هل ستغلق ستاربكس وأش إم محلاتها بالمغرب؟.. مجموعة الشايع الكويتية توضح
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
خرجت مجموعة الشايع الكويتية أخيرا عن صمتها، بعد الضجة التي أثارها تناقل خبر مفاده عزمها إغلاق فروع شركتي "ستاربكس" و"أش إم" المالكة لحقوق استغلال علامتيهما التجاريتين بكامل تراب المملكة المغربية، منتصف الشهر الجاري.
الهولدينغ الكويتي، وفي بيان صادر عنه، نفى جملة وتفصيلا الأنباء المتداولة، مؤكدا أن العمل بفروع الشركتين مستمر بشكل عادي ولا توجد أي نية لإغلاقها خلال الفترة الحالية.
وجاء في بيان المجموعة الكويتية: "لدينا إيمان بنجاح العلامة التجارية على المدى الطويل، ففي الوقت الذي نواصل فيه البحث عن فرص لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات اتش آند ام، يندرج إجراء بعض التغييرات على مستوى محلاتنا كجزء من جهودنا لتحقيق ذلك. كما أننا نواصل تشغيل جميع مقاهي ستاربكس في المغرب".
وكانت أخبار غير رسمية قد ادعت عزم المجموعة الكويتية الانسحاب من السوق المغربية، بسبب الركود الذي سببته حملة مقاطعة المنتجات الغربية تضامنا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية تستنكر الاستهداف الإعلامي للموانئ المغربية من طرف قطر والجزائر
أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة المرتبطة بمحاولة تهميش وإضعاف موقع المملكة المغربية في المشهد اللوجستي الإقليمي والدولي من خلال تنسيق مكشوف بين النظام الجزائري ودولة قطر، تجلى في مشروع بحري يستثني بشكل مفضوح الموانئ المغربية، وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسط، باعتباره صرحًا استراتيجيًا وقاريًا بارزًا.
وأكدت الرابطة، أن هذه المحاولات لا تقف عند حدود الإقصاء الجيوسياسي، بل تمتد إلى حملات إعلامية تضليلية ومنسقة، شاركت فيها بشكل مباشر قناة الجزيرة القطرية عبر تقارير مشبوهة ومغلوطة هدفت إلى تشويه سمعة الموانئ المغربية واتهامها بارتباطات لا أساس لها من الصحة في خرق سافر لميثاق الشرف الصحفي، وللمبدأ الأساسي الذي طالما ادعته القناة والمتمثل في “الاستقلالية والموضوعية”.
وأعلنت الرابطة إدانتها الصريحة لكل محاولات التحالف الجيوسياسي الذي يبنى على استهداف المغرب ومرافقه الاستراتيجية ، كما هو الحال مع التنسيق الجزائري القطري الموجه ضد المملكة.
وسجلت الرابطة، رفضها التام لتورط وسائل إعلام تعتبر دولية كقناة الجزيرة في حملات تمس بوحدة المغرب الاقتصادية ومكانته الدولية، مع تحميلها كامل المسؤولية الأخلاقية والمهنية لما تبثه من تضليل إعلامي. . معتبرة أن هذا الاستهداف هو خرق مباشر للحق في التنمية، وللسيادة الاقتصادية الوطنية، ويمثل انتهاكا المبادئ العلاقات الدولية المتوازنة.
ودعت الرابطة، الحكومة المغربية إلى اتخاذ مواقف واضحة دبلوماسية وإعلامية إزاء هذا التصعيد المنظم، مع تعزيز رواية الدولة وفضح الحملات المغرضة.
واستغربت بشدة من موقف قطر ، التي تربطها بالمغرب علاقات تاريخية واختيارها الاصطفاف ضمن مشروع إعلامي وجيوسياسي يسيء لتلك العلاقات، مؤكدة أن الموانئ المغربية ليست مجرد منشآت اقتصادية، بل هي رموز للسيادة والتنمية الوطنية وأي مساس بها هو مساس بمصالح الشعب المغربي، وبموقعه الاستراتيجي الذي تحقق بالاجتهاد والاستثمار والتخطيط السيادي.