أفضل 10 أماكن في شرم الشيخ شتاء.. استمتع بالأجواء الجميلة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
مدينة شرم الشيخ من أجمل المدن السياحية بمصر، وتستقبل السياحة طوال العام، خاصة في فصل الشتاء، إذ تُصنف على أنها مشتى وليست مصيفًا، وتحظى بمقومات سياحية رائعة.
وقال الدكتور إسلام نبيل، رئيس هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، إنه من أفضل الأماكن والمزارات السياحية في مدينة شرم الشيخ مناطق «خليج نعمة وميدان سوهو سكوير ومنطقة السوق التجاري القديم ومنطقة السوق التجاري بحي النور والمركز التجاري (الميركاتو) والخيم البدوية ومنطقة الغرقانة التابعة لمحمية نبق ومول جنينة داخل منطقة خليج نعمة والفرشة بهضبة أم السيد».
1- مول الماركاتو وهو يقع بالشارع «شرم ليزيه» الذي يحوي مسرح روماني كبير ومحلات وبزارات تجارية ومطاعم وكافيهات وأماكن لتأجير السيارات الكهربائية للأطفال ومناطق للألعاب.
2- ميدان «سوهوسكوير»، وهو ميدان يضم مسرح مكشوف تقام عليه الحفلات ونافورة راقصة ومطاعم متنوعة وبازارات ومحلات تجارية وكافيهات.
3- منطقة السوق التجاري القديم وهي منطقة قديمة تراثية تحوي محلات وبازارات وكافيهات ومطاعم متنوعة وأماكن ترفيهية ومزارات سياحية يلتقطون أمامها السياح الصور التذكارية.
4- منطقة خليج نعمة وهي من أقدم المناطق بمدينة شرم الشيخ على الإطلاق والتي نبع منها أساس إنشاء أول أسواق تجارية بمدينة شرم الشيخ و التي تضم البازارات والكافيهات والمطاعم والأماكن الترفيهية.
5- منطقة الغرقانة بمحمية نبق وهي تحوي أغلب الفنادق السياحية المصنفة 5 نجوم وتزخر بالكثير من الأماكن الترفيهية والكافيهات والمطاعم والمولات التجارية.
6- منطقه السوق التجاري «بحي النور» وهي منطقة خدمية تحوي محلات تجارية وكافيهات ومطاعم وتعتبر ملاذ للسياحة الداخلية حيث تناسب أسعارها بالنسبة للمطاعم والكافيهات و محال بيع السلع الغذائية.
7- الخيم البدوية التي إنتشرت على مستوى مدينة شرم الشيخ سواء «بوادي الخروم» أو من خلال القرى السياحية التي تقيم جلسات بدوية داخل المنتجعات للإستمتاع بالعروض الترفيهية والعشاء والمشروبات البدوية.
8- «الفرشة» وهو عبارة عن كافية محفور في حضن الجبل تشتهر به مدينة شرم الشيخ ويزوره جميع الجنسيات وهو مقام على طراز قديم ويحوي ممتلكات قديمة لعصور ماضية ويطل على البحر من أعلى الجبل.
9- المول التجاري «جنينه» والذي يقع داخل منطقه خليج نعمة ويضم متحف توت عنخ آمون الذي تتواجد به مقتنيات أثرية مقلدة للملك توت عنخ آمون.
10 - متحف شرم الشيخ المصري والذي يضم مقتنيات اثريه على مر العصور والأسر القديمة من العصر الروماني والعصر الحجري وعصر الأسر الحديثة، والذي تم افتتاحه منذ سنوات قليلة ليصبح ملاذًا للسياحة الأثرية والثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة جنوب سيناء أماكن سياحية شرم الشيخ السياحة في شرم الشيخ مدینة شرم الشیخ السوق التجاری
إقرأ أيضاً:
التعريفات الجمركية الأمريكية تنذر بفوضى تجارية
في خطوة غير مسبوقة، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات إلى الولايات المتحدة، بمعدل ضعف ما كان عليه الحال في ولايته الأولى. ورغم الأضرار المترتبة على ذلك، لا يزال الغموض يكتنف الخطوات المقبلة.
استخدام ترامب لصلاحيات الطوارئ يعني أنه يستطيع فعل ما يشاء
وذكرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير لها أن ترامب قد أعلن في 2 أبريل (نيسان) عن "يوم التحرير" المتوقع، حيث سيتم فرض حزمة ثانية من الرسوم. وقد تعهد الرئيس بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الواردات من السيارات، مع فرض تعريفات على كل دولة بشكل منفصل، وربط ذلك بسياسات التجارة والضرائب التي يتبعها الطرف الآخر.
وتساءلت المجلة: "هل ستتغير هذه الخطط؟ من يدري؟" مشيرة إلى أن ترامب قد استخدم صلاحيات الطوارئ التي تمنحه حرية اتخاذ أي إجراء يرغبه.
The unpredictability of Trump’s tariffs will increase the pain
Businesses are struggling to adjust https://t.co/uf7cJijukm #economy #trumpadministration #economy #tariffs #business
وتضيف المجلة أن هذه الحرية قد تكون مناسبة له شخصياً، لكنها لا تتماشى مع مصالح الشركات الأمريكية التي تجهل مدى تأثير الحرب التجارية، ولا مع المستهلكين الذين يواجهون مخاوف من التضخم في المستقبل. وتوضح أن ما تحتاجه أمريكا هو تحرر من حالة عدم اليقين التي خلفتها سياسة ترامب الفوضوية.
رسوم باهظةمنذ عودته إلى البيت الأبيض، فرض ترامب مرتين رسوماً باهظة على كندا والمكسيك، ليقوم لاحقاً بالتراجع عن معظمها.
كما هدد بزيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10% على الصين، وفرض إجراءات خاصة بالصناعات المختلفة. وقد فرض بالفعل رسوماً على واردات الألومنيوم والصلب، وتعهد بفرض رسوم إضافية على الرقائق والأخشاب والأدوية. كما ارتفعت أسعار النحاس بشكل كبير مع التقارير التي تشير إلى احتمالية فرض رسوم عليه.
وقد ارتبطت مبررات ترامب بمواضيع مختلفة مثل مراقبة الحدود، وتهريب المخدرات، والعجز التجاري، وحتى تطبيق "تيك توك".
كما هدد الرئيس مؤخراً بفرض رسوم على أي دولة تشتري نفط فنزويلا، وهي رسوم قد تكون "ثانوية" على الشركاء التجاريين للدول المستهدفة، مما قد يسبب تدميراً اقتصادياً.
ما الذي يجب على الشركات فعله؟وسط هذه الفوضى، تواجه الشركات الأمريكية تحديات كبيرة، فعندما تحاول الشركات التقرب من ترامب، تبالغ في خططها الاستثمارية، ولكن عندما تتحدث مع المساهمين، تحذر من بيئة اقتصادية غير مستقرة. أظهرت الاستطلاعات انخفاضاً مقلقاً في الإنفاق الرأسمالي المخطط له.
ويزعم البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية على السيارات وتشجيع الشركات على الاستثمار في أمريكا ستساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وخلق وظائف جديدة، وزيادة الدخل الحقيقي.
تغيير أنماط الاستثمارومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين تضعف من قدرة الرسوم الجمركية على تغيير أنماط الاستثمار، فالمصانع تحتاج إلى وقت طويل للبناء، والاستثمار في مصنع قد يتم إلغاؤه في أي لحظة يعد مخاطرة كبيرة.
ورغم أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في ولايته الأولى فشلت في وقف التراجع المستمر في وظائف التصنيع الأمريكية، إلا أنها أدت إلى زيادة التكاليف على الشركات المصنعة للسلع باستخدام المواد المستوردة.
هل سينتهي نظام التعريفات الجمركية في 2 أبريل؟من السذاجة الاعتقاد بأن نظام التعريفات الجمركية سينتهي في 2 أبريل. يثني ترامب على صلاحياته في فرض العقوبات ومنح الإعفاءات متى شاء، ما يجعل الشركات والدول تتسابق إليه طلباً للتفاوض.
وعلى عكس ولايته الأولى، يبدو أن ترامب لا يبالي بتراجع سياساته في الأسواق المالية وهذه المرة، يسعى موظفوه، مثل سكوت بيسنت، وزير الخزانة، إلى طمأنة المستثمرين، مؤكدين أن تصحيحات السوق "صحية"، وأن الاقتصاد قد يستفيد من "التخلص من السموم".
ردود الفعل الدوليةويجب على شركاء أمريكا التجاريين التفكير في كيفية استقرار الوضع. فبينما سيكون الرد في 2 أبريل (نيسان) مغرياً، كما فعلت العديد من الدول ضد الرسوم الحالية، إلا أن هذا الرد قد يحمل ثمناً اقتصادياً كبيراً، وقد يزيد من التصعيد الأمريكي.
وحتى الدول التي تمتلك النفوذ للرد، يتعين عليها توخي الحذر في استخدامه.
ومن الأفضل أن تعمل بعض الدول على تعويض الأضرار التي لحقتها من أمريكا، من خلال خفض التعريفات الجمركية، والتكامل مع بعضها البعض، بينما يواصل ترامب سياسة الانعزالية، ويبدو الرئيس الأمريكي مصمماً على إحداث فوضى تجارية، لكن ليس بالضرورة أن تمتد هذه الفوضى إلى جميع أنحاء العالم.