أكد متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، ضرورة التحرك السياسي لوضع حد للأزمة الإنسانية في قطاع غزة خاصة في ظل محدودية الدعم الإنساني الذي يدخل إليه وصعوبة إيصال المساعدات إلى الشمال، وعدم تمكن الفرق الإنسانية من القيام بمهامها على أكمل وجه في ظل كل تلك التحديات وغياب التدابير الأمنية اللازمة.

وقال متحدث الصليب الأحمر - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية اليوم الثلاثاء - "إنه إذا استمرت تلك الأوضاع في غزة فسنشهد انهيارا كليا للوضع الإنساني، بخاصة في ظل الصعوبة البالغة للمؤسسات في التحرك وافتقاد التدابير الأمنية وغياب الرعاية الصحية ذات الجودة".

وأضاف أن الوضع الإنساني بعد كسر الهدنة في قطاع غزة متدهور بصورة غير مسبوقة مقارنة بالسابق؛ نظرا لانتقال الأعمال العدائية إلى جنوب قطاع غزة، خاصة في خانيونس.
ولفت إلى أن هناك 8 من كل 10 أشخاص في قطاع غزة نازحون، وهو ما أدى لتفاقم الأزمة والاحتياجات الإنسانية، ولم يعد هناك مكان آمن في القطاع، ولا مكان للمدنيين للاحتماء فيه، وأصبحت نسبة الإشغال في مستشفيات جنوب غزة 200%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأزمة الإنسانية فى غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية

في مدينة الفاشر، حيث تتشابك أصوات المدفعية مع صرخات النازحين، تتكشف فصول جديدة من المعاناة الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي أدت لمقتل عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي استهدف الأحياء”.

في السياق، أعلن الجيش السوداني عن تحقيق تقدم جديد في مدينة الفاشر، “حيث تمكنت قواته من السيطرة على مواقع استراتيجية كانت تستخدمها قوات “الدعم السريع” لإطلاق المدفعية باتجاه الأحياء السكنية”.

وأكدت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر “أن هذه المواقع كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على المدنيين، مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية مكثفة لاستعادتها”.

في سياق متصل، أشارت التقارير إلى “مقتل العشرات من “عناصر الدعم السريع” خلال الاشتباكات، بالإضافة إلى سقوط 23 مدنيًا وإصابة 10 آخرين جراء القصف المدفعي العشوائي الذي شنته “قوات الدعم السريع” على المدينة”.

إلى ذلك، أعلن وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت، أن “مدينة الفاشر استقبلت نحو مليون نازح نتيجة عمليات إحراق قوات الدعم السريع القرى في المناطق المحيطة بالمدينة”.

وأشار الوزير السوداني إلى أن “النازحين يعانون من ظروف إنسانية صعبة تتطلب تدخلا عاجلاً”.

من جانب آخر، طالبت قيادات من إقليم دارفور خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس، “المجتمع الدولي بإدراج قوات الدعم السريع على قوائم المنظمات الإرهابية، وذلك في أعقاب التصعيد العسكري في شمال دارفور”.

وفي سياق متصل، أكد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر أن “إنهاء النزاع مرهون بوقف تدفق الأسلحة والمقاتلين إلى قوات الدعم السريع. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأممي رمطان لعمامرة، حيث نفى جابر وجود مجاعة في البلاد، ووصف تلك التقارير بأنها “ادعاءات تهدف إلى تحقيق أجندات خاصة”.

ومساء يوم الاثنين، “شهدت المدينة قصفا مدفعيا مكثفا شنته “الدعم السريع” بصورة عشوائية أسفر عن مقتل 47 مدنيا بينهم 10 نساء”.

وكانت “شنت “قوات الدعم السريع” عشرات الهجمات على الفاشر اعتبارا من الـ11 من مايو 2024 من دون التمكن من السيطرة عليها”.

ووفقا للأمم المتحدة، فإن “نحو 400 ألف مدني فروا، أخيرا، من مدينة الفاشر ومخيمات النازحين إلى خارجها بخاصة منطقة طويلة (تبعد 64 كيلومترا عن الفاشر) بسبب اشتداد القتال فيها”.

مقالات مشابهة

  • «دبي الإنسانية» تناقش «الحلول المبتكرة في المجال الإنساني» في «ديهاد»
  • طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
  • الصليب الأحمر الدولي: الطعام في قطاع غزة نادر
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل.. فيديو
  • الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل
  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية
  • سوسة.. الربيعة يؤكد أن المملكة منارة عالمية للعمل الإنساني
  • تعيين تيمور شكر الله متحدثًا رسميًا لهيئة الهلال الأحمر السعودي