ماجدة خير الله: "ناهد السباعي ووالدتها الراحلة كانتا مثل توأم ملتصق"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نعت الناقدة الفنية ماجدة خير الله المنتجة ناهد فريد شوقى التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 72 عاما.
ونشرت "خير الله" صورة تجمع بين المنتجة الراحلة وابنتها الفنانة ناهد السباعي من خلال صفحتها الشخصية علي “الفيسبوك” وعلقت عليها قائلة: "قلبي مع الفنانه الشابه ناهد السباعي فقد كانت شديدة الالتصاق بأمها ناهد فريد شوقي، وكانت تتراجع عن الزواج في اللحظات الاخيره حتي لاتبتعد عنها".
وأكملت: "كانتا مثل توأم ملتصق، وقد قابلتهما معا، منذ عامين في مهرجان اسوان لافلام المراه، في ندوه لتكريم المنتجه الكبيره الراحله ناهد فريد شوقي، وكانت تتمتع وقتها بكامل لياقتها الذهنيه والصحيه وتتحدث بوعي عن مشاكل الانتاج السينمائي والتليفزيوني، تلك المشاكل التي اوقفتها عن استكمال دورها كمنتجه، اتمني ان تستطيع ناهد السباعي التعايش مع ازمة فراق اقرب الناس الي قلبها ، وتنهمك في العمل وتفكر بشكل مختلف في مستقبلها الفني فهي تتمتع بالموهبه والحضور وقد حصلت علي جائزه تمثيل عن دورها الصعب في فيلم يوم للستات، ولعبت دورا شديد التميز في مسلسل منوره بأهلها، للسيناريست المبدع محمد امين راضي، والمخرج الكبير مقاما يسري نصر الله، اعرف ان فقدان الام الصديقه مأساه حقيقيه ،لن يعوض غيابها مخلوق، ولكن الانسان يستطيع ان يتعامل ويتعايش مع الألم ويجعل منه، دافعا للإستمرار في تلك الحياه بكل قسوتها وحنانها".
يذكر أن ناهد فريد شوقي ولدت 25 ديسمبر عام 1950، وهي منتجة سينمائية قدمت عدة أعمال من خلال شركة الإنتاج الخاصة بها، منها فيلم "هيستريا" الذي أخرجه عادل أديب وقام ببطولته الفنان أحمد زكي عام 1998، وفيلم "من نظرة عين" للفنانة منى زكي و"اللعبة أمريكانى"، كما عملت كمشرفة على الانتاج ومنتجة منفذة في عدد من المسلسلات منها: "لن أعيش في جلباب أبي"، "حديث الصباح والمساء"، "لقمة القاضي، "نونة الشعنونة"، "امرأة آيلة للسقوط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي ماجدة خير الله ناهد السباعي ناهد السباعی ناهد فرید
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد ، الذي اشتهر بأدوار عديدة تظل عالقة في ذهن الجمهور .
معلومات عن محمد فريدولد الفنان الراحل عام 1940، وظهرت موهبته منذ دراسته الثانوية بمدرسة بني سويف الثانوية في صعيد مصر، حيث بدأ كعازف ناي وعود والتحق بفرقة مسرح العرائس.
اكتشفه الفنان الراحل "عبد الله فرغلي" خلال تواجده ببني سويف للعمل مدرسا للغة فرنسية في المدرسة التي يدرس فيها "فريد" فالتفت إلى موهبة "الطالب" في العزف التمثيل.
نصيحة من "فرغلي" انتقل "فريد" إلى القاهرة حيث الانتشار الأسرع بعد أن عرف امكاناته الفنية، من خلال مشاركته في بعض الأعمال المسرحية بالمدرسة، منها مسرحية "30 يوم في السجن".
حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1962م، وفي منتصف الستينيات انضم لفرقة المطرب الراحل عبد العزيز محمود، عقب اختياره ليتدرب على تحريك العرائس والأداء الصوتي والصامت.
في عام 1967 انضم "محمد فريد" إلى مسرح الطليعة، وأعاد المخرج صلاح أبو سيف، اكتشافه كفنان سينمائي، باختياره للمشاركة في فيلم "السقا مات" ليقف أمام الكاميرا للمرة الأولى والتي وصفها فريد بإنها "كسرت حاجز الخوف".
تنوعت أعمال "فريد" ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، لتجاوز الـ 230 عملا فنيا متنوعا ما بين إذاعي ومسرحي وتليفزيوني وسينمائي، طوال أكثر من 50 عامًا، من الأدوار أبرزها مسلسل "ليالي الحلمية" و"غريب في المدينة" وكذلك دوره في أفلام "الشيطانة التي أحبتني" و"حب في الزنزانة" و"احكي يا شهرزاد" و"الديلر".
وكشفت ابنه الفنان الراحل محمد فريد أنه كان يعاني من نقص حاد في العناصر المغذية في الجسم وخاصة أن لديه انخفاض حاد في الهيموجلوبين في الدم ثم توفي