رئيس قوص يطمئن على استعدادات مقرات الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز ومدينة قوص جنوب محافظة قنا، اليوم الثلاثاء، ان المقرات الانتخابية تشهد ملحمة وطنية استعدادا لبدء ماراثون الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، مؤكدا ان الوحدة المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية والمشاركة في العملية الانتخابية سخرت جميع امكانياتها لتوفير اجواء هادئة وامنة لجموع المواطنين.
واشار رئيس المركز الدكتور قدري الشعيني الي ان الوحدة تسعي الي توفير كافة سبل الراحة لجميع العناصر المشاركة في العمليه الانتخابية سواء كانوا مواطنين او قوات مشاركة أو قضاء مشرفين على اللجان، مشيرا الي ان الوحدة تواصل استكمال استعداداتها للوقوف على آخر مستجدات تجهيز المقرات الانتخابية.
واكد رئيس المركز علي استمرار الجولات الميدانية الموسعة، على مدار الأيام المقبلة لمتابعة جاهزية كل اللجان، لافتا الي انه قد كلف كل من فراج الوحش وهبة الفولي نائبي رئيس المركز من متابعة الترتيبات النهائية داخل المقرات الانتخابية ونهو وتلاشي جميع الملاحظات التي قد تعيق من سير العملية الانتخابية وحتي يتسني للمواطنين التعبير عن آرائهم ورسم مستقبل مصر، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة في هدوء ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجهيز المقرات الإنتخابية الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ محافظة قنا اليوم قنا اليوم ماراثون الانتخابات لجان الانتخابات المقرات الانتخابية مدينة قوص الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
ساركوزي يمثل للمحاكمة بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية من ليبيا
بدأت محاكمة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، اليوم الاثنين، بتهمة التمويل غير القانوني لحملته الرئاسية عام 2007 من جانب حكومة الرئيس الليبي آنذاك معمر القذافي.
لم يتحدث ساركوزي - 69 عاما، الذي شغل منصب الرئيس خلال الفترة بين عامي 2007 و2012، للصحفيين عند وصوله مقر المحكمة. وكان قد نفى ارتكاب أي مخالفات.
ومن المقرر أن تستمر قضية التمويل من ليبيا، وهي الأكبر وربما الأكثر إثارة للصدمة بين العديد من الفضائح التي تورط فيها ساركوزي، حتى العاشر من أبريل، ومن المتوقع صدور الحكم فيها في وقت لاحق.
ويواجه ساركوزي تهم الفساد السلبي والتمويل غير القانوني للحملة الانتخابية وإخفاء اختلاس أموال عامة والاتفاق الجنائي، وهي جرائم يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 أعوام.
وتشمل المحاكمة 11 متهما آخرين، بينهم ثلاثة وزراء سابقين. وفر رجل الأعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين، المتهم بلعب دور الوسيط، إلى لبنان ومن غير المتوقع أن يمثل أمام محكمة باريس.
وقال محامي ساركوزي كريستوف إنجرين في بيان إن ساركوزي يتطلع إلى جلسات الاستماع "بتصميم".
وقال البيان "لا يوجد تمويل ليبي للحملة... نريد أن نعتقد أن المحكمة ستتحلى بالشجاعة لفحص الحقائق بموضوعية، دون أن تكون موجهة بالنظرية الغامضة التي سممت التحقيق".
وقد ظهرت هذه القضية في مارس 2011، عندما ذكرت وكالة أنباء ليبية أن حكومة القذافي قامت بتمويل حملة ساركوزي عام 2007. وفي مقابلة، قال القذافي نفسه "لقد وصل إلى الرئاسة بفضلنا. لقد منحناه الأموال التي مكنته من الفوز"، دون ذكر مبلغ محدد أو تفاصيل أخرى.