تسلق نشطاء منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) إلى المقر الرئيسي لشركة الطاقة العملاقة إيني صباح اليوم الثلاثاء لجذب الانتباه للوفيات التي قد تكون مرتبطة بتغير المناخ.

وأصدرت منظمة غرينبيس في هولندا دراسة مؤكدة أن الانبعاثات الصادرة عن تسع شركات نفط وغاز أوروبية كبرى يمكن أن تتسبب في 360 ألف حالة وفاة مبكرة تتعلق بتغير المناخ ودرجات الحرارة خلال سنة واحدة.


وتستند الدراسة إلى الانبعاثات الصادرة عن شركات شل وبي بي وتوتال إنيرجي وإكوينور وريبسول وإيني وأو إم في وأورلين ووينترشال ديا لعام 2022.

وفقا للتقرير فإن شركة إيني قد تتسبب في 27000 حالة وفاة مبكرة بسبب موجات الحر الشديدة والبرد الشديد.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات التغيرات المناخية المناخ

إقرأ أيضاً:

الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن

17 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تسارع الحكومة العراقية الخطى لمعالجة أزمة الطاقة المزمنة، حيث أعلنت وزارة الكهرباء عن خطط طموحة للتحول نحو الاعتماد على الوقود المحلي بدلاً من الغاز المستورد، في ظل العقوبات الأمريكية التي شلت استيراد الغاز الإيراني.

وتُظهر الإحصاءات أن إيران كانت تزود العراق بحوالي 50 مليون متر مكعب يومياً من الغاز، تغطي ثلث احتياجات البلاد وتُنتج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاواط من الكهرباء. توقف هذا الإمداد فاقم النقص الحاد في الطاقة، مما دفع بغداد لإعادة صياغة استراتيجياتها الطاقوية.

وكشفت الوزارة عن زيادة إنتاج الطاقة بـ3 آلاف ميغاواط في أبريل 2024، مع هدف طموح للوصول إلى 27 ألف ميغاواط. ويبرز التحول نحو المحطات البخارية التي تعتمد على النفط الثقيل المحلي كخيار استراتيجي، حيث أكد المستشار الحكومي علاء الفهد أن هذه المحطات، التي تستهدف إنتاج أكثر من 15 ألف ميغاواط، ستعتمد كلياً على الوقود المحلي.

وتُجري الوزارة حالياً دراسات جدوى وتفاوض مع شركات عالمية لتنفيذ هذه المشاريع، رغم التحديات المتعلقة بالجداول الزمنية وتعقيدات التمويل.

في المقابل، تتجه الأنظار نحو الطاقة الشمسية كحل مستدام.

وأطلقت وزارة الكهرباء مشاريع لإنشاء محطات شمسية، لكن التقدم يبقى بطيئاً بسبب نقص البنية التحتية والاستثمارات.

وتشير إراء إلى تفاؤل حذر بين العراقيين، حيث كتب أحد المغردين: “الطاقة الشمسية قد تكون مفتاح الحل، لكن نحتاج إلى تنفيذ سريع وتمويل قوي”.

ويعكس هذا الرأي حاجة ملحة لتسريع وتيرة المشاريع المتجددة.

وتواجه هذه الجهود عقبات جمة، منها البيروقراطية وتأخر التمويل، إلى جانب الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري الذي يثير مخاوف بيئية.

ومع ذلك، يرى محللون أن التحول نحو الوقود المحلي والطاقة الشمسية يمثل فرصة لتعزيز الاستقلال الطاقوي، شريطة توفير بيئة استثمارية جاذبة وتشريعات داعمة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاستقلال الطاقوي.. بغداد تراهن على النفط الثقيل لإضاءة المدن
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر TFSC
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • شركات نفط أمريكية تتخوف من زيادة الإنتاج مع الحرب التجارية وزيادات أوبك
  • الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
  • مدبولي: نسعى لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
  • هل تتسبب “حرب العصابات” بتغيير مواعيد المباريات في الدوري الإيطالي
  • حرب عصابات بقمة روما تتسبب في إصابة 13 ضابطا وقد تغير مواعيد المباريات
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!