الخصاونة : الأردن على المسار الصحيح لتعزيز إستقراره الاقتصادي والمالي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الخصاونة : الحرب على غزة كان لها تأثيرات على النشاط الاقتصادي ومؤشرات بعض القطاعات الخصاونة : جلالة الملك في خضم جهد دولي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة
استقبل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) سامانثا باور والوفد المرافق، وبحضور وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، والسفيرة الأميركية لدى الاردن يائل لمبرت، ومديرة بعثة الوكالة في الأردن ليزلي ريد.
وأكد رئيس الوزراء، متانة علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط الأردن والولايات المتحدة الأميركية، مثمناً الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية لدعم المسيرة التنموية في المملكة من خلال الوكالة.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: الأردن معجب بالإمارات لما حققته في "كوب 28"
ولفت الخصاونة إلى دور الوكالة الأميركية للتعاون الدولي، وإسهاماتها في العديد من البرامج والمشروعات التنموية في العديد من القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع الأردني، مشيراً إلى أن الوكالة كانت على الدوام داعمة لتنفيذ الأولويات التنموية حسب مسارات التحديث، وداعمة لمشاريع الإصلاح التي ينفذها الأردن ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه المملكة وتبعات اللجوء.
وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء أن الأردن على المسار الصحيح لتعزيز إستقراره الاقتصادي والمالي، وأنهى بنجاح المراجعة السابعة مع صندوق النقد الدولي، والاتفاق على برنامج وطني جديد يدعمه الصندوق يعمل على تعزيز الاستقرار المالي والنقدي للمملكة، ومنعة الأردن في ظل الظروف الإقليمية المضطربة، إلا أنه أشار إلى أن الحرب على غزة كان لها تأثيرات على النشاط الاقتصادي ومؤشرات بعض القطاعات، ولاسيما القطاع السياحي الذي تأثر بشكل لافت
وأكد رئيس الوزراء بهذا الصدد، موقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي إلى وقف العدوان على غزة، وإيجاد أفق سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وغزة، في إطار حل الدولتين وبما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والإزدهار والتعاون الإقليمي.
ولفت الخصاونة إلى أن جلالة الملك في خضم جهد دولي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يشيد بأداء وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في حمل مواقف الأردن للعالم
بدورها، أكدت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سامانثا باور، أن الأردن شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأميركية، مثمنة دور الأردن في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعربة عن شكرها للأردن على إستضافته وتوفيره الحياة الكريمة للاجئين، مؤكدة أن الأردن يمثل صوت العقل والحكمة في المنطقة.
وأكدت أن مسيرة التعاون والشراكة بين الأردن والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتنفيذ المشروعات والبرامج التنموية إمتازت على الدوام بالشفافية والمصداقية، لافتة إلى الرغبة المشتركة في تعزيز هذه الشراكة التي تسهم في تمكين الأردن من مواجهة التحديات الإقتصادية والتنموية.
وأشارت إلى حرص الوكالة على تعزيز شراكتها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بشر الخصاونة الأردن الوکالة الأمیرکیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
الصين -أكملت الصين وقبل 7 أشهر من موعده مشروع خط غاز “المسار الشرقي” القادم من روسيا امتدادا لأنابيب “قوة سيبيريا”، وربطته بشبكة شنغهاي للغاز على الساحل الجنوبي الشرقي للصين.
وسيتيح ذلك لشركتي “غازبروم” الروسية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية “سي إن بي سي” (CNPC) الوصول إلى ذروة الإمدادات عبر “قوة سيبيريا” في ديسمبر المقبل.
وقالت شركة PipeChina الصينية، المسؤولة عن مد أنبوب “المسار الشرقي”، إن المرحلة النهائية من تشغيل المسار قد بدأت وذلك بعد لحم آخر وصلة في خط الأنابيب.
ووصفت الشركة الصينية خط أنابيب المسار الشرقي بالمهم، حيث سيسمح بتوريد الغاز الطبيعي الروسي من سيبيريا إلى شرق الصين.
وبمجرد تشغيل المسار الجديد بشكل كامل، سيتم ضخ 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا عبره، وهي كمية تكفي لتلبية الطلب السنوي على الغاز لـ130 مليون أسرة، وفقا لما ذكره تلفزيون الصين المركزي.
ودشنت شركة “غازبروم” خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” في نهاية العام 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططا في العام 2025، ويرجع ذلك لنقطتين، الأولى أن “غازبروم” كان يتوجب عليها تطوير حقلي غاز في سيبيريا والثاني ضرورة مد خط أنابيب للغاز من الحدود الروسية الصينة إلى الساحل الشرقي من الصين.
ويبلغ طول امتداد أنبوب “قوة سيبيريا” في الصين أكثر من 5 آلاف كيلومتر، من بينها 3.37 ألف كيلومتر عبارة عن أنبوب غاز جديد.
وضخ الغاز عبر المسار الجديد إلى شنغهاي من شأنه أن يرفع الطلب على الغاز الروسي ويقلل من اعتماد الصين على الغاز الطبيعي المسال.
و”قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.
المصدر: وكالات
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر