«ملتقى أبوظبي الأسري الرابع» ينطلق الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أبوظبي «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، تنطلق فعاليات «ملتقى أبوظبي الأسري الرابع» 2023 الذي تنظمه المؤسسة تحت شعار «أسرة متماسكة مجتمع مستدام»، ويقام في جزيرة الحديريات ـ أبوظبي من 8 إلى 15 ديسمبر.
وأكدت مريم الرميثي، المديرة العامة للمؤسسة أهمية دور الملتقى الذي ينضوي تحت مظلة برنامج سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، أحد مشاريع المؤسسة الرئيسية، في ترسيخ مكانة الأسرة بوصفها شريكاً استراتيجياً فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المستدامة، والوقوف على الظواهر والقضايا والتحديات التي تواجهها، حيث سيتسع الملتقى ليشمل الكثير من الفقرات المتنوعة والعروض التفاعلية التي ستخطف أنظار الجمهور وتجذبهم للتفاعل مع مختلف الأنشطة الترفيهية الاحترافية والمعارض التعليمية وورش الذكاء الاصطناعي والألعاب، وتوافر الكثير من المتاجر المتنوعة التي تلبي تطلعات الزوار.
وقالت عوشة السويدي، مديرة مشروع في المؤسسة «إن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع يتسع ليشمل أربع محطات رئيسية تتمثل في (الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي)، وعدداً من الفعاليات طوال انعقاده.
عوشة السويديمؤكدة أهمية الأسرة المستدامة في المرحلة القادمة، والخدمات الاجتماعية الحالية والمستقبلية مع التركيز على الخدمات الذكية والرقمية، التي تضمن سرعة الاستجابة للأسر في الأوضاع المختلفة، وتسهم في توفير الوقاية والحماية والتدخل المناسب الذي يضمن تمكينها من أداء وظائفها الطبيعية».
وأكدت أهمية محطة ريادة الأعمال كونها إحدى دعائم الاقتصاد الوطني، بتوعية الأسر بأهمية فكر ريادة الأعمال في خدمة أهدافهم وتعزيز جودة حياتهم ورفاههم، والإسهام في دعم عجلة التنمية الاقتصادية للدولة، وتقديم الأفكار الإبداعية للأسر والشباب وفرص لتطوير أفكارهم الريادية إلى مشاريع عملية.
وأضافت: تُسهم محطة أطفال المستقبل في تعليم الأطفال بطريقة ممتعة ومسلية، تشجعهم على أن يكونوا متعلمين فعالين في المجتمع وفي أسرهم، حيث يساعد التعلم باللعب والترفيه على نمو الطفل بشكلٍ صحي وطبيعي من خلال تطوير التواصل الحسي والحركي وتعزيز الترابط بين الطفل والأهل والبيئة المحيطة.
وأشارت إلى أن الملتقى يدعم الموروث الشعبي الذي يُعد جزءاً مهماً من تاريخ دولة الإمارات وثقافتها، فهو الوعاء الذي تستمد منها عقيدتها وتقاليدها وقيمها الأصيلة ولغتها وأفكارها وممارستها وأسلوب حياتها الذي يعبر عن ثقافتها وهويتها الوطنية، وجسر التواصل بين الأجيال، وإحدى الركائز الأساسية في عملية التنمية والتطوير والبناء، حيث تركز على التراث الإماراتي في التقاليد الخاصة بنمط الحياة الاجتماعية، وثقافة الطعام، والزواج، والطقوس الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإفتاء الشرعي» ينظم ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة 17 فبراير
أبوظبي/ وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ملتقى «الشوّاف» لتحري الأهلة، والمقرر انعقاده في 17 فبراير الجاري بجزيرة السعديات في أبوظبي، بحضور ومشاركة خبراء وشخصيات ومؤسسات وطنية، إضافة إلى جهات خارجية مختصة في المجالات الشرعية والفلكية والقانونية، بهدف إثراء أعمال الملتقى وفعالياته.
وبهذه المناسبة، عبّر العلامة عبد الله بن بيه، رئيس المجلس، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على رعايته لهذا الملتقى، مضيفاً: «إن هذه الرعاية تجسد حرص سموه الدائم على دعم كل المبادرات التي تعزز جهود المؤسسات الوطنية في القيام بأدوارها واختصاصاتها».
كما أوضح أن «هذا الملتقى يأتي ضمن جهود المجلس في تعميق البحث العلمي، وتطوير السياسات والإجراءات الخاصة بمجال تحري الأهلة، وتوثيق الشراكات مع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والإقليمي».
ويهدف الملتقى إلى تفعيل التنسيق مع الجهات المعنية لتوحيد الرؤى الوطنية في رصد الأهلة وإثباتها وفق أفضل الممارسات العالمية، وصولاً إلى مخرجات شرعية وعلمية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ - 2025م.
وتتمثل الرؤية الاستباقية للملتقى في ابتكار حلول شرعية وعلمية متقدمة في مجال تحري الأهلة وحوكمتها.
تعزيز ريادة الإمارات في الرصد الفلكي
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجالات الرصد الفلكي، وتحري الأهلة، وتقويم الشهور القمرية، إضافة إلى تفعيل أدوات الاجتهاد الحضاري واستثمارها، وإيجاد منهجية دقيقة مبنية على مقاصد كلية ووسائل علمية ودراسات واقعية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الإفتائية المؤسسية.
ويبرز الملتقى الإرث الوطني لدولة الإمارات في مجال رؤية الأهلة، ويربط أفراد المجتمع بأصالة موروثهم الثقافي العريق، إلى جانب بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية المختصة، والانفتاح على التجارب الرائدة، والاستفادة من أفضل النماذج والممارسات العالمية في هذا المجال.
ويحمل الملتقى عنوان «الشوّاف» انطلاقاً من الإرث الوطني الزاخر، حيث يُستلهم الاسم من كلمة إماراتية ذات دلالة عميقة، أُطلقت قديماً على من تميز بحدة البصر والرؤية الثاقبة، واستخدمت في التراث المحلي لوصف الشخص الذي يترقب الهلال ويرصده حتى تثبت رؤيته ويُعلن عن بداية الشهر القمري.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى ثلاث جلسات رئيسية:• الجلسة الأولى: «تحري الأهلة في ضوء التطورات المتسارعة: المعايير الشرعية والمنطلقات العلمية». الجلسة الثانية: «حوكمة تحري الأهلة في سياق الإفتاء المؤسسي: التشريعات والجهود الوطنية».
الجلسة الثالثة: «التجارب الوطنية في تحري الأهلة وتحديد الشهور القمرية»
كما ينظم الملتقى، على هامش أعماله، معرضاً مصاحباً يُبرز الإرث الحضاري والثقافة المحلية لمجتمع دولة الإمارات في مجال تحري الأهلة.