ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى 5 بينهم ضابطان جراء الاشتباكات الضارية مع المقاتلين الفلسطينيين منذ الصباح في قطاع غزة الفقير والمحاصر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في ساعات الظهر مقتل اثنين من عسكرييه خلال الاشتباكات في قطاع غزة.

وكان أحدهم ضابط تولى منصب نائد قائد سرية في اللواء المدرع رقم 188، دون أن تذكر المصادر الإسرائيلية مزيدا من التفاصيل عن مقتله.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش مقتل ضابط وجنديين، فضلا عن إصابة 4 جنود آخرين بجروح خطيرة أثناء الاشتباكات في شمال غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضابط الذي قتل مع الجنديين كان أيضا من اللواء المدرع رقم 188، مما قد يعني أن جلهم قتلوا في معارك شمال غزة.

وكان لافتا أن الجنود الإسرائيليين قتلوا في شمال غزة، رغم أن جنرالا في الجيش ذكر أن العمليات العسكرية هناك توشك على النهاية.

وبهذا ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري في أواخر أكتوبر الماضي إلى 80، وإلى 405 منذ 7 أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما مباغتا وغير مسبوق على الدولة العبرية.

وهذا يعني أن خسائر إسرائيل من العسكريين في هذه الحرب بلغت ثلثي حصيلة قتلاها في حرب عام 1967، التي خاضتها ضد 3 جيوش عربية، وعلى مساحات شاسعة.

وتفيد تقديرات بأن إسرائيل خسرت في تلك الحرب ما لا يقل عن 600 جندي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي حرب غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين

شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، تخللتها مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.

 

وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وجنين ونابلس (شمال)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

في بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب المحافظة، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

أما في رام الله، اندلعت مواجهات في قرية "دير جرير" شرق المدينة، حيث أطلق الجيش قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون تسجيل إصابات.

 

كما اقتحم الجيش قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، دون أن تسجل مواجهات أو اعتقالات، حسب الوكالة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمال رام الله، إلى جانب إغلاق البوابة الحديدية عند مدخل قرية النبي صالح، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الطريق المؤدي إلى شمال الضفة.

 

في جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية فحمة جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، وأطلقت القوات قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابات بحالات اختناق، حسب "وفا".

 

وفي نابلس، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب المدينة، لكن لم ترد أنباء عن إصابات.

 

وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية بينما يواصل الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية في مخيم جنين أسفرت عن 10 قتلى و40 جريحا فلسطينيا ونزوح نحو ألفي عائلة.

 

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

 

وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر من "الجهاد" في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف خسائر لواء غفعاتي بعد انسحابه من غزة
  • مقتل وإصابة 9 عسكريين بانفجار شمالي بغداد
  • هاليفي يعلن استقالته اعترافا بفشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يواجه تبعات فشل السابع من أكتوبر: استقالات تعصف بالقيادة وهاليفي يتحمل المسؤولية
  • العراق: مقتل وإصابة 7 عناصر من الجيش في انفجار مستودع للسلاح شمال بغداد
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا بشأن عودة سكان غزة لشمال القطاع