أمير الشرقية يشيد بنجاحات المملكة في الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالنجاحات التي حقَّقَتها المملكة في الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم بفضل الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - وانطلاقا من التركيز على جودة التعليم باعتبارها مرتكزاً أساسياً لسباق الدول وتنافسها على رفع مستويات أنظمتها التعليمية، وتميزها وفق أدوات ومعايير الجودة، مشيرًا سموه إلى أن بلادنا وقيادتها الرشيدة عملت على استضافة العديد من المناسبات الهامة في روزنامة العالم، وهذا يدل ولله الحمد على أن بلادنا بتوفيق الله ثم جهود قيادتنا الحكيمة تواصل العمل على أن تكون بلادنا مصدر إشعاع للعالم .
أخبار متعلقة الشرقية تنجح في تنفيذ استراتيجية متكاملة لتعزيز السلامة المروريةرسامو "تعليم الشرقية" يشكلون أرضيات الحدائق بزخرفة إبداعية
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بديوان الإمارة أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية ومنسوبي مركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم والمشاركين في الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية.
وقال سموه " أن هدف جودة التعليم يتواكب مع رؤية 2030 التي وضعت تطوير التعليم أحد أهم أهدافها لإعداد أجيال تتمتع بمعارف ومهارات عالية وقادرة على المنافسة عالمياً" ، مشيرا ًإلى أن التوقعات والتطلعات لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم ترتفع مع تحقيق مزيد من الإنجازات ".
وثمن سموه جهود مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم على ما يقدموه من أجل النهوض بجودة التعليم وفق العديد من الأطروحات والمرتكزات العلمية والخطط المنهجية.
كما رحب سموه بالمشاركين في الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية الذي تستضيفه جامعة الإمام عبد الرحمن ، متطلعاً أن يخرج الملتقى بمخرجات تساهم في تفعيل السلامة المرورية وأن تكون "نهج حياة لأهل هذا الوطن ، وأن يتم الاستفادة من تجارب دول المنطقة والعالم ، حيث أن السلامة المرورية مسؤولية الجميع ولابد من محاسبة المقصرين والمتسببين في الحوادث والتعامل معهم بحزم, وحث سموه على مضاعفة وتضافر الجهود بين الجهات المعنية للحد من الحوادث الجسيمة في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات.
من جانبه قال المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتور عبد الرحمن المديرس بأن هذا اليوم يوم استثنائي بكل أبعاد الجودة لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الذي تحتضنه المنطقة الشرقية بكل دعم واهتمام ورعاية، ويسعدنا ويشرفنا بهذه المناسبة أن نشكر سموكم على استقبال فريق عمل المركز في مجلسكم الكريم، والتي تتزامن مع الإنجازات النوعية العالمية التي حققتها بلادنا -حفظها الله- وأكدت مكانتها إقليمياً وعالمياً .وأضاف بأن فوز المملكة باستضافة معرض الرياض إكسبو 2030، وتسجيل العديد من مدن المملكة ضمن شبكة مدن التعلم والمدن المبدعة العالمية، وإطلاق المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض كصفة مركز دولي من الفئة الثانية تحت رعاية اليونسكو، ما هو ترجمة للدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة- أيدها لله-.
ولفت المديرس بأن المركز يهدف لدعم تعزيز جودة وتميز التعليم على المستوى الإقليمي وإسهاماته العالمية لتعزيز التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وبشكل خاص الهدف الرابع الرامي إلى: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
وأشار إلى أنه ومن أجل تعزيز التحولات النوعية نحو المستقبل، أسهم المركز في تسجيل مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة سعودية ضمن شبكة مدن التعلم العالمية، حيث عمل مع العديد من المنظمات في بناء القدرات البشرية محلياً وإقليمياً.
وقال المديرس أنه "على المستوى الإقليمي يقوم المركز حالياً بتطوير مشروع النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم، وهو مشروع ريادي ينفذه المركز بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو)، الذي حظي بموافقة أصحاب المعالي وزراء التربية التعليم العرب خلال الاجتماع الثالث عشر الذي عقد في المملكة المغربية في شهر مايو 2020 ، ويهدف المشروع لتقديم إطار معياري لجودة التعليم في الدول العربية لتمكينها من الاستعداد للمستقبل بنواتج تعلم عالية الجودة، إلى جانب الاستعداد لإطلاق منصة إلكترونية إقليمية لبناء القدرات في مجال جودة وتميز التعليم تستجيب لاحتياجات جودة رأس المال البشري في الدول العربية وتسهم في الوقت ذاته في العمل الدولي لابتكار حلول لتنفيذ مسارات العمل التي حددتها قمة تحويل التعليم التي عقدتها منظمة الأمم المتحدة عام 2022 ".
وأضاف " المركز يضع في أولوياته جودة رعاية وتعليم الطفولة المبكرة كتوجه استراتيجي، باعتبار أن ضمان جودة التعليم بجميع مراحله تبنى أسسها من مرحلة الطفولة المبكرة لكي تكون الجودة ثقافة، سلوك، فممارسة وتطبيق."
واختتم المديرس كلمته بالتأكيد على أن المركز يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم أحد مبادرات حكومة المملكة العربية السعودية -أعزها الله - لتمكين جودة وتميز التعليم إقليمياً وعالمياً ،واستمر هذا الدعم اللامحدود والذي تمثل بتجديد المركز مؤخراَ ولله الحمد باتفاقية ثلاثية تم توقيعها بين المملكة العربية السعودية، ,ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو)، ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وجاءت هذه الاتفاقية نتيجة حرص قيادتنا الرشيدة - أيدها الله - لاستمرار الاسهام النوعي للمملكة لدعم جودة التعليم إقليمياً وعالمياً ، ونتيجة لثقة منظمة اليونسكو بأعمال المركز منذ تأسيسه وفقا لنتائج التقييم المستقل الذي تجريه المنظمة دورياً.
حضر المجلس عدد من اصحاب السمو الأمراء ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وجمع من المواطنين .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية الشرقية اليوم أمانة المنطقة الشرقية التعليم بالسعودية جودة التعلیم العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس جودة التعليم: مبادرة جديدة تحت مظلة بداية جديدة في 50 جامعة
كشف الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد عن إطلاق الهيئة مبادرة جديدة لنشر مفهوم جودة التعليم تحت مظلة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" خلال شهر فبراير المقبل وتستمر حتى شهر يونيو المقبل.
وقال عشماوي - في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن المبادرة تستهدف زيارة 50 جامعة وعقد لقاءات مع 200 طالب في كل جامعة من خلال ورش عمل ، بما يعني مشاركة حوالي 100 ألف طالب .. موضحا أن الهدف من هذه المبادرة تعريف الطلاب بمفهوم جودة التعليم حيث لا يقتصر الأمر على الإجراءات الإدارية أو التوثيق بل يمتد لجودة العملية التعليمية التي تخرج طلابًا مؤهلين لسوق العمل.
وأضاف أن هناك محاور عديدة للتعريف بالجودة منها وجود أعضاء هيئة تدريس مؤهلين، وبنية تحتية متكاملة، وموارد بشرية كافية، وطرق تدريس حديثة، ومناهج مواكبة لسوق العمل .. مؤكدا أن الجودة ليست نظرية بل عملية يتم تطبيقها فعليًا داخل المؤسسات لذا فإن التركيز خلال الفترة القادمة سيكون على إعادة تعريف جودة التعليم بطريقة عملية من خلال الممارسات التي تتم داخل المؤسسة.
وأفاد عشماوي بأنه سيتم التركيز على طلاب الجامعات لتوضيح قيمة الاعتماد خاصة وأن شهادة الاعتماد التي حصلت عليها الجامعة أو الكلية معترف بها في دول العالم ، وفي الوقت نفسه مساعدة الجامعات والكيات للنهوض بجودة العملية التعليمية.
وردا على سؤال حول موضوع الإطار الوطني للمؤهلات .. قال رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد إن الإطار منظومة لتصنيف المؤهلات ، يستطيع خلالها خريج أي كلية التعرف على الكليات المناظرة لتخصصه في الخارج وهل المواد التي قام بدراستها تلائم المواد التي درسها داخل مصر..مشيرا إلى أن الإطار الوطني للمؤهلات يقوم بتسكين كل مؤهل على المستوى المناسب له.
وأوضح عشماوي أنه تم تسكين 690 مؤهلا مصريا على هذا الإطار ، وهذه أول مجموعة من المؤهلات، ..موضحا أن هناك خطة على مدار 3 سنوات وستكون كافة المؤهلات المصرية مدرجة على هذا الإطار ، وبعد ذلك يستطيع المستخدم الدخول على المنصة الرقمية التي أطلقتها الهيئة، ومدرج عليها كافة المؤهلات المصرية.
وقال إنه على سبيل المثال إذا كان المستخدم حاصلا على بكالوريوس الطب بأي جامعة مصرية فإنه يستطيع التعرف على تواجده في أي مستوى، وتفاصيل المؤهل الخاص به من عدد الساعات ومدة الدراسة، وهل البرنامج التعليمي أو الكلية معتمدة من الهيئة أو جهات أخرى، وكافة البيانات.
وأشار إلى أن الدول بدأت تدرك أهمية الإطار الوطني منذ ما يتراوح بين 10 إلى 15 سنة..موضحا أن الهيئة درست ما يوائم المؤهلات المصرية ، وتحديد مسارات التعليم المختلفة المتاحة أمام الطالب في المسار الأكاديمي وربط هذه المؤهلات بسوق العمل داخل مصر أو خارجها..قائلا : "إن مصر تعتبر من الدول المصدرة للعمالة والخبرات المهنية مثل الأطباء والصيادلة".
وحول رأيه في مقترح البكالوريا..قال عشماوي إنه يتيح مسارا مختلفا عن المسار التقليدي للثانوية العامة .. مشيرا إلى أن الشهادات الأجنية المعادلة مثل (IG - IB) تتطور بشكل كبير، ومشكلة نظام الثانوية العامة أنه يعتمد اعتمادا شديدا على الامتحان، ولذلك لا يذهب الطلاب إلى المدرسة، ويصبح هدف الطالب الحصول على مجموع عال وليس التعلم وهذا يتنافي تماما مع مبادئ جودة التعليم.. معربا عن أمله في أن يعالج نظام البكالوريا هذه المشكلة.
وأضاف رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أن من مميزات نظام البكالوريا هو أن التقييم سيكون على عامين، وهناك أكثر من فرصة أمام الطالب على عكس نظام الثانوية العامة الذي يتيح للطالب فرصة واحدة فقط..مؤكدا ضرورة أن يكون لدى الطالب معارف ومهارات تنقسم إلى أربعة أو خمسة أنواع وهي مهارات ذهنية، ومهنية، وتواصل، وقيادية، وتكنولوجيا معلومات .. موضحا أن الثانوية العامة تركز فقط على جزء المعارف وليس المهارات، ونظام البكالوريا سيعالج هذه النقطة وأنه لا يمكن إنكار أن نظام الثانوية العامة أنتج علماء لمصر لكنه غير مناسب لكافة الطوائف والفئات.
وفيما يتعلق بتعريب الطب.. قال عشماوي : إن تعريب الطب لا يقدم أي جديد بل أنه يحد من فرص التوظيف أمام خريج كلية الطب خارج مصر وسيكون عائقا أمام الطالب المصري للتعرف على الأبحاث العلمية والتكنولوجيا الجديدة.. موضحا أن هناك دولا مثل العراق وسوريا عربت الطب الأمر الذي أثر على على فرص الخريج والطبيب في التوائم مع المستجدات الدولية..قائلا : "إن اللغة العربية أساسية ولكن فيما يخص التخصصات العلمية من الأفضل أن نكون متوائمين فيما هو متعارف علية دوليا".
وبسؤاله حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي والرقمنة سيكون شرطا أساسيا للحصول على الجودة من الهيئة..أجاب عشماوي بأن البنية التحتية التكنولوجية تعد من الشروط الأساسية لمعايير ضمان الجودة والاعتماد من الهيئة ، ولا يمكن الانفصال عن تكنولوجيا المعلومات والرقمنة لمواكبة المتغيرات .. مؤكدا في الوقت ذاته أن التعليم لن يكون رقميا بنسبة 100% .. مشيرا إلى أنه خلال جائحة كورونا تم اكتشاف أنه لا غنى عن التفاعل وجها لوجه للمدرس أو الأستاذ الجامعي مع الطالب ، ولابد من وجود تفاعل وتعلم بعدة طرق ووسائل للاستحواذ على اهتمام الطالب أثناء التعلم.
وأوضح أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي أدوات لرفع جودة التعليم..قائلا : إن هناك جهات كثيرة حاليا تعتمد على التعليم المدمج ، جزء منه بنظام التعلم عن بعد "أونلاين" وجزء "وجها لوجه" وهو من أفضل الممارسات..مؤكدا ضرورة النظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه أداة لمساعدة الطالب والمدرس للحصول على المعلومات وتحليل البيانات بطريقة تتيح لهم معلومات كافية لاتخاذ القرار.
وعما إذا كان يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الخارج لتصحيح الأسئلة .. أجاب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد قائلا : "هناك بعض الدول في أوروبا وأمريكا تستخدمه وكذلك بعض المؤسسات في مصر بدأت في استخدامه ، وتوجد ممارسات على أرض الواقع تستخدم الذكاء الاصطناعي لهذه الأغراض".
وفيما يتعلق بموضوع الكثافات في المدارس .. أشار عشماوي إلى أنها مشكلة قومية، ومنذ توليه رئاسة الهيئة رأى ضرورة معالجتها بإتباع المعايير الدولية أي لا يزيد الفصل عن 25 طالبا..لافتا إلى أن 95% من مدارس مصر لم تحقق هذا المؤشر..منوها بأنه يتم حاليا دراسة الحلول المنطقية ، وأن قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف بتقليل كثافة الطلاب "قرار صحيح" على الرغم من وجود بعض العقبات لكن سيتم معالجتها على المدى الطويل.
وبسؤاله حول عدد مدارس الجمهورية الحاصلة على الاعتماد وهل هذه النسبة مبشرة .. أوضح رئيس "جودة التعليم" أن 15% من المدارس تقدمت وحصلت على الاعتماد، وهي نسبة ليست جيدة للغاية .. مؤكدا ضرورة تشجيع المزيد من المدارس في المرحلة القادمة للتقديم على الاعتماد وأن يكون هناك مخصصات أكثر من وزارة التربية والتعليم.
وأشار إلى أن هناك مبادرة تعمل عليها حاليا الهيئة بالتعاون مع مؤسسة "تعليم" ومحافظة الإسماعيلية ؛ بهدف تأهيل نحو 30 مدرسة بالمحافظة للتقدم للاعتماد بدعم من المحافظ..منوها بأن هدف الهيئة هو اعتماد أكثر من 80% من المدارس بحلول عام 2030، وزيادة المخصصات المالية للمدارس للارتقاء بالتعليم.
وفيما يتعلق بزيادة عدد الجامعات إلى 116 جامعة بعد انضمام 10 جامعات جديدة خلال هذا العام..أرجع عشماوي سبب تأخر اعتماد الجامعات إلى أن عددا منها لم يكن مؤهلا لذلك..قائلا : "لابد من تحقيق عدد معين من كليات الجامعة للمعايير المطلوبة، ولذلك خلال الـ 10 سنوات الأولى كان التركيز على اعتماد الكليات والبرامج، وبدأ موضوع الجامعات يثار حديثا، وتقدمت الجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة وجامعة المستقبل هذا العام للحصول على الاعتماد".
وأوضح رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أنه ستكون هناك خطة بدءا من العام القادم وعلى مدار 5 سنوات بهدف اعتماد جميع الجامعات في مصر..منوها بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكبير لاعتماد كل الجامعات..متوقعا تقديم عدد من الجامعات يتراوح ما بين 15 أو 20 جامعة للحصول على الاعتماد لدى الهيئة خلال العام القادم.
وعما إذا كان يتوافر لدى الهيئة الكفاءات والقدرات اللازمة لتقييم برامج الذكاء الاصطناعي للكليات داخل مصر.. أكد عشماوي تطور مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب على مستوى العالم ..قائلا : "إنه لا يمكن إنكار وجود أزمة أو قصور في إعداد الخبراء في هذا المجال لكن لا يعني ذلك أنه ليس لدينا الخبرات".. موضحا أن من يعمل في مجال علوم الحاسب يعتبر قادرا على تقييم برامج الذكاء الاصطناعي.. منوها بأن الذكاء الاصطناعي موجود من القرن الماضي ولكن ما حدث الآن هو أن تطبيقاته أصبحت متاحة بشكل كبير.
وحول بدء الترويج لفكرة اعتماد مراكز التدريب .. أجاب رئيس "جودة التعليم" بأنه منذ شهر بدأت الهيئة في حصر المراكز الراغبة في الحصول على الاعتماد وسيتم تنفيذ زيارات للمراكز .. مؤكدا أن التعليم والتدريب وجهان لعملة واحدة، وأن التدريب هو نقل الجوانب النظرية إلى الحياة العملية، وهو التعلم المستمر، والتعلم يتم من خلال التنمية المهنية من خلال مراكز التدريب المهنية.
وقال عشماوي : إنه يوجد 5 أو 6 مراكز سيتم زيارتها من ضمنها عدد من المعاهد في قطاع التدريب بوزارة الداخلية.. مؤكدا ضرورة تقديم المركز شهادة اجتياز للمتدرب للحصول على الاعتماد، وليست شهادة حضور أو تدريب فقط.. لافتا إلى أنه خلال الـ 5 شهور القادمة سيكون هناك اختبارات وتقييم للمتدربين، واعتماد كثير من مراكز التدريب.
وأكد على ضرورة توعية المواطنين والجهات المعنية بنشاط الهيئة وما هي ثقافة الجودة وأهميتها..مشيرا إلى أن الدولة تركز حاليا على بناء الإنسان وذلك لن يتم إلا بالتعليم والتدريب..منوها بأن الهيئة تعمل من خلال منظومة تواصل متكاملة لضمان وصول رسالتها إلى جميع الأطراف.