وزير الداخلية يفتتح أعمال المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، افتتح الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، صباح اليوم ، أعمال المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني ، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، ويعد حدثًا عالميًا بارزًا ومنصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والوعي بالأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة لتأمين العالم الرقمي.
وقد ألقى معالي وزير الداخلية ، كلمة في حفل الافتتاح ، جاء فيها: يسعدني أن أرحب بكم جميعا ، ومملكة البحرين تستضيف المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني، انطلاقا من الرؤية الملكية السامية لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه ، بالتحول إلى النظم الرقمية في تقديم الخدمات ، ضمن خطة متكاملة يتم تنفيذها وفق معايير دولية تعمل على تعزيز الأمن السيبراني . ويُشرفني في هذا المقام أن أنقل تحيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،حفظه الله ، راعي المؤتمر ، وتمنيات سموه بتحقيق الأهداف المرجوة ، حيث يمثل انعقاد هذا المؤتمر خطوة استراتيجية تعكس التزام حكومة مملكة البحرين بتعزيز الاستدامة الرقمية وحماية البيانات في عصر التكنولوجيا الحديثة. الحضور الكريم ، يأتي هذا المؤتمر في إطار العمل الجماعي من أجل تعزيز الوعي بالأمن السيبراني وحماية البنى التحتية الرقمية ومواجهة التحديات والمخاطر الأمنية الالكترونية ، حيث تبقى سياسة المعالجة للهجمات السيبرانية ، لصالح الكفة التي بيدها زمام المبادرة لشن مثل هذه الهجمات، بينما تظل اجراءات الحماية الالكترونية التي تتخذها الدول ، عرضة للاختراق في أي وقت. وكما تعلمون فإن الهجمات السيبرانية ، والتي تُشن يوميا في العديد من دول العالم ، يتم التعامل معها من قبل أجهزة الحماية تلقائيا. لكن هناك العديد من الهجمات السيبرانية المؤثرة التي تُعرض حياة ومصالح الناس للخطر ، خاصة وأنها تنطلق بسرعة وبشكل مفاجيء وبدون مقدمات من مواقع مختلفة بالعالم. وما يزيد من خطورة الأمر أن تلك العمليات ، يتم تنفيذها في الغالب من قبل عدد محدد من الأفراد، وقد تكون بقصد التخريب أو الابتزاز أو غير ذلك. وعليه فإن العلم الذي أوجد هذه التقنية الالكترونية المؤثرة ، كفيل بمعالجتها ، خصوصا وأن الوضع بشكل عام ، بحاجة إلى معالجة شاملة من خلال وجود استخبارات الكترونية دولية متطورة ، لديها امكانيات تحديد مصادر التهديد فور حدوثها . ويجب ألا يشعر منفذو تلك الاعتداءات الالكترونية أو الهجمات السيبرانية ، أنهم بعيدون عن العقاب. الحضور الكريم ، لقد أصبح العالم ، بحاجة إلى فضاء الكتروني مستقر ، تستفيد منه البشرية في التعامل مع تحدياتها للعيش في يسر ورخاء . فالأمن السيبراني ليس مجرد مصطلح تقني، بل هو جزء حيوي من الاستراتيجية الوطنية لأي دولة ، تتطلع إلى مستقبل آمن . فرغم كل المنافع التي حققتها التكنولوجيا، إلا أنه ، من جهة أخرى، قابلتها العديد من التحديات ويبقى تحقيق الأمن السيبراني التحدي الأهم. وهذه ليست مهمة الخبراء التقنيين فقط، بل مسؤولية تقع على عاتق الجميع . ولا بد أن تتكاتف الجهود ، بدءا من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة ، وصولًا إلى الأفراد، من أجل حماية المعلومات والبيانات الرقمية. وفي الختام ، يسعدني أن أعرب عن شكري وتقديري للمتحدثين في المؤتمر وللمشاركين في المعرض والقائمين على الاعداد والتنظيم ، آملا أن يوفق المؤتمر في تقديم الأدوات والمعرفة اللازمة لتعزيز الأمن الرقمي، وتقوية القدرات الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية وبناء مستقبل أكثر أمنا في عالم الإنترنت ، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح. ويناقش المؤتمر في نسخته الثانية والتي تعقد على مدى يومين ، حلول الأمن السيبراني المتطورة من خلال الجلسات النقاشية والورش التدريبية المصاحبة. حيث يقدم خبراء وقادة الأمن السيبراني من مختلف دول العالم ، جلسات نقاشية وورش عمل تفاعلية وجلسات تدريب على المهارات العملية والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات السيبرانية بشكل فعال والعمل على تحسين حماية البيانات والشبكات والبنية التحتية الرقمية. كما يهدف المؤتمر إلى تعزيز الصمود الجماعي ضد التهديدات السيبرانية وخلق بيئة رقمية أكثر أمناً للأفراد والشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم.
ويستقطب المعرض المصاحب ، مجموعة من الشركات الرائدة في مجال الأمن السيبراني بجانب الشركات الناشئة ومزودي التكنولوجيا ، ويتضمن عرضا لأحدث الابتكارات وأبرز الاتجاهات والتطورات في مجال الأمن السيبراني . ويعتبر المؤتمر والمعرض الدولي العربي الثاني للأمن السيبراني ، منصة أمنية سيبرانية عالمية لكافة الخبراء والمختصين في مجال الأمن السيبراني ولجميع ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والشركات المشاركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمن السیبرانی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي ” الأرشيف في العصر الرقمي”
المناطق_واس
انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي, الذي يقيمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات تحت عنوان “الأرشيف في العصر الرقمي”, الذي تحتضنه مدينة الرياض في الفترة من 17 – 19 شعبان 1446هـ الموافق 16 – 18 فبراير 2025م، بحضور الأمين العام للمجلس الدولي للأرشيف كارلوس سيرانو فاسكيز وبمشاركة عدد من مديري الأرشيف لعدد من الدول العربية والأجنبية.
ويأتي هذا المؤتمر من أجل تسليط الضوء على واقع الأرشيف والوثائق في العصر الرقمي، والتعرف على ما يمكن أن تقدمه المستجدات التقنية الحديثة لمجال الأرشيف، بالإضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات في هذا المجال من أجل تمكين التحول الرقمي في مجال الأرشيف في المؤسسات والأجهزة الحكومية بكفاءة وفعالية.
أخبار قد تهمك بافتتاح “باكسوود” البريطانية… الرياض تواصل جذب المدارس العالمية 7 فبراير 2025 - 1:27 صباحًا “هيئة العقار” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ 4 أحياء بمدينة الرياض و13 حيًا بمحافظة الدرعية 27 سبتمبر 2024 - 3:20 مساءًوأوضح مدير عام المركز الدكتور فيصل بن عبدالعزيز التميمي، أن أهداف هذا المؤتمر تتمثل في التعرّف على أفضل الممارسات والتجارب والخبرات العالمية في مجال الأرشفة الرقمية وإمكانية تطبيقها في مؤسسات الأرشيف والوثائق، واستعراض تجارب الأجهزة الحكومية السعودية والدول الأخرى في مجال الأرشفة الرقمية وتعزيز دور الأرشيفات في خدمة البناء المعرفي للمجتمعات، واستثمار المعلومات وإبراز مبادرات التحول الرقمي ودورها في خدمة الأرشيفات، ودعم دورها في خدمة المعلومات وإتاحتها وتنظيمها وفق المستجدات الحديثة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على واقع التعليم والتدريب في مجال الأرشفة الحاسوبية.
وبين أن المؤتمر سيركز على عددٍ من المحاور وتشمل الأرشيف والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، وتطبيقات الأمن السيبراني في مجال الأرشيف، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والممارسات الأرشيفية، كما يستهدف العديد من الفئات، كمديري الأرشيفات في الأجهزة الحكومية والعاملين بها من داخل المملكة وخارجها، والمتخصصين والمهتمين في مجال الوثائق والأرشيف والأرشفة الإلكترونية في القطاع العام والخاص، والمتخصصين في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته في التعامل مع الوثائق والسجلات، والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني والمتخصصين في مجال إدارة البيانات والبيانات الضخمة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا المختصين في مجال الحاسب الآلي والوثائق والأرشيف والمعلومات في الجامعات والمعاهد السعودية والخليجية والعربية.