أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة- الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي «قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية»، وذلك لعدد من القيادات العليا بالجهاز الإداري للدولة يمثلون 12 وزارة وهيئة، منها رئاسة مجلس الوزراء، ووزارات النقل، والمالية، والسياحة، والكهرباء، والمجلس القومي للمرأة، والجهاز المركزي للمحاسبات.

أخبار متعلقة

«القومي للحوكمة» يختتم فعاليات المعسكر التدريبي التفكير التصميمي «من التحدي إلى الفكرة»

«القومي للحوكمة» وجامعة بدر يوقعان بروتوكول تعاون لدعم بناء القدرات البشرية

بروتوكول تعاون بين «القومي للحوكمة» و«مصر الخير» لدعم المنظمات الأهلية الخضراء

وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في بيان، الأربعاء، إن البرنامج التدريبي يتم تنفيذه على مرحلتين، تتم المرحلة الأولى على مدار شهرين بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة والثانية سيتم تنفيذها خارج البلاد بالتعاون مع إحدى الجامعات الدولية الشريكة للمعهد، موضحة أن البرنامج التدريبي يضم في مرحلتيه تناول العديد من الموضوعات مثل تحليل السياسات العامة، والإدارة الاستراتيجية في المجال الحكومي، والقيادة، والإصلاح المؤسسي.

وأضافت «شريف» أن البرنامج التدريبي يعقد في إطار حرص المعهد على التعاون مع أعرق الجهات التدريبية والجامعات، وهو ما يأتي ضمن اهتمامات المعهد بمنظومة التدريب وبناء القدرات بهدف رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الوظيفية.

وشارك في حفل إطلاق البرنامج من المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة؛ نبيل فؤاد، مدير عام إدارة تطوير الأعمال والموارد البشرية، وأماني الديب، مدير إدارة التعاون الدولي، ومن الجامعة الأمريكية بالقاهرة مروة نجم، مدير المنح والبرامج الحكومية- كلية الإدارة والتعليم التنفيذي.

المعهد القومي للحوكمة التنمية المستدامة الجامعة الأمريكية بالقاهرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين التنمية المستدامة البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى

شهد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الأحد، افتتاحَ البرنامج التدريبي لأعضاء لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تحت عنوان «التواصل بين الوالدين من أجل التربية الإيجابية لأطفالهم ودعمهم معنويًّا»، والتي ينظمها المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر الشريف.

وقال الدكتور نظير عياد، إنّ البعض ينظر إلى العلم على أنه يعمل في جزر منعزلة، لكن الواقع أن محاولة إيجاد قطيعة بين هذه العلوم أمر لا يؤيده برهان، والناظر في تاريخ الحضارة الإسلامية يجد أن هناك تداخلًا بين العلوم الشرعية والتجريبية واللغوية وغيرها.

وتابع: «هناك من العلماء من كان يُعرف بأنه العالم الأصولي الكيميائي، وهو ما يكشف أن التمازج بين العلوم أمر ضروري لمن يقوم بعملية الإفتاء حتى يُلِمَّ بجميع جوانب المسألة وأركانها، لإنزال حكم يتوافق مع الواقع ولا يتعارض مع أصول الدين».

التلاقي بين المؤسسات الدينية والمؤسسات العلمية

وأشار إلى أنه من خلال النقاشات والمداخلات العلمية نجد تداخلًا بين العلوم والدين، وهو ما يدحض أكذوبة التعارض بين علوم الدين والدنيا، وأن العلم الصحيح لا يمكن أن يتناقض مع العلم الديني الصحيح، مضيفا أنّه عندما يتعلق الأمر بالحديث عن التواصل بين الوالدين والطفل فعلينا أن نعمل على ضم ما انتهت إليه البحوث العلمية فضلًا عن النصوص الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع.

في السياق ذاته، أكد المفتي أنّ هذا اللقاء يحث على نوع من التلاقي بين المؤسسات الدينية والمؤسسات العلمية، وهو ما يؤكد حاجة علماء الدين إلى العلماء المتخصصين في العلوم المختلفة، وكذلك حاجة العلماء إلى علماء الدين والعكس، مشيرًا إلى أنّ التعاون والتكامل بين المؤسسات الشرعية والعلمية أمر في غاية الأهمية لأنّ كلًّا منها قد يجد حلًّا لمسألته عند الآخر.

كما لفت فضيلته النظر إلى أنَّ بناء الإنسان أمر هام، وأنَّ البناء لا يأتي من القمة ولكن يأتي من الأساس؛ وهو التربية الإيجابية، ولا يتحقق ذلك إلا بانضمام أركان هذه التربية والبناء الإنساني، وهي بمنزلة العقد الشرعي والنفسي والعقلي والسلوكي واللبنات الأولى في قضية التربية الإيجابية للأطفال والدعم المعنوي لهم.

وقال مفتي الجمهورية إنّنا أمام واحد من الموضوعات المهمة، بما يؤكد أنّ التربية الإيجابية وتأسيس الأسرة المسلمة أمر ضروري للحفاظ على المجتمع، يتعانق فيها التواصل الإيجابي بين الزوج والزوجة، وهو ما ينعكس إيجابًا على تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة سوية.

ورحَّب الدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي، بمفتي الجمهورية، مؤكدًا أهمية هذا البرنامج التدريبي الجديد لأئمة الفتوى، مشيرًا إلى أن الدمج بين العلوم الشرعية والعلوم الحديثة أمر ضروري لتمكين الأئمة من تقديم إجابات شافية للمسائل المعاصرة؛ لأنّهم المسؤولون عن إفتاء الناس وَفق معلومات صحيحة.

مقالات مشابهة

  • فوز طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة في دورة الألعاب الجامعية الأفريقية
  • بدء المرحلة الثالثة من برنامج التوعية للتعريف بدور الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالدقهلية
  • "عاشور" يشهد الحفل الختامي للنسخة الثالثة من مسابقة برنامج قادة الهندسة
  • وزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي للنسخة الثالثة من مسابقة برنامج قادة الهندسة
  • «القومي للبحوث» يفتتح البرنامج التدريبي العربي لمكافحة المخدرات
  • لقاء مفتوح بين رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية وطلاب برنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية
  • السفيرة الأمريكية لدى مصر تشارك في فعاليات برنامج "هى الفنون" بالقاهرة
  • مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لأمناء الفتوى
  • برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة لتوفير مساعد غذائية لمليون لبناني
  • برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة لتوفير مساعدات لمليون لبناني