شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن إطلاق النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات، ت + ت الحجم الطبيعي nbsp;أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية النسخة المدعومة ب الذكاء الاصطناعي التوليدي من النافذة الرقمية .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إطلاق النسخة المدعومة ب الذكاء الاصطناعي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إطلاق النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من النافذة...

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية النسخة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي من النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات للخدمات والمعلومات الحكومية U.ae، التي تعد واجهة الحضور الرقمي للحكومة وقناة الوصول إلى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في دول الإمارات العربية المتحدة.

تأتي هذه الخطوة في سياق خطة طموحة تتضمن حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي كان قد أطلقها معالي طلال بالهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة الهيئة، ويجري تنفيذها تباعاً بما يواكب التطورات التكنولوجية ويعزز تجربة المتعاملين.

وتوفّر النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae بنسختها الجديدة بيئة تفاعلية تسمح للمستخدمين بالحصول على معلوماتهم وخدماتهم الحكومية بطريقة شيّقة وتفاعلية على مدار الساعة؛ ويمكن لأي شخص الوصول إلى كل المعلومات والخدمات المتوفرة في النافذة الموحدة، من خلال استخدام الهوية الرقمية في حال رغب في الانتقال إلى الموقع الإلكتروني لجهة أخرى من الجهات الحكومية؛ وتمتاز الهوية الرقمية في هذه الحال بأن المستخدم لن يحتاج لتكرار التسجيل في أكثر من جهة، ولن يحتاج لحفظ كلمات مرور عديدة للانتقال بين المواقع الحكومية، بل يتنقّل بانسيابية وسهولة من موقع لآخر.

وفي هذا السياق، قامت فرق العمل المختصة بإعادة تقديم المحتوى بطريقة تسهّل رحلة المتعاملين وتختصر وقت الحصول على المعلومات والخدمات مما يعزز سعادة المتعاملين، حيث تستفيد نسخة النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae المطورة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق التفاعل الحي بين المستخدم والمنصة، ويتم ذلك في سياق من الخصوصية التي تتحقق عبر استخدام الهوية الرقمية للتسجيل في المنصة، فعند دخول المستخدم وقيامه بالبحث عن المعلومات والخدمات فإنه يحصل على احتياجاته بشكل دقيق بفضل الاستعانة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي أولاً، ولكونه معرّف من خلال هويته الرقمية ثانياً، وبالتالي سيحصل على حاجته بسرعة، ولن يضطر للمرور في مسار طويل من التنقل بين الخيارات.

وأشار سعادة المهندس ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية إلى أن النافذة الرقمية الموحدة لحكومة الإمارات U.ae تمثّل واجهة الحضور الرقمي لدولة الإمارات، وهي تعد الموقع الأكثر زيارة في الدولة حيث يستفيد منها 20 مليون شخص سنوياً ممن يزورونها بحثاً عن معلومات وخدمات تفيدهم في شؤون حياتهم؛ وقال : بهذه الحيوية فإن البوابة تشكل مرآة لأسلوب الحياة الرقمي في دولة الإمارات حيث يستطيع المتعاملون الحصول على خدماتهم عبر قنوات رقمية، والوصول إلى المعلومات التي يريدونها عبر نافذة واحدة مرتبطة بالمواقع الإلكترونية لكافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.

وأضاف: بإدخال الذكاء الاصطناعي إلى آليات عمل النافذة الرقمية الموحدة لحومة الإمارات، فإننا نكون قد تقدمنا خطوة أخرى مهمة نحو المستقبل الرقمي الذي يقوم على استيعاب أحدث التقنيات بما يسهّل حياة المتعاملين ويعزز مفهوم الحكومة التفاعلية التي تضع المتعامل في رأس أولوياتها وتؤمن تجربة استخدام سهلة وسريعة؛ وتعد نافذة U.ae أحد العناصر المهمة في الريادة الرقمية لدولة الإمارات، حيث تدخل في تقييمات الجهات الدولية لمدى تطور الحكومة الرقمية ومنها تقييم الأمم المتحدة الذي حققت فيه دولة الإمارات المركز الأول عربياً والثالث عشر عالمياً في تطوّر الحكومة الرقمية. كما حققت المركز الأول عربياً والثاني عشر عالمياً في مؤشر الخدمات الرقمية.

وتعد النافذة الرقمية الموحدة لدولة الإمارات U.ae تجسيداً لمبدأ الحكومة الشاملة حيث تتيح الوصول إلى ما يقارب 3 آلاف خدمة مقدمة من كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وفيها آلاف الصفحات المعلوماتية التي تحيط بكل ما يفيد المتعاملين من مواطنين ومقيمين وزوار فضلاً عن قطاع الأعمال. وتمتاز هذه النافذة بأنها متصلة ومتشابكة مع كافة المواقع الحكومية الاتحادية والمحلية، مما يسهّل وصول الزوار إلى المعلومات والخدمات التي يحتاجون إليها.

ويمتاز النطاق U.ae بأنه يتكون من حرف واحد، مما يجعله النطاق الأبسط، والأسهل حفظاً، وقد تم اختياره ليكون عنواناً للنافذة الرقمية الموحدة لدولة الإمارات لما ينطوي عليه من مضامين تتناغم مع الخصوصية الإماراتية؛ فالحرف U يرمز لاسم دولة الإمارات (UAE)، وهو الحرف الأول من كلمة الاتحاد بالإنجليزية، كما أنه يشير إلى ضمير المخاطب "أنت" مما يعكس اهتمام حكومة دولة الإمارات بالجانب التفاعلي وحرصها على التواصل مع المتعاملين والإصغاء لاحتياجاتهم.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".

وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.

وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".

وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".

وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.

وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.

وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.

وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.

وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.

وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.

ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.

كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".

جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • إطلاق خدمة إدارة التراخيص التعدينية عبر منصة الخدمات الرقمية الشاملة "طاقة"
  • مخرج سينمائي يفشل في مقابلة سام ألتمان.. فيصنع نسخة رقمية منه بالذكاء الاصطناعي
  • تعاون بين «الطاقة» و«الفجيرة الرقمية» لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة
  • إطلاق منصة التنقل الموحدة لحجز عربات المسجد الحرام.. إليك الخيارات والرابط
  • إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بـ”عدل 3″ اليوم
  • بالذكاء الاصطناعي.. طرق دبي تحدث نظام التحكم بإشارات المرور
  • “سدايا” توفر نظام رؤية حاسوبية بالذكاء الاصطناعي لإدارة الحشود في المسجد الحرام وتحسين إجراءات دخول المعتمرين خلال شهر رمضان
  • إطلاق منصة اليخوت المحلية لتعزيز السياحة البحرية في مصر
  • المياه الوطنية تتعاقد مع (إيفي البرتغالية) لتنفيذ نظام الإيرادات بالذكاء الاصطناعي