دولة أوروبية تبلغ عن تفشي إنفلونزا الطيور "شديدة العدوى"!
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبلغ خبراء عن تفشي فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 شديد العدوى، في مزرعة دواجن في الجزء الشمالي الغربي من بلجيكا، وفقا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH).
وفي بيان نقلته "رويترز" يوم الاثنين، قالت المنظمة (مقرها باريس) إنه تم رصد تفشي المرض في مدينة ديكسميود القريبة من فرنسا، وأن 95 طائرا على الأقل نفق بسبب العدوى، بينما تم إعدام 20100 طائر آخر.
وفي وقت سابق، أفادت السلطات الألمانية أيضا يوم الجمعة الماضي أنه كان لا بد من ذبح 11500 ديك رومي بعد اكتشاف تفشي الفيروس شديد العدوى في مزرعة بولاية براندنبورغ الشرقية.
وفي هولندا، كُشف عن تفشي المرض في مزرعة للدجاج البياض، ما أدى إلى إعدام زهاء 110000 دجاجة. وفي حديقة للحيوانات الأليفة، ذُبح نحو 90 طائرا يشكل خطرا لنشر الفيروس.
إقرأ المزيدكما أبلغت وزارة الزراعة الفرنسية عن تفشي آخر الأسبوع الماضي، في مزرعة للديوك الرومية شمال غرب فرنسا، ما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب الوطني لإنفلونزا الطيور من "ضئيل" إلى "معتدل".
وفي السنوات الأخيرة، أدى فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 إلى إعدام مئات الملايين من الطيور في جميع أنحاء العالم. وفي أوروبا، تحدث حالات تفشي المرض عادة في الخريف والشتاء، وقد شهد هذا الموسم أيضا حالات تم اكتشافها في مزارع في إيطاليا وكرواتيا والمجر.
وتحمل أوبئة إنفلونزا الحيوانات تهديدا بعواقب اقتصادية شديدة على الزراعة، بل وتشكل خطرا، وإن كان منخفضا، على الصحة العامة، لأن بعض متغيرات الفيروس قادرة على الانتقال إلى البشر.
وفي تقرير صدر في يوليو، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه منذ ديسمبر 2021، تم الإبلاغ عن ثماني حالات إصابة بشرية بفيروس H5N1. وتعزى هذه العدوى إلى الاتصال الوثيق بالطيور المصابة والبيئات الملوثة.
وقالت الدكتورة سيلفي برياند، مديرة إدارة التأهب والوقاية من الأوبئة في منظمة الصحة العالمية: "مع المعلومات المتوفرة حتى الآن، لا يبدو أن الفيروس قادر على الانتقال من شخص إلى آخر بسهولة، لكن اليقظة مطلوبة لتحديد أي تطور في الفيروس يمكن أن يغير ذلك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور امراض عالم الحيوانات إنفلونزا الطیور فی مزرعة عن تفشی
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي دمر معظم مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة والمراكز المتبقية تعمل بالحد الأدنى.
كما دمر الاحتلال 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان بحسب ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
والمحت الوزارة الي ان إعلان الاحتلال أجزاء عديدة في غزة مناطق "حمراء" وإجبار المواطنين على النزوح القسري أدى إلى تراجع تقديم خدمات الرعاية الأولية
ونوهت كذلك الي ان مراكز الرعاية المتبقية تعاني ضغطا كبيرا في ظل تكدس النازحين بالمناطق المحيطة، مشيرة الي ان الاحتلال يفرض إغلاقا تاما على قطاع غزة ويحرم المرضى من الأدوية مما يهدد بتفشي الأوبئة والأمراض.
وأضافت الصحة بغزة : أرصدة المهام الطبية الخاصة بالمختبرات وبنوك الدم مستنزفه، وما هو متوفر لا يلبي متطلبات العمل مع تزايد أعداد الجرحى.
و استكملت صحة غزة تصريحاته قائلة :استمرار إغلاق المعبر أمام الإمدادات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمختبرات يفاقم الأزمة "، مشيرة الي ان تعزيز أرصدة وحدات الدم مهم كونها عصب تقديم الخدمة.
واكملت : الاحتياج من وحدات الدم في المستشفيات يبلغ شهرياً 8000 وحدة لتغطية احتياج الجرحى ومرضى الدم والثلاسيميا.
وأكدت قائلة : نواجه تحدي في توفير وحدات الدم من المتبرعين نظراً لانعدام الأمن الغذائي والمائي والدوائي لدى المواطنين.
وزادت : المختبرات في مستشفيات غزة والشمال تعمل ضمن إجراءات إسعافية نظرًا لعدم توفر الأجهزة المخبرية والمستهلكات الخاصة بها "، مجددة مناشدتها للمواطنين بالتوجه إلى المستشفيات العاملة للتبرع بالدم.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة استقبال مستشفيات قطاع غزة 62 شهيدًا و296 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025، 792 شهيدًا و1,663 إصابة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,144 شهيدًا و113,704 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023.