قالت الحركة الإسلامية السودانية في بيان لها بأنها تستنكر بشدة الاتهامات الأمريكية الموجهة ضد صلاح عبد الله “قوش” ومحمد عطا المولى والعقوبات المفروضة عليهما ومحاولة التخويف من الانتماء للحركة والتجريم بدعم الجيش. وقالت بأن هذه الادعاءات لا تزيدنا إلا يقيناً أننا على الطريق الصحيح في مسار واجبنا تجاه حماية مكتسبات الأمة السودانية وسيادتها، وكان حري بالإدارة الأمريكية النظر إلى مُسعري الحرب من دول وأنظمة وأفراد يتاجرون بدماء السودانيين وهي أدرى بهم.

الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية

انتشر وباء الكلازر في محلية ريفي قلع النحل بولاية القضارف شرقي السودان، وسط مخاوف من توسع انتشاره في المنطقة التي نزح إليها مئات السودانيين.

ويكافح النظام الطبي، الذي تعطل عمل 80% من مرافقه في مناطق النزاع النشطة و45% في المناطق الأخرى، أوبئة عديدة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك والملاريا في ظل شح شديد في الإمدادات.

وقال رئيس جمعية أصدقاء مرض الكلازار والأمراض المنقولة بمستشفى الدهيماء بمحلية قلع النحل أبكر الدومة إبراهيم، لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ إن “إصابات الكلازار في المحلية بلغت 133 حالة تشمل 6 وفيات منها ثلاث حالات وسط النساء”.

وأوضح أن تفشي الوباء وسط الأطفال أجبر السلطات المحلية على تعليق الدراسة الابتدائي، حيث أصيب 40 طفلًا بالمرض من جملة الإصابات التي بلغت بين النساء 70 حالة و17 حالة أخيرة بين الرجال.

وأشار إلى أن الوباء تفشي عقب انتهاء أعمال حصاد محصول السمسم قبل أيام، نظرًا لانتشار الناقل بكثافة داخل قرى المنطقة في ظل كثافة أشجار الهجليج وتشقق الأرض.

 

المرض ينتشر في القطاع الجنوبي

وأفاد الدومة بأن المرض ينتشر في القطاع الجنوبي ومناطق المتنا والكويشر وابرنجة وقلع النحل، وسط تدني الخدمات الطبية والصحية وشح الأدوية ومستلزمات التشخيص بمستشفى الدهيماء.

وتابع: “هذا النقص يدفع المرضى إلى الذهاب لمستشفى بازورة بمحلية الرهد التي تبعد نحو 75 كليو مترًا عن المنطقة، رغم وعورة الطريق حيث يضطرون إلى استخدام التركتورات والدراجات البخارية”.

وطالب الدومة الدولة والمانحين بضرورة التدخل الفوري لتقديم الدعم وإنقاذ المصابين بالكلازار، خاصة أن معظم الحالات وسط النساء والأطفال حيث يفتقر مستشفى الدهماء للكوادر الطبية والدواء ومستلزمات التشخيص.

وكشف الدومة عن تدخلات صحية واحترازية محدودة لاحتواء المرض عبر الجهد الشعبي والسلطات المحلية، تمثلت في مكافحة الناقل وقطع أشجار الهجليج، مشددًا على أنها غير كافية.

وأصيب في 2023 أكثر من 400 شخصًا بمرض الكلازار في محلية قلع النحل، لكن المنطقة شهدت هذا العام اكتظاظا سكانيا كبيرا بعد توافد النازحين الفارين من بطش قوات الدعم السريع إليها.

 

 

مقالات مشابهة

  • برلماني لبناني: نرفض حرية توغل إسرائيل في الجنوب اللبناني بشكل قاطع
  • البرهان: نرفض التسوية وباب التوبة مفتوح لكن يتطلب شروطًا محددة
  • سفارة السودان في القاهرة تعلن عن إعادة فتح مدرسة الصداقة السودانية
  • انتشار مرض الكلازار في ولاية القضارف السودانية
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • حرب الكيزان – مليشيات الكيزان: المشهد الختامي لنهاية الحركة الإسلامية في السودان 
  • حراك إرادة الشعب: نرفض مشروع التوطين والتصدي له من ضمن أهدافنا
  • عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
  • حكماء وأعيان تاورغاء: نرفض قرار الدبيبة بضم بلديتنا إلى مصراتة
  • الخارجية: نرفض أي عدوان على أي دولة عربية.. والتنسيق مع الكويت مستمر بشأن قضايا المنطقة