سهيل المزروعي: الإمارات رسخت مسارات واضحة في قطاع الطاقة وصولاً للحياد المناخي بحلول 2050
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، إن دولة الإمارات تستضيف نسخة متفردة وملهمة من مؤتمر المناخ، وسيشكل «COP28»، علامة فارقة في مسيرة هذا الحدث العالمي، بما سيخرج به من نتائج ومبادرات.
وأضاف معاليه على هامش فعاليات يوم الطاقة في «COP28»: «باتت الإمارات تمثل نموذجاً ريادياً في تحقيق التوازن الدقيق بين متطلبات التنمية في كل قطاعاتها والنمو الاقتصادي، والالتزامات المناخية والبيئية، حيث حجزت لنفسها مكانة متصدرة، إقليمياً وعالمياً في مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، وفي استراتيجيات ومبادرات خفض الانبعاثات الكربونية، وقطعت أشواطاً غير مسبوقة في هذه المجالات».
أخبار ذات صلة
وأكد أن دولة الإمارات رسخت لمسارات واضحة في قطاع طاقة مستدام يضمن السير على الطريق الصحيح لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وذلك عبر رؤية واستراتيجيات ومبادرات محفزة لتسريع التحول في الطاقة، حيث أطلقت استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 المحدثة، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، وقانون ينظم ربط أنظمة الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية. وأشار معالي سهيل المزروعي إلى أن الدولة أصبحت مرجعاً يحتذى في التوازن بين تلبية احتياجات الطاقة العالمية وحماية البيئة، وقد وضعت استراتيجية واضحة تستهدف بناء منظومة مستقبلية مع خفض الانبعاثات في قطاع النفط والغاز بنسبة 25% بحلول 2030، كما أن الدولة حققت إنجازات متقدمة، إقليمياً وعالمياً، في الاستثمار في الطاقة المستدامة وتنويع مصادرها، من خلال مشاريع ضخمة في الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين والطاقة النووية والكهرومائية، وغيرها، وتجاوزت الاستثمارات في هذا المجال 145 مليار درهم على مدى السنوات الـ 15 الماضية، فيما ستستثمر الدولة ما بين 150 - 200 مليار درهم حتى عام 2030 في هذه المشاريع، لضمان تلبية الطلب على الطاقة واستدامة النمو في اقتصاد الإمارات، وتعزيز التوجه نحو توليد الكهرباء، وتوفير الطاقة بشكل أكثر استدامة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سهيل المزروعي الإمارات الطاقة
إقرأ أيضاً:
توقعات بنمو توليد الطاقة المتجددة في المنطقة خلال 2025
توقعت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها حول إنتاجية الكهرباء، أن يشهد قطاع الطاقة المتجددة في دولة الإمارات ودول منطقة الشرق الأوسط، نمواً ملحوظاً خلال السنوات المقبلة، مع ارتفاع توليدها في الشرق الأوسط بمعدل سنوي قدره 14% خلال الفترة من 2025 إلى 2027.
وأوضح التقرير أن الزيادة المتوقعة في معدل توليد الطاقة المتجددة سيسهم في زيادة حصتها من إجمالي إنتاج الكهرباء من 5% إلى 7% خلال فترة التوقعات، مدعوما بنمو الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تمثل المحرك الرئيسي لنمو مصادر الطاقة المتجددة، حيث سترتفع حصتها من نحو 55% إلى 70% بحلول عام 2027.
وقال التقرير، إن دولة الإمارات أحرزت تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة الشمسية، وإنها تمثل مع المملكة العربية السعودية الجزء الأكبر من النمو في المنطقة، متوقعا ارتفاع التوليد السنوي للطاقة الشمسية في المنطقة بنسبة 23% من 2025 حتى 2027.
أخبار ذات صلةوأكد أن الطاقة النووية تلعب دوراً متزايد الأهمية في مزيج الطاقة بالمنطقة، حيث سجلت نمواً بنسبة 20% على أساس سنوي في عام 2024، بقيادة الإمارات التي تواصل تعزيز إسهام الطاقة النووية في تحقيق مزيج متنوع ومستدام للطاقة.
وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي نما بنسبة 2.9% في عام 2024، وأن من المتوقع أن يتسارع النمو إلى متوسط سنوي قدره 5.3% خلال الفترة من 2025 إلى 2027، مع زيادة حصة الغاز في مزيج الطاقة من 68% إلى 73%، مدفوعاً بالسياسات الحكومية الداعمة للتحول من النفط إلى الغاز الطبيعي.
المصدر: وام