إسرائيل تتوقع مرحلة جديدة صعبة في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قال إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تتوقع قتالا صعبا في المرحلة الجديدة من حربها في غزة، لكنها منفتحة على أي "رأي إيجابي" بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيين مادامت النصيحة متسقة مع هدفها لتدمير حماس.
وأضاف في إفادة للصحفيين "نمضي قدما في المرحلة الثانية الآن.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة الذي تديره حماس، وهي منطقة تضخمت سكانيا بنحو مليون لاجئ قدموا إليها من المناطق الشمالية، وتواجه ضغوطا دولية قوية، بما في ذلك من واشنطن، للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال ليفي "أي رأي بناء نحصل عليه، وأي نصيحة استراتيجية عسكرية جادة، حول سبل استهداف حماس مع تقليل الضرر الواقع على المدنيين، سنعود إليه بالطبع".
لكنه أوضح أن النصيحة يجب أن تتماشى مع هدف تدمير الجماعة الفلسطينية المسلحة.
ومضى قائلا "سنواصل حملتنا لتدمير حماس، وهي حملة تتفق معنا الولايات المتحدة فيها بشأن الأهداف الاستراتيجية لهذه الحرب، وأن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي مع استمرار وجود حماس".
وقال ليفي إن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين. وقال "نحن لم نختر ساحة المعركة، بل حماس هي التي اختارتها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
عواصم - الوكالات
في كلمة قوية ألقاها أمام محكمة العدل الدولية، وجّه محمد سعود الناصر، ممثل المملكة العربية السعودية، اتهامات مباشرة لإسرائيل بتجاهل القانون الدولي، واستمرارها في انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقال الناصر إن إسرائيل "تتصرف كدولة فوق القانون، وترفض الالتزام بالرأي الاستشاري الصادر عن المحكمة الذي طالبها بوقف عدوانها على غزة". وأضاف أن "حصار إسرائيل لغزة لا يستند إلى أي مبرر قانوني أو إنساني، ويعبّر عن نهج وحشي تجاه المدنيين".
وأشار الناصر إلى أن إسرائيل تجاهلت التدابير المؤقتة الصادرة عن المحكمة، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك بتسخير الذكاء الاصطناعي لاستهداف المدنيين، مما أدى إلى تحويل القطاع إلى كومة من الركام.
وأكد أن على إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال، الامتثال لواجباتها القانونية، وعلى رأسها تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وضمان حقوق الفلسطينيين الأساسية في الصحة والتعليم.
وجاءت كلمة السعودية خلال جلسات محكمة العدل الدولية المنعقدة من 28 أبريل إلى 2 مايو، والتي تناقش رأيًا استشاريًا بطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول قانونية ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، من بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتستند الجلسات إلى رأي استشاري سابق للمحكمة صدر في يوليو 2024، أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ 1967 غير قانوني، وطالب بإنهائه الفوري وتعويض الفلسطينيين عن الأضرار التي لحقت بهم.