتطوير.
الانخفاض جاء نتيجة لانخفاض الدعم الإداري المقدم للباحثين كالأعباء التدريسية والإدارية، وقلة إجازات التفرغ للبحث العلمي، بناء على اللقاء الذي عُقد مع المؤسسات الأكاديمية، وفي الوقت ذاته تقدر اللجنة أهمية تقديم الدعم الإداري للباحثين للمساهمة في مشاريع البحث والتطوير، وخلق بيئة مشجعة لجذب الكوادر البحثية.
وأشار التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى في المجلس الوطني، بشأن «استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير»، إلى أن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الخاص زاد بشكل ملحوظ، من 2016 إلى 2021، حيث وصل عام 2021 إلى 31 ألفاً و529 موظفاً، بعد أن كان 11 ألفاً و168 موظفاً عام 2015. بينما وصل عدد موظفي البحث والتطوير في القطاع الحكومي عام 2021 إلى 5 آلاف و203 موظفين، فيما كان 23 موظفاً فقط عام 2015، وبذلك فإن إجمالي عدد موظفي البحث والتطوير 40 ألفاً و190 موظفاً عام 2021، بعد أن كان 18 ألفاً و876 موظفاً عام 2015، وفقاً للإحصاءات الصادرة من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وأوضح التقرير أنه اتضح للجنة وعبر اللقاء مع المؤسسات الأكاديمية الحكومية في الدولة، أن من بين التحديات التي تواجه قطاع البحث والتطوير، غياب تخصيص بند مالي في ميزانية الجامعات والكليات الحكومية للبحث والتطوير يدعم القطاع الأكاديمي في البحث والتطوير.
كما تبين للجنة باطلاعها على تقرير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن حجم الإنفاق على البحث والتطوير في دولة الإمارات من القطاعات الثلاثة (الحكومي، الخاص، التعليم العالي) كان في ازدياد مطرد خلال السنوات الماضية، إلا أن نسبة الإنفاق بشكل عام ما زالت منخفضة مقارنة بالدول الرائدة في مجال البحث والتطوير، حيث سجلت 1.50% من الناتج المحلي الإجمالي.
وجاء في التقرير أنه اتضح للجنة أن من التحديات الأخرى في الإنفاق على البحث والتطوير محدودية مشاركة القطاعات المختلفة في دعم الإنفاق، واستمرار الاعتماد على الحكومة، مقارنةً بما هو معمول به في الدول المتقدمة، حيث من المفترض أن يؤدي القطاع الخاص دوراً مهماً وبارزاً في دعم الإنفاق على البحث والتطوير إلى جانب الإنفاق الحكومي، ويُعدّ تشجيع الشركات والمؤسسات الخاصة على المساهمة في الإنفاق على البحث والتطوير أحد السبل الرئيسية لتعزيز الابتكار.
وذكر التقرير أن اللجنة تقدر أهمية زيادة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير لدعم الصناعات المستقبلية في الدولة، وضرورة تفعيل دور القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي في دعم الإنفاق على البحث والتطوير. وتثمن اللجنة تبني الحكومة سياسة الحوكمة في البحث والتطوير، لترسيخ منظومة وطنية مدعومة بالكفاءات والقدرات العلمية والبحثية، وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأولويات الوطنية، ويتحقق دعم الكفاءات بالدعم الإداري المقدم في البحث والتطوير، والذي يؤدي دوراً حيوياً في تسهيل سير العمل البحثي وتحقيق النجاح في التطوير والابتكار. كما يشمل الدعم الإداري المقدم للباحثين مجموعة من الخدمات والمساعدات التي تتضمن إدارة الوقت والموارد بشكل فعال، وتسهيل الاتصالات العلمية والتعاونية، وكذلك توفير الدعم المالي للأبحاث، وتمكين الباحثين من الوصول إلى جميع أنواع قواعد البيانات البحثية لتعزيز جودة البحث وإنتاجيته، ونشر الوعي بفرص البحث الممولة (خارجي/ داخلي)، ومساعدة الباحثين على العثور على تمويل ومساعدة الباحثين في إدارة مشاريعهم الممولة، ودعم نشر الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وتنظيم مؤتمرات وورش لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها، وأنواع أخرى من التسهيلات مثل إنشاء وتطوير مراكز بحثية متقدمة ومعامل مجهزة بأحدث التقنيات، وتوفير بيئات عمل محفزة للابتكار والتعاون.
وأشار التقرير إلى أنه اتضح للجنة وبلقائها ممثلي جامعة الإمارات، أن الحكومة تستهدف في سياسة حوكمة البحث والتطوير تعزيز رأس المال الفكري البشري لدولة الإمارات، ومنها تقديم الدعم الإداري لهم، إلا أنه اتضح وجود بعض التحديات التي يواجها الباحثون، منها محدودية الدعم الإداري المقدم لهم، حيث تبين عبر لقاء الفريق البحثي المؤسسات الأكاديمية، أن من التحديات الإدارية التي تواجه الباحثين غياب الامتيازات الوظيفية التي يقدمها للباحثين كالرواتب والمكافآت وغيرهما من الامتيازات مقارنة بالوظائف الأخرى، وغياب الدعم في تسويق الأبحاث وتحويلها إلى نماذج تطبيقية تجارية.

محدودية بجاهزية البنية البحثية
تبين للجنة باطلاعها على مخرجات الاجتماع مع جمعية المخترعين الإماراتية والخبراء في البحث والتطوير، محدودية جاهزية البنية البحثية كالمختبرات، وتوافر البيانات ومصادر المعلومات والشراكات مع الجهات المعنية بالبحث والتطوير.
وتضمن التقرير ردّ الحكومة في هذا الإطار، حيث أوضحت أن دعم الكادر البحثي والفني المواطن وتمكينه من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، فهي المسؤول الرئيسي عن القطاع الأكاديمي وسياساته، ولكن عملت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دعمه وتمكينه، بإطلاق برنامج «تطوير قيادات إدارة البحث والتطوير» تحت مظلة مجلس الإمارات للبحث والتطوير، حيث يستهدف البرنامج تطوير المهارات والقدرات الإدارية في البحث والتطوير.

مقالات مشابهة

  • طرح 21 فرصة استثمارية بمحافظة البريمي عبر منصة “تطوير”
  • الأردن يبدأ بإجلاء الدفعة الأولى من الأطفال المرضى بغزة
  • الدفعة الأولى من أطفال غزة المصابين تصل الأردن لتلقي العلاج
  • الأردن يبدأ إجلاء الدفعة الأولى من ألفي طفل غزي مريض
  • الشارقة «كامل العدد» للقاء شباب الأهلي في «أبطال آسيا 2»
  • جامعة قناة السويس تنظم لقاء تعريفيا عن خدمات "الإرشاد النفسي" بكلية الزراعة
  • «حماية المرأة».. إنجازات في دعم المعرّضات للعنف
  • بدء صرف صكوك الإسكان الشبابي والأسر المحتاجة في طبرق
  • بريطانيا ترسل الدفعة الأولى من قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لأوكرانيا الأسبوع المقبل
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي