البوابة نيوز:
2025-04-28@16:19:21 GMT

عيد الطفولة في غزة.. بأي حال عدت ياة عيد

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

اقترب هذا العام من الرحيل وكل قد أخذ نصيبه منه، ومر عيد الطفولة على الجميع  وكل قد احتفل على طريقته، لكن في الجهة الأخرى تلعسمت شفتاه وغابت عنه الفرحة وهذا ما وجدناه في أطفال غزة، الذي ما زال الاحتلال الغاشم يواصل جبروته على غزة وشعبها بالقصف المستمر دون رحمة، فلم يفرق الاحتلال بين طفل صغير لا ذنب له أو حتى مريض في مستشفى لا حيلة له إلا أنه جعل الجميع سواسية أمامه فيضرب بكل قوته دون أن يبالي شيء.

 

“البوابة نيوز” ترصد في ذلك التقرير حال أطفال غزة في أعياد الطفولة وتقرأ ما يجول بخاطرهم دون أن تنطق به ألسنتهم .. 

فقط انظروا في وجهي تعرفوا كيف هو عيدنا الذي تسألوني عنه، فأنا طفل ومن حقي أن أفرح في عيد الطفولة، لكن ما ترون في عيد الطفولة عندي الاحتفال مختلف عن الجميع، فجسمي يرتجف خوفا من أمور لا أعلمها ولسانًا عاجزًا عن النطق وعينان شاخصتان حتى الدمعة قد جفت منها فأخبروني.. هل أنا في حلم أم هذا حقيقة؟

وأنا هل تروني جيدا؟ كم أنا جميلة؟ أتدرون كنت أجمل من هذا، لكن لا أعلم ما نحن فيه الآن وكل طفل مثلي ستسألوه لن ينطق إلا بسؤالكم ما نحن فيه حقيقة أم حلم وسينتهي؟ وأي عيد تسألون عنه الآن حتى عداد الأيام لا نعلمه فكيف نعرف الأعياد، والعيد كله بهجة وسعادة.. أما عيدنا فكله قصف ودمار وخراب.

 

نحن مات فينا كل شيء، ما بقى إلا جسد لا نعلم شيئا عن ما نحن فيه، ولا تسألونا عن أعياد فكم ترون ليس بوسعنا إلا الأنين والبكاء، ربما يكون دواء لما نحن فيه ففي عيد الطفولة من هذا العام لنا بدلنا الراحة والسعادة بالبكاء والفزع والحسرة، وجلسنا نحن الثلاثة سويا لنواسي بعضا بعض ونشكو حالنا لأنفسنا.

 

 

انظروا إلينا نحن في الأعلى أنا أحمل كسرة خبز وأختى طعامها أصبح هو البكاء الذي يسد جوعها، نسمعكم تقولون الأعياد، فهل رأيتم عيدنا؟ كأننا في سجن وننتظر مَن يخرجنا منه ونعيب الزمان الذي أصبح عيد الطفولة يمر علينا ونحن نقتل ونموت دون حساب أو رحمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الطفولة اطفال غزة الاحتلال الغاشم طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي عید الطفولة

إقرأ أيضاً:

من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟

الحشد العسكري،
وثائقي جديد من البعشوم ضمن سلسلة: من أشعل الحرب في السودان؟
ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟
كيف امتلأت الخرطوم بعشرات الآلاف من المقاتلين؟
وأين كانت تُخزَّن كميات الوقود والزي العسكري؟

في هذه الحلقة نكشف تفاصيل الترتيبات اللوجستية والعسكرية التي سبقت اندلاع الحرب، معتمدين على مصادر موثوقة ووثائق استخباراتية حصرية.

عمل إعلامي توثيقي تحليلي يهدف لتوضيح الأحداث بلا تحريض أو توجيه، ضمن سلسلة تركز على سرد الوقائع وطرح الأسئلة بموضوعية.

البعشوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لقاء وزاري يُناقش مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة المتكاملة
  • وزارة التنمية تناقش مشروع مراكز تنمية الطفولة المبكرة
  • التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
  • ياويل عبدالرحيم دقلو الذي لن يجد جحراً يلوذ به
  • من أشعل الحرب في السودان؟ ما الذي حدث قبل 15 أبريل؟
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • ما الذي ستكشف عنه قوات صنعاء في بيانها بعد اقل من ساعة..!
  • بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب