"برقع الحيا" يبهر الجمهور في ليلة رقص معاصر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
افتتح مساء أمس الاثنين على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون فعاليات "ليلة رقص معاصر" في دورتها السابعة بعرض "برقع الحيا" من تصميم و إخراج شيرين حجازي، لفرقة عوالم خفية وسط إقبال جماهيري كبير، قدم العرض مزج ما بين الرقص المصري و الرقص المعاصر، تناول من خلال معاناة الفنانين العاملين بمجال الرقص من أجل البقاء في ظل الصعوبات المحيطة سواء اجتماعيا أو اقتصاديا.
و تستمر ليلة رقص المعاصر في ليلتها الثانية حيث تقدم اليوم الثلاثاء، 3 عروض رقص معاصر ضمن عروض برنامج الإقامة الفنية والذي استضاف وهم " لماذا لا تقوم أي شيء" من تصميم وإخراج أليا جيلين من هولندا، و"هل أنت" من تصميم وإخراج ريبيكا نوروود من أمريكا، و"في يوم و ليلة" من تصميم وإخراج نرمين حبيب من مصر، وتقدم العروض على مسرح نهاد صليحة في تمام الثامنة مساء، ويعاد يوم الخميس 7 ديسمبر.
يذكر أن برنامج الإقامة الفنية الذي تنظمه "ليلة رقص معاصر" يستضيف فنانين دوليين من مختلف دول العالم لمدة شهر ونصف، يعملون خلال مع راقصين مصريين على مشروعاتهم الفنية لتكون نتاجها العروض المقدمة بليلة رقص معاصر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسرح نهاد صليحة الرقص المصري من تصمیم
إقرأ أيضاً:
لوتان: هكذا تعيد إسرائيل تصميم حربها في غزة لتستمر سنوات
قالت صحيفة "لوتان" السويسرية إن المرحلة الثالثة من حرب إسرائيل على غزة -التي أعلنتها تل أبيب- ستبدأ نهاية الشهر الجاري، وستكون "أقل شدة" على المستوى العسكري، لكنها ستستغرق زمنا طويلا ربما يمتد إلى سنوات.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها بالقدس شارلوت غوتييه- أن القوات الإسرائيلية الموجودة على الأرض في قطاع غزة ستنسحب من البلدات، لكنها ستتراجع إلى منطقتين تعتبران حاسمتين، هما محور نتساريم الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، وممر فيلادلفيا الذي يشكل الحدود مع مصر في أقصى جنوب القطاع.
وأشارت إلى أن يعقوب أميدرور مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي أكد لمجلة "تايم" الأميركية أن "الانتشار في هذه المناطق سيكون دائما، مما سيمنحنا المرونة لدخول قطاع غزة كلما لزم الأمر، لم يتم حتى الآن تدمير جزء من هياكل حماس لأننا لم نقم بتمشيط كل شيء، وفي العام المقبل سوف نتدخل كلما اكتشفنا خلية نشطة أو هيكلا لحماس، سنقوم بتنظيف كل ما تبقى، كيلومترا بعد كيلومتر".
صعوبة التحقيقوعلقت غوتييه قائلة إن هذا الهدف يبدو من الصعب للغاية تحقيقه كما أثبتت العملية التي شنتها إسرائيل على رفح في بداية مايو/أيار الماضي، وإن الخبراء العسكريين الإسرائيليين يتفقون على أن محاولة تحقيقه من المحتمل أن تجعل هذه المرحلة الجديدة تستمر سنوات.
وأضافت أن هذا الهدف -أي تنفيذ مرحلة جديدة أقل حدة وطويلة الأمد- يثير بعض المشاكل، منها أن عائلات المحتجزين في غزة ستفهم أن الحكومة قد تخلت عن أبنائها، ونقلت عن جلعاد هافرون -وهو أب لأحد المحتجزين- قوله إن الأمر ببساطة يعني أن الحكومة قد تخلت عن المحتجزين، مضيفا أن ما يراه هو أن قضية المحتجزين أصبحت في آخر قائمة اهتمامات الحكومة.
وقال يشاي دان جاوي -وهو قريب لأحد المحتجزين في غزة- إن نقل الصراع إلى مرحلة "أقل حدة" ليس كافيا "المطلوب هو نهاية هذه الحرب لإعادة جميع المحتجزين".
من جانبها، لا تزال حماس تشترط انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف دائم لإطلاق النار، وهي طلبات ترفضها إسرائيل بشكل قاطع، وتطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين دون قيد أو شرط.
ونسبت غوتييه إلى عميدرور قوله إن المرحلة الثالثة في غزة تسمح بإرسال القوات إلى الشمال، وبذلك "نكون أكثر استعدادا لمواجهة شاملة مع لبنان".
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية