الجيش الروسي يحصل على دفعة من مقاتلات MiG-31 المحدّثة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات أن قوات سلاح الجو في الجيش حصلت على دفعة من مقاتلات MiG-31 الاعتراضية المحدّثة.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للشركة:"أكمل مصنع سوكول الروسي لصناعة الطائرات برنامج العام 2023 لإصلاح وتحديث الطائرات المقاتلة الاعتراضية من طراز MiG-31 لصالح وزارة الدفاع الروسية، وتسلّم الجيش في الوقت المحدد دفعة من هذه الطائرات، وأرسلها إلى قواعدها".
وأشار البيان إلى أن تحديث وتعديل طائرات MiG-31 يعتبر أحد الأنشطة الرئيسية لمصنع سوكول الروسي حاليا".
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرات المحدثة حصلت على أنظمة تحكم جديدة بالأسلحة ورادارات مطوّرة تسمح لها برصد أهدافها على مسافة 320 كلم، وتوفر هذه الأنظمة للطائرات قدرة على تتبع 10 أهداف جوية في وقت واحد.
تستخدم مقاتلات MiG-31 لاعتراض الأهداف الجوية بعيدة المدى التي تعجز المقاتلات الاعتراضية التقليدية عن الوصول إليها، ويمكن لهذه الطائرات العمل في أسراب جوية مع مقاتلات أخرى أو بشكل منفرد، وتساعدها على تحديد أهدافها رادارات شبكية متطورة يمكنها رصد مختلف الأهداف الجوية بدقة عالية وعلى مسافات بعيدة.
إقرأ المزيد الجيش الروسي يتسلم غواصتين نوويتين صاروخيتينيبلغ طول هذه المقاتلات 21.62 متر، ويمكنها التحليق على ارتفاعات عالية تصل إلى 20600 متر بسرعة 3000 كلم/ ساعة، مدعومة بزوج من محركات "دي-30 FB" النفاثة، وتستخدم هذه الطائرات عدة أنواع من الصواريخ القتالية، ومنها صواريخ "جو-جو" "R-33" بعيدة المدى، وصواريخ "جو-جو" "R-73" قصيرة المدى، إضافة إلى صواريخ "كينجال" الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي طائرات طائرات حربية طائرات ميغ
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
كشف نائب رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية، اللواء أليكسي رتيشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تعزيز نشاطها البيولوجي العسكري في القارة الإفريقية، عقب نقله من أوكرانيا.
وأوضح رتيشيف أن واشنطن قامت بنقل نشاط مقاولي البنتاغون البيولوجي من أوكرانيا إلى السنغال، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي تتجاوز التزامات الولايات المتحدة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمّية.
وأضاف أن البنتاغون يركز أبحاثه في إفريقيا، لا سيما في زامبيا، على مسببات الأمراض الخطيرة، مما أثار مخاوف لدى دول منظمة الرقابة البيولوجية التي باتت، بحسب وصفه، "رهينة لممارسات الولايات المتحدة".
وأكد اللواء الروسي أن نظام المخاطر البيولوجية الذي اختبرته واشنطن في أوكرانيا يجري استخدامه الآن في إفريقيا، حيث تعتبر الولايات المتحدة القارة الإفريقية "حوضًا طبيعيًا لمسببات الأمراض المعدية".
وأشار رتيشيف إلى أن الولايات المتحدة قامت بشكل غير قانوني بنقل عينات من فيروس إيبولا من إفريقيا إلى أراضيها، في خطوة قال إنها تنتهك القوانين الدولية وتشكل تهديدًا للأمن البيولوجي العالمي.
وفي سياق متصل، قال المسؤول الروسي إن واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا، ما يثير قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن الغايات الحقيقية لهذا النشاط، وأضاف أن هذه التحركات تشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة في القارة الإفريقية، وتستوجب تحركًا دوليًا للحد من هذه الممارسات.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر بين موسكو وواشنطن بشأن قضايا متعددة، بما في ذلك الأمن البيولوجي، وسط دعوات دولية لتعزيز آليات الرقابة والتفتيش على الأنشطة البيولوجية لضمان الالتزام بالقوانين والاتفاقيات الدولية.
استمرار الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة غربي الفرات
لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل المسلحة في المناطق الواقعة غربي نهر الفرات، وسط تصعيد ميداني شهد تقدماً لقسد في محور سد تشرين وسيطرتها على عدة قرى في محيط السد.
وأفادت مصادر محلية بتعرض قرية قزعلي في الريف الغربي لمدينة تل أبيض والصوامع الموجودة فيها لقصف مدفعي عنيف منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء، شنته الفصائل الموالية لتركيا، كما تعرضت قرية تل الطويل في الريف الغربي لمدينة تل تمر لقصف مدفعي متزامن.
وفي تطورات أخرى، قُتل ثلاثة عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودُمّرت آلية عسكرية خلال محاولة للتقدم نحو قرية عالية غربي تل تمر في ريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
من جانبها، نعت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الثلاثاء، 16 من مقاتليها الذين قضوا خلال تصديهم لما وصفته بـ"هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مختلف مناطق شمال وشرقي سوريا"، وأكد المركز الإعلامي لقسد أن مقاتليها تصدوا للهجمات التي استهدفت مناطق في ريف حلب، ومنبج، وجسر قره قوزاق، وسد تشرين، وريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، عززت قوات التحالف الدولي وجودها في المنطقة، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور، وشملت التعزيزات، التي وصلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، حوالي 60 شاحنة وعربة عسكرية، كما أُرسلت تعزيزات مماثلة إلى القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر يشهده شمال وشرق سوريا، وسط مخاوف متزايدة من انعكاساتها على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، التي تعاني من توترات عسكرية متواصلة منذ سنوات.