بمشاركة 33 فريق.. مركز الأمل للمتطوعات يقيم ملتقى الأمل التطوعي الأول بالمكلا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص.
نظم ملتقى الأمل للمتطوعات التابع لمؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة المكلا، ملتقى الأمل التطوعي الأول، بمشاركة 33 فريق تطوعي من محافظتي حضرموت وأبين.
وخلال تدشين الملتقى أكدت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية الدكتورة أبها باعويضان أهمية التطوع ومواكبته التطورات للارتقاء به والتنظيم الاستراتيجي للفرق التطوعية، شاكرة دور الفرق التطوعية في مساندة المؤسسة، معطية شرحاً وافياً عن استمارة التطوع وأهدافها.
وأشارت مديرة مركز الأمل للمتطوعات وعضو مجلس الأمناء نورا الكاف بحضور نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمل المدير التنفيذي الدكتورة فتحية باحشوان وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة سولاف الحنشي ومريم بامطرف أن الملتقى يهدف إلى تنمية معارف المتطوعين حول الحقوق والواجبات والحماية أثناء العمل التطوعي، وبناء المبادرات التطوعية في ضوء أهداف التنمية المستدامة، وتنمية قدرات المتطوعين ومهاراتهم، وزيادة فرص الحصور على عمل بعد التطوع.
وتخلل الملتقى دورة تدريبية حول العمل التطوعي للفرق المشاركة تناول خلالها المدرب وليد صياد مدخل عام في أساسيات العمل التطوعي وميثاقه ومبادئ وحقوق وواجبات العمل التطوعي، وخيارات التمويل، بالإضافة إلى الإدارة بأقل تكلفة وتطبيقاتها، والإدارة التكافلية للمؤسسات التطوعية، وتخطيط وإدارة المشاريع التطوعية المستدامة، ومهارات إعداد وكتابة التقارير الإدارية والتنموية.
وجرى في الملتقى عرض فيديو لأبرز الأنشطة التطوعية والمبادرات التي قامت بها المؤسسة والمركز ، وقد بلغ عدد المتطوعين المشاركين في الملتقى من محافظة حضرموت ومديريات المكلا و الشحر و بروم ميفع و الحامي و دوعن ومحافظ أبين حوالي 66 عضو من 33 فريق تطوعي حيث مثّل عن كل فريق مشاركان إثنان.
من*محمد حقص.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
"ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي" يسعى لاستكشاف فرص الاستثمار وبناء شراكات استراتيجية
المزيونة- العُمانية
افتُتحت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" اليوم فعاليات ملتقى ومعرض المزيونة الاقتصادي في المنطقة الحرة بولاية المزيونة في محافظة ظفار بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وخارجية.
رعى فعاليات المعرض والملتقى صاحب السّمو السّيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشاركين من القطاعين العام والخاص، والمستثمرين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحُرة إن الملتقى يعد خطوة مهمة لتعزيز الاستثمار ودعم البيئة الاقتصادية في المناطق الحرة؛ ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة؛ حيث تمتاز المنطقة الحرة بالمزيونة بموقع استراتيجي؛ مما يؤهلها بأن تسهم بفعالية في تطوير التجارة والأعمال بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية الشقيقة، وهي بوابة حيوية لتعزيز الاستثمار المشترك بين البلدين الشقيقين. وأوضح معاليه أن المنطقة الحرة بالمزيونة تتميز ببيئة استثمارية جاذبة تشمل التسهيلات والإعفاءات الجمركية والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات كما أنها تعد بمثابة ميناء بري لتسهيل وصول البضائع من وإلى دول العالم. وأشار إلى أن الملتقى والمعرض المصاحب يعد فرصة مثالية لاستعراض الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بالمزيونة؛ حيث يتيح لأصحاب الأعمال والمستثمرين التعرف على الفرص المتاحة وبحث سبل التعاون بينهم.
وقال المهندس أحمد بن خميس الكاسبي مدير عام المنطقة الحرة بالمزيونة إن الملتقى يمثل منصة أولى لتسليط الضوء على الفرص والإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة الحرة بالمزيونة، التي تعد بوابة سلطنة عُمان نحو الأسواق اليمنية والإقليم المحيط به؛ حيث حققت المنطقة الحرة بالمزيونة في السنوات الأخيرة تقدمًا ملموسًا في توفير البنية الأساسية والخدمات الإلكترونية التي تجعلها خيارًا مثاليًا للمستثمرين، حيث باتت مجهزة بجميع المرافق اللازمة؛ بما في ذلك شبكات الطرق، شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومرافق التخزين والنقل. وأوضح الكاسبي أن استخدام الأنظمة الحديثة في المنطقة الحرة يسهم في تسهيل العمليات التجارية والإدارية للمستثمرين، ومن أبرزها نظام "إيداع" الذي يعزز من كفاءة العمليات الجمركية ويوفر حلولاً لوجستية متقدمة، وكذلك نظام البوابات الإلكترونية التي تسهل حركة الأفراد والبضائع بكل يسر وأمان، إضافة إلى المحطة الواحدة، التي تجمع كل الخدمات الحكومية والإدارية في مكان واحد لتوفير الوقت والجهد على المستثمرين.
وأشار إلى أن وجود الميناء البري في المنطقة الحرة بالمزيونة يُعد نقطة محورية لتقديم خدمات جمركية ومناولة متكاملة؛ ما يسهم في تسهيل العمليات اللوجستية ودعم حركة التجارة إضافة إلى الحوافز التي تقدمها المنطقة الحرة وتمثل التزامًا نحو بناء شراكة مستدامة مع المستثمرين، وتُعد ركيزة أساسية لدعم النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار والاستدامة.
وشهد الملتقى تقديم عرض مرئي تناول رؤية المنطقة الحرة بالمزيونة التي تسعى من خلالها إلى المساهمة في زيادة تنافسية سلطنة عُمان الإقليمية في مجال جذب الاستثمارات المحلية والدولية وتنميتها وتوفير أفضل الخدمات والتسهيلات لتنمية وتطوير الأعمال والبنية الأساسية المتكاملة.
ويهدف الملتقى- الذي يستمر حتى 23 يناير الجاري، وتنظمه المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار- إلى تعزيز العلاقات التجارية بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية عبر توفير منصة استثنائية للشركات المحلية والدولية لاستكشاف فرص الاستثمار، وبناء شراكات استراتيجية والتوسع في الأسواق الإقليمية.