ياسين بونو يتوج بجائزة الأسد الذهبي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
توج الحارس الدولي المغربي وحارس نادي الهلال السعودي ،ياسين بونو، بجائزة "الأسد الذهبي "، وذلك خلال الإستفتاء الذي نظمته جريدة "المنتخب" الرياضية المتخصصة بمشاركة إعلاميين وخبراء ومتابعين لموقعها الإلكتروني.
وفاز بونو ،بجائزة "الأسد الذهبي" في نسختها الخامسة عشرة، كأفضل لاعب لكرة قدم إفريقي للموسم الرياضي 2022-2023، وهو أول لاعب مغربي يحصل على جائزة "الأسد الذهبي" لجريدة "المنتخب" في طبعتها الإفريقية.
وتفوق ياسين بونو على النجم النيجيري وهداف نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمين الذي حل ثانيا، فيما جاء الدولي المغربي ومدافع نادي باريس سان جيرمان أشرف حكيمي ثالثا.
وفي ما يلي الترتيب النهائي لجائزة "الأسد الذهبي 2023":
1 - ياسين بونو (المغرب - إشبيلية / الهلال): 208 نقطة
2- فيكتور أوسيمين (نيجيريا - نابولي): 134 نقطة
3- أشرف حكيمي (المغرب - باريس سان جيرمان): 83 نقطة
4- رياض محرز (الجزائر - مانشستر سيتي / الأهلي): 72 نقطة
5- محمد صلاح (مصر - ليفربول): 63 نقطة
6- يوسف النصيري (المغرب - اشبيلية): 52 نقطة
7- أندري أونانا (الكاميرون - إنتر مبلان / مانشستر يونايتد): 31 نقطة
8- ساديو ماني (السينغال - بايرن ميونيخ / النصر): 29 نقطة
9- محمد علي بن رمضان (تونس - فيرنكفاروش): 12 نقطة
10- فانسان بوبكار (الكاميرون - بيسيكتاش): 9 نقطة
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأسد الذهبی یاسین بونو
إقرأ أيضاً:
صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
عمان: أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن تتويج رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر لعام 2025، بعد منافسة محتدمة بين 124 رواية صدرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024.
الرواية، الصادرة عن دار ميسكلياني في يونيو 2024، تخوض في أغوار القلق الإنساني، وتحيله إلى تجربة فنية عالية، تستنطق الأسئلة الوجودية، وتوقظ في القارئ شعورًا دفينًا بالبحث عن النجاة في عالم تضيق فيه نوافذ الحقيقة. تنسج الحكاية أحداثها انطلاقًا من نكسة عام 1967، مستعرضة عشرية كاملة من التيه العربي، مجسّدة إياها في قرية متخيّلة تُدعى "نجع المناسي"، التي بدا اسمها كأنّه انعكاس لما أصابها من خذلان ونسيان.
يغلق الواقع المظلم أبوابه على سكان النجع، الذين وقعوا ضحايا للجهل والتضليل والبطش، بينما تتهاوى محاولات الإنقاذ، حتى من الإمام الذي أراد أن يبتكر لهم "صلاة للقلق" علّها تمنحهم مخرجًا. تتداخل الأصوات وتتعدد السرديات، لتُشكّل نصًّا حيويًا مشبعًا بالرمزية، غنيًا بلغته الشعرية، منفتحًا على التأويل، ويغدو القارئ جزءًا من رحلته القلقة، كأنه أحد أبنائه الضائعين.
الرواية الفائزة جاءت على رأس قائمة قصيرة ضمّت أعمالاً من موريتانيا، العراق، سوريا، لبنان، والإمارات، لتكون بذلك أول رواية مصرية تحصد الجائزة منذ عام 2009.
يذكر بأن محمد سمير ندا، كاتب مصري وُلد في بغداد عام 1978، وتنقّلت به الجغرافيا بين العراق وليبيا ومصر، فانعكست في كتابته ملامح متعدّدة من المشرق والمغرب. تخرّج في كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، وأصدر قبل "صلاة القلق" روايتي "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021).