برلمانية بريطانية تنتقد دعم حكومة بلادها للاحتلال وتعتبرها جزءًا من المجازر بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عربي 21
انتقدت النائبة في البرلمان البريطاني، زارا سلطانة، استمرار حكومة بلادها في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت النائبة عن حزب العمال البريطاني، إنه في "خانيونس جنوب غزة يُحاصر نحو 1.8 مليون فلسطيني بينما تنهمر عليهم القنابل الإسرائيلية"، وذلك عقب استئناف الاحتلال عدوانه على غزة.
وأضافت سلطانة أن الفلسطينيين "أُمروا بالفرار من الشمال، والآن يُذبحون في الجنوب، ولا يوجد مكان آمن للفلسطينيين في غزة".
وشددت خلال كلمة لها أمام البرلمان البريطاني، على أنه "حتى مع تحذير الخبراء الأمميين من خطر جسيم بحدوث إبادة جماعية، تستمر هذه الحكومة (البريطانية) في دعمها الكامل لـ"إسرائيل""، بحسب تعبيرها.
وتابعت: "هل حكومتنا سعيدة بكونها جزءا من المجازر في غزة؟"، متسائلة: "كيف يمكن للحكومة البريطانية تبرير تواطئها العميق في الفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؟".
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة عقب انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة، مرتكبا العديد من المجازر المروعة بحق المدنيين.
وصباح الجمعة، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عقب مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألف شهيد، فضلا عن إصابة عشرات الآلاف بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى على قطاع
إقرأ أيضاً:
أنصار الله تُبارك العملية الإيرانية وتعتبرها رداً قوياً على الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس:
بارك المكتب السياسي لحركة أنصار الله العملية العسكرية النوعية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد أهداف عسكرية في قلب الكيان الإسرائيلي.
وأكد المكتب في بيان له أن “العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مشيراً إلى أن الهجمات الصاروخية الإيرانية أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ، مما شكل ردعاً حقيقياً للكيان.
وأضاف البيان أن “هذه العملية المباركة تأتي انتقاماً وثأراً لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين، وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله وإسماعيل هنية”، معتبراً أن العملية أرسلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الذي يعتبر الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر الكيان الصهيوني على مدار العام.
كما أشار المكتب إلى أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية، في وقت تخلت عنها فيه العديد من الأنظمة العربية والإسلامية”، لافتاً إلى أن “بعض هذه الأنظمة انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران بدلاً من التركيز على العدو الصهيوني الفعلي والتاريخي للأمة”.
وفي ختام البيان، ثمّن المكتب السياسي لأنصار الله “الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين”، مؤكداً أن “اليمن سيبقى فاعلاً في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان”، مشدداً على أن “عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصاراً للقضية العادلة وللدماء المستباحة أمام مرأى من العالم أجمع”.