«علوم البحار»: نجحنا في مضاعفة التمويل المخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نجاحه في مضاعفة التمويل المخصص لمشروعات الاقتصاد الأزرق للدول الأفريقية.
المعهد القومي لعلوم البحاروقال حمودة، خلال مشاركته في فعاليات الندوة التي نظمها المعهد عن «الاقتصاد الأزرق وأهمية الثروات والتنمية المستدامة بالثروات الطبيعية على السواحل الأفريقية»، ضمن الفعاليات التي ينظمها المعهد في جناح المحيطات بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر قمة المناخ COP28 المقام حاليا بإمارة دبي، إنّ الدول الافريقية تعاني من التأثير السلبي لتغيرات المناخ والتي تؤثر على المصادر الطبيعية من الثروات البحرية والمخزون السمكي على السواحل الأفريقية، إضافة إلى التأثير السلبي على الشعاب المرجانية التي تكون مصدر جذب سياحي وتمويل للدول النامية ومنها مصر.
وعرض رئيس المعهد، تصورات لكيفية عمل مجموعات عمل للدول الأفريقية بمشاركة ونقل التكنولوجيا الخاصة بكل أنشطة الاقتصاد الأزرق إلى الدول الأفريقية.
وقدّم حمودة، عددا من المقترحات والمشروعات التي تساهم في نقل التكنولوجيا بمجال الأبحاث الخاصة بالاقتصاد الأزرق لنقلها إلى الدول من خلال مركز التدريب الذي أُنشئ بالتعاون مع اللجنة الدولية لعلوم المحيطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علوم البحار معهد علوم البحار التعليم العالي وزارة التعليم العالي الاقتصاد الأزرق
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم لوفد البنك الدولي: نجحنا في مواجهة تحديات تعوق تطوير المنظومة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدا من البنك الدولي؛ لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة، والعديد من مجالات العمل المشتركة، ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.
وزير التربية والتعليم: تحديد محاور العمل التي يجري العمل عليها لمواجهة التحدياتاستعرض الوزير خلال اللقاء، خطة وجهود الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أنه تم التركيز على تحديد محاور العمل التى يتم العمل عليها لمواجهة التحديات التي تعوق تطوير العملية التعليمية وكان على رأسها كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى تحديد آليات جذب الطلاب للمدارس.
وأشار إلى أن الوزارة نجحت في تخطي تلك التحريات خلال الفترة الماضية من خلال حزمة من الإجراءات والقرارات التي تم تحديدها بعد زيارات ميدانية مكثفة لمختلف المحافظات وسلسلة لقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمعلمين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية.
وأوضح أن الحلول التي جرى وضعها بما يتوافق مع طبيعة كل إدارة تعليمية، كما تطرق لآليات إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، التي تمت طبقًا للمعايير العالمية، لإتاحة الفرصة للمعلم لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية.
وثمن فريق البنك الدولي، مشاركة البنك الدولي للوزارة منذ عدة سنوات فى برنامج إصلاح التعليم، مؤكدين الحرص على مواصلة الشراكة المثمرة في خطة إصلاح التعليم، وتقديم كل أوجه الدعم لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة، ودعم تنفيذ الحقائب التدريبية المختلفة للمعلمين.
وتضمن اللقاء مناقشات حول تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والبنك في مجالات التعاون القائمة والمتعلقة بمشروع إصلاح التعليم المصري، وسبل الارتقاء بمهارات القراءة والكتابة والحساب للطلاب بالتعليم الأساسي، والتنمية المهنية المستمرة للمعلمين أثناء الخدمة، واستكمال البرامج والاتفاقيات المبرمة بين الجانبين.
وقد حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي بالبنك الدولي، والدكتورة أميرة كاظم قائد الفريق، والسيد محمد يحيى أخصائي أول إدارة مالية، والسيدة فرونيكا جريجيرا كبير أخصائي تعليم.
ومن وزارة التخطيط والتعاون الدولي، السيدة نفرت هارون كبير مديري مجموعة البنك الدولي، وباسم سامي باحث اقتصادي أول، كما حضر السيد عمرو الشوربى خبير اقتصاد.
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقويم التربوي، والسيدة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وإيمان الرشيدي مدير المشروع، وأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، ورشا الجيوشى منسق الوزارة للشئون الأكاديمية للمدارس الدولية.